- أصبح معروفا لكلّ مُتابع مدى الانحياز الأمريكي للمطالب الصهيونيّة، المتمثِّلة الآن، ومن قبل، فيما يجري فوق أرضنا المحتلّة في فلسطين، وهذا الانحياز ليس مصلحة أمريكيّة فحسب، بل هو عقيدة ترسّختْ عبر سنوات طويلة، قبل احتلال أرض فلسطين وبعده، فذلك الانحياز ترجمة لعقيدة دينيّة، حملتْ بذورها الحركة البروستانتية، ورسّخها التحالف الأنكلوسكسوني، وقد حذّر الرئيس الأمريكي بنيامين فريدمان 1890من سيطرة الصهيونيّة على (الويلات) المتّحدة، رغم أنّ جذوره يهوديّة، وتخلى عنها وصار مسيحيّاً، فقال ما معناه إنّه إذا استمرّ التغلغل الصهيوني على ما هو عليه، فسنكون- يعني الأمريكيين -غرباء في بلادنا، وحارب تلك الحركة حربا لا هوادة فيها،
-لننظر بعد مرور قرن تقريبا على ما قاله فريدمان، ففي عهد ريغان الرئيس الأمريكي في ثمانينات القرن الماضي، يقول مؤسس الجاسوسية الأمريكيّة آلون دالاس، مُفصِحا عن الخطة الأمريكية التي ستُعتمَد في التجسس، وفي التعامل مع الآخرين أيّاً كانوا، يقول:
" العقل الإنساني، العقل البشري، ووعي النّاس، مُهيَّا للتغيير، سنقوم بشكل ملحوظ بتبديل قيم الناس إلى قيم زائفة، ودفعهم إلى الإيمان والتمسّك بهذه القيَم البديلة، من خلال الأدب، والفنّ، مثلا نقلب شيئا فشيئا الجوهر الاجتماعي للإبداع، نعزل الفنّانين عن محيطهم، ونقتلع منهم الرّغبة بالعمل وتجسيد الحياة الحقيقيّة للكتلة الشعبيّة، سنقدّم كلّ الدّعم لإشهار الفنانين الذين يزرعون ويُرسّخون وينشرون في الوعي البشري عبادة الجنس، والعنف، والسّاديّة، والخيانة، وبكلمة أخرى كل ما هو غير أخلاقي، أمّا في إدارة الدولة المستهدَفة فسنزرع الفوضى، والارتباك، وستُصبح النظافة الأخلاقيّة، والتقيّد بالقانون والنّظام أموراً مُضحِكة، وستحلّ بكلّ مكان قِيَم الغدر، والحقارة، والضّعة، والوقاحة، والكذب والغشّ، والإدمان على المخدّرات، ويسود الرعب الوحشي بين النّاس، ويزدهر المُجون بكلّ ألوانه وأشكاله دون حياء أو خجل، وطبْعاً الخيانة، والتعصّب وكراهية الشعوب"
هذا بعض ما جاء على لسان ذلك المؤسِّس للجاسوسية الأمريكيّة،
-أتساءل تُرى إذا قارنّا بين هذا القول وما جاء في بروتوكولات صهيون ألا نرى أنّ الروح التخريبيّة واحدة،؟.. وهذا يدلّ على مدى تغلغل الصهيونيّة في المجتمع الأمريكي، وعلى فاعليّة تأثيرها، وقد تستحضر الذاكرة القريبة والبعيدة أمثال تسويق ما يكل جاكسون، وانتشار فضائيات أفلام الإباحة الجنسيّة، وتعميمها عبر الأقنية الفضائيّة، وعبر تصويرها على أقراص يتداولها الراغبون فيها،
-لننظر فيما حولنا، حتى في بلادنا العربيّة والاسلاميّة، ولْنفتّش عن مدى الانحرافات التي بدأت تظهر في سلوكيّات أجيالنا الشابّة، من انعدام الشعور بمعنى المواطنة، إلى الرّغبة في الذهاب إلى تلك البلاد التي تنتشر فيها الإباحية انتشارا مخيفاُ،
-ألا يلفت الانتباه في ربع قرن مضى تسويغ المثليّة الجنسيّة، بل وحمايتها قانونيّا، وقبول أن يتزوّج الرجل رجلا على رؤوس الأشهاد، وباحتفال علنيّ؟!!
ألا يلفت الانتباه أنّ نتنياهو رئيس حكومة العدو، والذي فعل كلّ ما فعل ممّا لم يسبقه إليه إلاّ أمثال هولاكو، بتغطية أمريكيّة، بل ويمكن القول بانصياع الرئيس الأمريكي لمطالب ذلك السفّاح، وتزويده بالسلاح وبالمال، كلّ ذلك خضوعا ذليلا لرغبة اللوبي الصهيوني ونفوذه في عمق القرار الأمريكي،
ألا يدعو لشيء من الوعي العربي والإسلامي أن يقول بايدن الرئيس الحالي ( للويلات) المتحدة" أنا صهيوني"؟!!
-ترى كيف يُواجه بعض المسؤولين العرب أنفسهم بعد سماع هذا الكلام؟!!
-إنّ ما سبق يضيف لشرف المعركة الدائرة الرّحى الآن في فلسطين وما حولها أنّها لا تعمل على تحرير الأرض فحسب، بل هي من وجه آخر تفتح أعين شرفاء العالم على تلك الحقائق، لتجعل من محاربة الصهيونيّة وداعميها مسؤوليّة إنسانية، وتاريخية، وإنقاذية من ذلك السرطان الرهيب...
-لننظر بعد مرور قرن تقريبا على ما قاله فريدمان، ففي عهد ريغان الرئيس الأمريكي في ثمانينات القرن الماضي، يقول مؤسس الجاسوسية الأمريكيّة آلون دالاس، مُفصِحا عن الخطة الأمريكية التي ستُعتمَد في التجسس، وفي التعامل مع الآخرين أيّاً كانوا، يقول:
" العقل الإنساني، العقل البشري، ووعي النّاس، مُهيَّا للتغيير، سنقوم بشكل ملحوظ بتبديل قيم الناس إلى قيم زائفة، ودفعهم إلى الإيمان والتمسّك بهذه القيَم البديلة، من خلال الأدب، والفنّ، مثلا نقلب شيئا فشيئا الجوهر الاجتماعي للإبداع، نعزل الفنّانين عن محيطهم، ونقتلع منهم الرّغبة بالعمل وتجسيد الحياة الحقيقيّة للكتلة الشعبيّة، سنقدّم كلّ الدّعم لإشهار الفنانين الذين يزرعون ويُرسّخون وينشرون في الوعي البشري عبادة الجنس، والعنف، والسّاديّة، والخيانة، وبكلمة أخرى كل ما هو غير أخلاقي، أمّا في إدارة الدولة المستهدَفة فسنزرع الفوضى، والارتباك، وستُصبح النظافة الأخلاقيّة، والتقيّد بالقانون والنّظام أموراً مُضحِكة، وستحلّ بكلّ مكان قِيَم الغدر، والحقارة، والضّعة، والوقاحة، والكذب والغشّ، والإدمان على المخدّرات، ويسود الرعب الوحشي بين النّاس، ويزدهر المُجون بكلّ ألوانه وأشكاله دون حياء أو خجل، وطبْعاً الخيانة، والتعصّب وكراهية الشعوب"
هذا بعض ما جاء على لسان ذلك المؤسِّس للجاسوسية الأمريكيّة،
-أتساءل تُرى إذا قارنّا بين هذا القول وما جاء في بروتوكولات صهيون ألا نرى أنّ الروح التخريبيّة واحدة،؟.. وهذا يدلّ على مدى تغلغل الصهيونيّة في المجتمع الأمريكي، وعلى فاعليّة تأثيرها، وقد تستحضر الذاكرة القريبة والبعيدة أمثال تسويق ما يكل جاكسون، وانتشار فضائيات أفلام الإباحة الجنسيّة، وتعميمها عبر الأقنية الفضائيّة، وعبر تصويرها على أقراص يتداولها الراغبون فيها،
-لننظر فيما حولنا، حتى في بلادنا العربيّة والاسلاميّة، ولْنفتّش عن مدى الانحرافات التي بدأت تظهر في سلوكيّات أجيالنا الشابّة، من انعدام الشعور بمعنى المواطنة، إلى الرّغبة في الذهاب إلى تلك البلاد التي تنتشر فيها الإباحية انتشارا مخيفاُ،
-ألا يلفت الانتباه في ربع قرن مضى تسويغ المثليّة الجنسيّة، بل وحمايتها قانونيّا، وقبول أن يتزوّج الرجل رجلا على رؤوس الأشهاد، وباحتفال علنيّ؟!!
ألا يلفت الانتباه أنّ نتنياهو رئيس حكومة العدو، والذي فعل كلّ ما فعل ممّا لم يسبقه إليه إلاّ أمثال هولاكو، بتغطية أمريكيّة، بل ويمكن القول بانصياع الرئيس الأمريكي لمطالب ذلك السفّاح، وتزويده بالسلاح وبالمال، كلّ ذلك خضوعا ذليلا لرغبة اللوبي الصهيوني ونفوذه في عمق القرار الأمريكي،
ألا يدعو لشيء من الوعي العربي والإسلامي أن يقول بايدن الرئيس الحالي ( للويلات) المتحدة" أنا صهيوني"؟!!
-ترى كيف يُواجه بعض المسؤولين العرب أنفسهم بعد سماع هذا الكلام؟!!
-إنّ ما سبق يضيف لشرف المعركة الدائرة الرّحى الآن في فلسطين وما حولها أنّها لا تعمل على تحرير الأرض فحسب، بل هي من وجه آخر تفتح أعين شرفاء العالم على تلك الحقائق، لتجعل من محاربة الصهيونيّة وداعميها مسؤوليّة إنسانية، وتاريخية، وإنقاذية من ذلك السرطان الرهيب...