أولى المبادرات الذاتية من خلال التنقيب الخيالي، تذهب نحو وضعية تكوين الصورة، فمساحة الخيال قادرة على إيجاد العديد من الصور الشعرية وتوظيفها كنصّ يحمل منظوره وأبعاده الفنية من خلال الأداة الرئيسية، وهي حركة المتخيل واستقلاليته وعلاقته بمساحة الخيال المتواجدة، ولكن لانتخلى عن انطباع المحسوس ومشاركته الجزئية أيضا في الخلق الجديد.. فملكة الخيال تحيل نتاجها إلى تفاعلات المحسوس، لتظهر لنا الإمكانية الحسية أيضا وثقلها إلى جانب المتخيل، ولكن بما أنّنا مع لحظة من اللحظات، فقد يظهر لنا المتخيل بوضعية المسيطر، والمحسوس بوضعية مختفية ولكنه متواجد إلى جانب المتخيل، ومن خلال الانفعالات والعاطفة الخلاقة نلاحظ بأن الصورة المجردة والتي هي نتيجة مواضيع تراكمية، تظهر في التأسيس، بل يتم هدم المنظور المباشر، والاعتناء باللامألوف، والذهاب نحو مساحة من اللامحدود في المكونات اللحظوية التي تجابهنا عادة ونحن في ديمومة الشعر وزمنيتها المتعاقبة..
الشمس في بيتي هذا المساء
النجوم جواري..
يتدافعن مثل يراعات
في الممر الأثير..
أنادي عميانا يطيرون
في حديقة رأسي..
أنادي أرواح اخوان الصفا
لمسامرة فلسفية..
جاك دريدا لتفكيك مخيلة العالم..
من قصيدة: أيتها النجمة لا تفتحي الباب - أضمومة رقم 02- لفتحي مهذبي
نلاحظ أنّ الصور المتواصلة هي صور تجريدية، تركت الواقع خلفها، وراحت تغمس معانيها بزخرفة اللغة، وقد اعتمد الشاعر على الاستبدالات المعرفية وما تعلق بالذات من قراءات ومشاهد يومية، فالشمس في بيتي، وعندما أراد أن لاتكون ضمن المحدود نلاحظ أعطاها صفة أخرى.. شروقها في المساء..
الشمس في بيتي هذا المساء + النجوم جواري.. + يتدافعن مثل يراعات + في الممر الأثير.. + أنادي عميانا يطيرون + في حديقة رأسي.. + أنادي أرواح اخوان الصفا + لمسامرة فلسفية.. + جاك دريدا لتفكيك مخيلة العالم..
لم تظهر بنية النصّ من النصّ كحالة إنتاجية، وإنما كتحولات من خلال انفلاتات النصّ، ففي كلّ مرة يميل إلى انفلات جديد، ومع كلّ لحظة يستعمرها المتخيّل، ومن خلال هذه المساحة تظهر لنا قوة النص التخييلية.
...
عربة الشعر ..حركة ماوراء المحدود
في نصوص الشاعر التونسي فتحي مهذب
أسباب المتخيل اللحظوي
..
علاء . ح
الشمس في بيتي هذا المساء
النجوم جواري..
يتدافعن مثل يراعات
في الممر الأثير..
أنادي عميانا يطيرون
في حديقة رأسي..
أنادي أرواح اخوان الصفا
لمسامرة فلسفية..
جاك دريدا لتفكيك مخيلة العالم..
من قصيدة: أيتها النجمة لا تفتحي الباب - أضمومة رقم 02- لفتحي مهذبي
نلاحظ أنّ الصور المتواصلة هي صور تجريدية، تركت الواقع خلفها، وراحت تغمس معانيها بزخرفة اللغة، وقد اعتمد الشاعر على الاستبدالات المعرفية وما تعلق بالذات من قراءات ومشاهد يومية، فالشمس في بيتي، وعندما أراد أن لاتكون ضمن المحدود نلاحظ أعطاها صفة أخرى.. شروقها في المساء..
الشمس في بيتي هذا المساء + النجوم جواري.. + يتدافعن مثل يراعات + في الممر الأثير.. + أنادي عميانا يطيرون + في حديقة رأسي.. + أنادي أرواح اخوان الصفا + لمسامرة فلسفية.. + جاك دريدا لتفكيك مخيلة العالم..
لم تظهر بنية النصّ من النصّ كحالة إنتاجية، وإنما كتحولات من خلال انفلاتات النصّ، ففي كلّ مرة يميل إلى انفلات جديد، ومع كلّ لحظة يستعمرها المتخيّل، ومن خلال هذه المساحة تظهر لنا قوة النص التخييلية.
...
عربة الشعر ..حركة ماوراء المحدود
في نصوص الشاعر التونسي فتحي مهذب
أسباب المتخيل اللحظوي
..
علاء . ح