انطلقت في الخامس من يونيو 2024 في المتحف المصري الكبير بالقاهرة اعمال المؤتمر السنوي الاول لمؤسسة تكوين تحت عنوان ( خمسون عاما على رحيل طه حسين , اين نحن من التجديد اليوم ؟ ) برعاية الدولة وحضور نخبة من المفكرين الاكاديميين .
وتهدف المؤسسة التي مقرها القاهرة الى تشجيع المراجعات النقدية والتحفيز على طرح الاسئلة على المسلمات الفكرية واعادة النظر بالروايات الثابتة في التراث العربي .
وتضم المؤسسة مجلس امناء هم ( يوسف زيدان , القاهرة وفراس السواح ,سوريا وابراهيم عيسى , مصر والفة يوسف من تونس والباحثة اللبنانية نايلة ابي نادر والكاتبة التونسية الفة يوسف ).
وما ان انطلق المؤتمر حتى اثيرت ضده حملة اعلامية شاجبة ومتشككة وانهالت عليهم الاتهامات ووقف الازهر يراقب بحذر ورفع شتاك ضدهم في مواقع التواصل الاجتماعي .
ذلك ما ذكرني بصكوك الغفران حين تصدى لها مارتن لوثر فالقى عضة تشجبها سنة 1516 م ثم القى موعضة في السنة التالية قال فيها ( ان التوبة هي رفض صكوك الغفران ).
بعدها اندفع في ليلة عيد القديسين سنة 1518 فعلق ورقة تضمنت 95 اعتراضا على باب كنيسة جميع القديسين .
ولم تمنع التهديدات التي تعرض لها سوى لتاسيس البروتستانتية التي يعتنقها خمسة مليون مسيحي .
ربما يتعرض بعض امناء مؤسسة تكوين الى تهديد خطير كما حدث للنوبلي نجيب محفوظ حيث استهدفه رجل لم يقرأ له حرفا ولكن هذه الثورة التنويرية التي اطلقتها تكوين لن تتوقف .
فقد آن الاوان ليقظة فكرية ومحاربة التصحر الثقافي .
ويزعم امناؤها بان كل قلم حر جريء هو جزء منها .
ان محنة المتصدين لتكوين سيواجهون صخرة صلبة فقد شرع اعضاؤها بالخروج من الغرف المظلمة والكتب المركونة الى فضاءات التواصل الاجتماعي وعوالم النت , فاخذوا يلقون محاضراتهم بكل مكان .
يتزعم المؤسسة الدكتور يوسف زيدان 1958وهو كاتب وفيلسوف ومتخصص في التراث العربي الف 76 كتابا , واسس مركز المخطوطات في مكتبة الاسكندرية نال جوائز عدة ومن كتبه ( المتواليات - دراسة في التصوف ) ورواية عزازيل التي اثارت ضجة بعد صدورها وحصدت جائزة البوكر العربية ..
وتهدف المؤسسة التي مقرها القاهرة الى تشجيع المراجعات النقدية والتحفيز على طرح الاسئلة على المسلمات الفكرية واعادة النظر بالروايات الثابتة في التراث العربي .
وتضم المؤسسة مجلس امناء هم ( يوسف زيدان , القاهرة وفراس السواح ,سوريا وابراهيم عيسى , مصر والفة يوسف من تونس والباحثة اللبنانية نايلة ابي نادر والكاتبة التونسية الفة يوسف ).
وما ان انطلق المؤتمر حتى اثيرت ضده حملة اعلامية شاجبة ومتشككة وانهالت عليهم الاتهامات ووقف الازهر يراقب بحذر ورفع شتاك ضدهم في مواقع التواصل الاجتماعي .
ذلك ما ذكرني بصكوك الغفران حين تصدى لها مارتن لوثر فالقى عضة تشجبها سنة 1516 م ثم القى موعضة في السنة التالية قال فيها ( ان التوبة هي رفض صكوك الغفران ).
بعدها اندفع في ليلة عيد القديسين سنة 1518 فعلق ورقة تضمنت 95 اعتراضا على باب كنيسة جميع القديسين .
ولم تمنع التهديدات التي تعرض لها سوى لتاسيس البروتستانتية التي يعتنقها خمسة مليون مسيحي .
ربما يتعرض بعض امناء مؤسسة تكوين الى تهديد خطير كما حدث للنوبلي نجيب محفوظ حيث استهدفه رجل لم يقرأ له حرفا ولكن هذه الثورة التنويرية التي اطلقتها تكوين لن تتوقف .
فقد آن الاوان ليقظة فكرية ومحاربة التصحر الثقافي .
ويزعم امناؤها بان كل قلم حر جريء هو جزء منها .
ان محنة المتصدين لتكوين سيواجهون صخرة صلبة فقد شرع اعضاؤها بالخروج من الغرف المظلمة والكتب المركونة الى فضاءات التواصل الاجتماعي وعوالم النت , فاخذوا يلقون محاضراتهم بكل مكان .
يتزعم المؤسسة الدكتور يوسف زيدان 1958وهو كاتب وفيلسوف ومتخصص في التراث العربي الف 76 كتابا , واسس مركز المخطوطات في مكتبة الاسكندرية نال جوائز عدة ومن كتبه ( المتواليات - دراسة في التصوف ) ورواية عزازيل التي اثارت ضجة بعد صدورها وحصدت جائزة البوكر العربية ..