وما زالت واشنطن تعارض خطة نتنياهو لاجتياح رفح تحت حجة حماية المدنيين وهذا يدلل أن واشنطن لا تعارض شن هجوم إسرائيلي على رفح بشرط تحقيق الأهداف بهزيمة حماس وبخطة لحماية المدنيين ، لكن وبحقيقة الواقع أن هناك خشيه حقيقية من تدحرج واتساع رقعة المواجهات ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، صرح للصحافيين ، إن واشنطن لا ترى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على رفح هي بداية لهجوم شامل في المنطقة التي يحتمي بها النازحون من سكان قطاع غزة.. وأضاف إنه لا يعتقد أن قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل سيكون خطوة أكثر تأثيرا من الخطوات التي اتخذتها واشنطن بالفعل!! ومن يتمعن في المواقف والتصريحات الأمريكية يجد أنها تعتمد على " المراوغة " ودعم إسرائيل
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون الأميركية، د.إدموند غريب، أن هناك تصريحات أميركية متباينة بشأن الوضع في منطقة رفح، فقد برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية وكبار المسئولين بالوزارة، الهجمات التي قامت بها إسرائيل على مدينة رفح ، وهذا يعني أن الإدارة الأميركية لم تغير موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن جهة أخرى هناك تصريحات للرئيس بإيدن خلال لقائه الملك عبد الله الثاني، وكذلك تصريحات وزير الخارجية بلينكن، ورئيس مجلس الأمن القومي، وكلها تركز على حماية المدنيين في أي عملية توغل إسرائيلي في محافظة رفح، أي إذا أرادت إسرائيل أن تشن هجوما على رفح فيجب أن تكون لديها خطة للحفاظ على المدنيين!!
ومن جانبه، يؤكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبد العاطي، أنه بات واضحا أن الرئيس الأميركي جو بادين، لا يزال يدعم دولة الاحتلال، ويتبنى رؤية نتيناهو، وذلك من خلال تكرار القول بأن الحرب في غزة جاءت ردا على هجوم «الهولوكوست» يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما في حقيقة الأمر أن الهولوكوست هو ما يجري الآن في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا لمخطط رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير جيش الاحتلال غالانت.
وسط تهديد وتلويح نتني اهو ومؤسسته العسكرية بدخول عسكري بري لمدينة رفح، يبذل الوسطاء وفي مقدمتهم مصر جهودًا مضاعفة لمحاولة التوصل إلى هدنة، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المحادثات مع الوفد المصري الذي زار إسرائيل انتهت بشكل إيجابي ، وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر إسرائيلية، بأن "المحادثات كانت جادة ومهمة"، مضيفة: "الوفد المصري أبدى استعداد بلاده للضغط أكثر على حركة حماس من أجل المضي قدما في صفقة لتبادل الأسرى، وذلك على خلفية تأكيد إسرائيل جديتها بشأن الدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وهناك خشيه حقيقية من دخول رفح تبديها أوساط إسرائيليه ، فقد أكدت قناة إسرائيلية، ألجمعه أنه حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح سيعمل حزب الله اللبناني على توسيع نطاق الحرب باتجاه المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن الجنرال احتياط عوزي دايان، أن حزب الله اللبناني لن يقف صامتا أمام اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار الجنرال الإسرائيلي بأن إسرائيل مقبلة على حرب متعددة الجبهات في حال دخول قواتها العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية.
هناك فرصة حقيقية وتقدما ملموسا تبذله كافة الاطراف ، وأن الضغوط على نتنياهو تتوالى، فيما يعتقد بأن هناك حلحلة وخروج من المستنقع في ظل تقسيم المبادرة إلى دفعات، حيث يريد نتنياهو أن تشمل الصفقة الجميع، أو على الأقل 33 أسيرا بدون وقف كامل لإطلاق النار، أما حماس ، ترى بضرورة سحب كل القوات والتعهد بوقف الحرب.
إن المساعي التي تقوم بها مصر هذه المرة من أجل إقناع كافة الأطراف للوصول إلى هدنة، تأتي ضمن تكثيف الجهود أكثر وأكثر هذه المرة تحديدا لأنها تبعد شبح الاجتياح والموت القادم إلى رفح، في حالة فشلت الجهود للتوصل إلى هدنة مؤقتة.
ورغم أن نتنياهو يسعى إلى الهروب من الالتزام بهدنة ولو حتى مؤقتة تعيد له الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، والذهاب بدلا من إنجاز الهدنة المؤقتة لاجتياح رفح من أجل إطالة أمد الحرب والعدوان أكثر وإيقاع أكبر الخسائر في صفوف الفلسطينيين المدنيين العزل من الأطفال والنساء، ليظهر كأنه المنتصر ولو كذبا.
ما زالت رفح شماعة نتنياهو وأركان حكومته في وصول جيش الاحتلال الصهيوني لمعاقل قوى المقاومة وتحرير الاسرى الإسرائيليين وهي الشماعة التي سيعلق عليها نتنياهو ادعاءه بتحقيق النصر الكامل، حتى لو استمر القتال وتدحرجت المنطقة لحرب مفتوحة
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون الأميركية، د.إدموند غريب، أن هناك تصريحات أميركية متباينة بشأن الوضع في منطقة رفح، فقد برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية وكبار المسئولين بالوزارة، الهجمات التي قامت بها إسرائيل على مدينة رفح ، وهذا يعني أن الإدارة الأميركية لم تغير موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن جهة أخرى هناك تصريحات للرئيس بإيدن خلال لقائه الملك عبد الله الثاني، وكذلك تصريحات وزير الخارجية بلينكن، ورئيس مجلس الأمن القومي، وكلها تركز على حماية المدنيين في أي عملية توغل إسرائيلي في محافظة رفح، أي إذا أرادت إسرائيل أن تشن هجوما على رفح فيجب أن تكون لديها خطة للحفاظ على المدنيين!!
ومن جانبه، يؤكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبد العاطي، أنه بات واضحا أن الرئيس الأميركي جو بادين، لا يزال يدعم دولة الاحتلال، ويتبنى رؤية نتيناهو، وذلك من خلال تكرار القول بأن الحرب في غزة جاءت ردا على هجوم «الهولوكوست» يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما في حقيقة الأمر أن الهولوكوست هو ما يجري الآن في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا لمخطط رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير جيش الاحتلال غالانت.
وسط تهديد وتلويح نتني اهو ومؤسسته العسكرية بدخول عسكري بري لمدينة رفح، يبذل الوسطاء وفي مقدمتهم مصر جهودًا مضاعفة لمحاولة التوصل إلى هدنة، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المحادثات مع الوفد المصري الذي زار إسرائيل انتهت بشكل إيجابي ، وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر إسرائيلية، بأن "المحادثات كانت جادة ومهمة"، مضيفة: "الوفد المصري أبدى استعداد بلاده للضغط أكثر على حركة حماس من أجل المضي قدما في صفقة لتبادل الأسرى، وذلك على خلفية تأكيد إسرائيل جديتها بشأن الدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وهناك خشيه حقيقية من دخول رفح تبديها أوساط إسرائيليه ، فقد أكدت قناة إسرائيلية، ألجمعه أنه حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح سيعمل حزب الله اللبناني على توسيع نطاق الحرب باتجاه المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن الجنرال احتياط عوزي دايان، أن حزب الله اللبناني لن يقف صامتا أمام اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار الجنرال الإسرائيلي بأن إسرائيل مقبلة على حرب متعددة الجبهات في حال دخول قواتها العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية.
هناك فرصة حقيقية وتقدما ملموسا تبذله كافة الاطراف ، وأن الضغوط على نتنياهو تتوالى، فيما يعتقد بأن هناك حلحلة وخروج من المستنقع في ظل تقسيم المبادرة إلى دفعات، حيث يريد نتنياهو أن تشمل الصفقة الجميع، أو على الأقل 33 أسيرا بدون وقف كامل لإطلاق النار، أما حماس ، ترى بضرورة سحب كل القوات والتعهد بوقف الحرب.
إن المساعي التي تقوم بها مصر هذه المرة من أجل إقناع كافة الأطراف للوصول إلى هدنة، تأتي ضمن تكثيف الجهود أكثر وأكثر هذه المرة تحديدا لأنها تبعد شبح الاجتياح والموت القادم إلى رفح، في حالة فشلت الجهود للتوصل إلى هدنة مؤقتة.
ورغم أن نتنياهو يسعى إلى الهروب من الالتزام بهدنة ولو حتى مؤقتة تعيد له الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، والذهاب بدلا من إنجاز الهدنة المؤقتة لاجتياح رفح من أجل إطالة أمد الحرب والعدوان أكثر وإيقاع أكبر الخسائر في صفوف الفلسطينيين المدنيين العزل من الأطفال والنساء، ليظهر كأنه المنتصر ولو كذبا.
ما زالت رفح شماعة نتنياهو وأركان حكومته في وصول جيش الاحتلال الصهيوني لمعاقل قوى المقاومة وتحرير الاسرى الإسرائيليين وهي الشماعة التي سيعلق عليها نتنياهو ادعاءه بتحقيق النصر الكامل، حتى لو استمر القتال وتدحرجت المنطقة لحرب مفتوحة