عبدالكريم الناعم

*" التقحّم" لغة يعني رمْي النفس بشدّة وقوّة، *مرّتْ درّاجة ناريّة يركبها اثنان ملثّمان، أطلق أحدهما النار على سيدة وعلى ولديها قتلهم بدم بارد، وغادر، خبر لربّما قرأناه، أو قد نقرؤه، والسؤال ما الذي يدفع مثل هذا القاتل فيقتل، وربّما كان مقتنعاً بأنّه يؤدّي واجبا ما، يعرفه مَن حقنَه بقناعات تبناها...
بكثير من الألم، والقهر الذي لا يوصَف، والذي يكاد يضع الكثيرين في مآزق اليأس، اليأس الذي لا معنى للحياة معه، أقول إنّ ما جرى في سوريّة، من أفعال لا تُطاق، وهذا لا يعني أيّ تلميع للعهد المنقلع، ... ما جرى بعد 8/11/2024 رسّخ لدى البعض أنّ ثمّة فيروساً في جينيات مجتمعاتنا كلّها يمكن أن نسمّيه فيروس...
مَطَرٌ وزُجاجُ البيتِ تَعَرَّقْ وطيورُ البرّيّةِ خائفَةٌ وأنا أَتَقَدَّمُ أَجْنِحةً مِن ريشٍ مُغْلَقْ والبرّيّةُ تُوغِلُ خلْفَ غيومِ القلبِ فَيَتَّسِعُ الأُفْقُ المُتَجَهِّمُ ، تَهمي الدّورُ فَيَنْدى الحَجَرُ الأزْرقْ وزرازيرُ الرّوحِ بعيداً تُوغِلُ، والأشجارُ تَمُدُّ عَراءَ تَوَحُّدِها، و"...
بداية أقول إنّ الظروف الراهنة تفرض مقتضياتها، لم أكن طائفيا في حياتي كلّها، ولستُ مسؤولا عن ولادتي في مكوَن ما، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أولدني فيها، كما أولد آخرين، كل في مكوّنه، وأي احتجاج على ذلك هو تعدّ على مشيئة الله الذي لا رادّ لما شاء، وأحترم عقائد الناس انطلاقا من أنّ كل إنسان يتأثّر...
شاعر بالدرجة الأولى، تمتاز نصوصه بخصوصيّة ، وهذا ما يطمح إليه أيّ شاعر، أي أن تقرأ نصّاً شعريّاً، ودون أن تعرف صاحبه فتقول هذا النصّ لفلان من الشعراء، أو شبيه بنصوصه،.. وهو أكاديمي، "دكتور في الهندسة الميكانيكيّة"، وبين اختصاصه العلمي، وإبداعاته الأدبيّة فوارق نوعيّة، وهو إضافة إلى كتابة الشعر...
لا تَنْتَظِرْ ممّنْ خَبِرْتَ التّوتَ والبلَحَ النّديَّ فأنتَ وحدَكَ قوْسُ قُدْرةِ ربّكَ العربيِّ يَفْتحُ عِزّةَ ما بينَ ( غَزَّةَ ) كربلاءِ وَفِتْيَةٍ...
شُهداءُ (ربّي) يَخْرجونَ الآنَ من أَجْداثهمْ ، يَتَاَبَّطونَ دِماءَهم ، يَتَسَلّلونَ من المَمَرّاتِ الخَفيّةِ ، يَحْملونَ الخُبْزَ والحلوى إلى أَقْصى ( الجنوبْ ) شُهداءُ ( ربّي) يَفْتَحونَ قُبُورَهمْ ودفاترَ الذّكرى وأَبْهى مايكونُ من القلوبِ إلى القلوبْ شُهداءُ ( ربّي) حينَ...
في الحُلْمِ رأيْتُ مَلاكاً يَنْشُرُ أَجْنِحةً مِن نورٍ أَصْفرَ.. أَصْفرَ .. يُشْبِهُ لَونَ بَيارِقِ " حزبِ اللّهْ " كانَ يُقَلِّمُ فارِعةً مِن شَجَرِ القَهْرْ قلتُ: أُباغِتُهُ بسؤالٍ أَسْهَرَني في اللّيلِ الماضي حتّى الفَجْرْ شَجَّعْتُ تَرَدُّدَ روحي ثمّ خَطَوْتُ وكانَ يُقَلِّمُ، مالَ بِوجْهٍ...
تَكْفَهِرُّ السّماءُ حتّى كأنّا قد خَلَعْنا على السّماءِ النُّفوسا وَيَمُدُّ الظّلامُ أَعْتى أقاصٍ يَمْلأُ الكائناتِ فَيْضاً عَبُوسا يَسْحبُ الوَقْتَ لِلظّلامِ أُناسٌ زَبَدُ الوَقْتِ طاغِياً أنْ تَسوسا أَوْغَلوا في الجُنوحِ حتّى تَأَذّى وَتَشَظّوا على البلادِ (بَسوسا ) أَوْقَدوا النّارَ في...
رَجلٌ يَهبطُ سُلَّمَهُ ، دَرَجٌ يَصْعَدْ آنِيَةٌ في الأعلى في الطّابقِ أَعْلى تُطْرِقُ خائِفَةً خَذَلَتْها سَوْسَنَةُ الْمَوْعِدْ...
أنْ يَدِبَّ الموتُ في اللهفةِ أو في صخرةٍ عاليةٍ.. هذا قَرأناهُ على رِقِّ غزالٍ كان من مِسْكٍ ومن طَلْعٍ سهوبْ أنْ يدبَّ الموتُ...
أينما فتحت صحيفة أو كتاباً يعنى بالشأن الثقافي، فسوف تجد ما يقودك إلى عدم الرضى عن المشهد برمته.. لا الشاعر راضٍ ولا الروائي ولا كاتب القصة ولا الناقد أيضاً. في جعبة كلٍّ منهم ما يكفي من سهامٍ لرمي الآخر، بعضها حاد ومصوَّب بدقَّة وقسم آخر ليس إلا خشباً غير مثقوف، والدائرة تزداد كل ساعة. في هذا...
رَجلٌ يَهبطُ سُلَّمَهُ ، دَرَجٌ يَصْعَدْ آنِيَةٌ في الأعلى في الطّابقِ أَعْلى تُطْرِقُ خائِفَةً خَذَلَتْها سَوْسَنَةُ الْمَوْعِدْ...
عادَ الخريفُ وبي من وَجْدِهِ سُحُبُ تَدافَعَتْ فَهْيَ بالأمداءِ تَحْتَجِبُ أَلْقَتْ بقلبي بذوراً أَضْمَرَتْ لُغَةً ميراثُها الماءُ حتّى حينَ تَلْتَهِبُ مِنْ أيِّ بَحْرٍ تَراءى وَهْيَ...
تَتَنافَرُ الأضدادُ .. تَنْتَبِهُ ويَصوغُها المعنى فَتَشْتَبِهُ وَتَدورُ مِنْ فَلَكٍ إلى فَلَكٍ مَأْخوذةً ، مِرآتُها الشَّبَهُ سَكْرى بِِحَيْرَتِها ،...

هذا الملف

نصوص
76
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى