عبدالكريم الناعم - وعلى الأرض الوفاء...

- " ماالذي تَفْعلُهُ الآنَ" ؟
- " أَعُدُّ الشّهداءْ "
- " ماالذي يُجديكَ مِن عدٍّ يَطولُ "؟!!
- " أَسْأمُ الأشياءِ.. أنْ تَسْأمَ مِن كلِّ ِ
كتابات عِبادِ اللّهِ ،
لاتَقْرأُ ،
لاتَكتبُ ،
أنْ تُمْسِكَ بالخَيْطِ لِيَنْجو الخيْطُ
والخيْطُ يَطولُ
فَجْأةً
زَلْزَلَةٌ....،
لايَتْركُ الزِّلزالُ إلاّ الْحَطْمَ ،
والرَّوْثَ،
وَنَبْشَ العَفَنِ الرّاكدِ في الأنْفُسِ ،
والوقتَ المّدَمّى،
وَ.... المَسافاتُ فُلولُ
ماالذي تَفْعلُهُ حينَ تَرى الحَرْفَ وقدْ عُهِّرَ،..
والجيفةَ فاحَتْ،..
وترى عاهِرةَ الحيِّ
وقدْ خَطَّتْ على جَبْهتِها الوِزْرِ: " بَتُولُ" ؟!!
ماالذي أَفْعلُهُ ؟!!
لاالوقْتُ يُعطي ثَمَرَ اللّحْظَةِ ،
ليسَ النّومُ ضِدَّ اليَقْظةِ ،
الْأّقسى .. وُضوحٌ جارحٌ في كلِّ شيء ،
فِتْنةُ المُبْهَمِ وَلَّتْ ،
والبداياتُ
وُصولُ !!
ماالذي أَفْعلُهُ ؟!!
الْوقتُ نُعوشٌ ،
وعلى الزّاويةِ الظّلماءِ غُولُ ؟!!
ماالذي تَفْعلُهُ حينَ ترى الحَرْفَ
وقد أَنْهَكهُ المَحْوُ
و..دُودُ الْجيفةِ الْ قامَتْ .. جَرادٌ !!
ماالذي أَفْعلُهُ ؟ !!!
................................
.. سوفَ لن أَتْركَ إسْماً لِشهيدٍ ،..
طَعْنَةًًً في جَسَدٍ طُهْرٍ ،...
بقايا جُثّةٍ لم يَبْقَ منها غيرُ أَخْلاطٍ ،
سَأَرْفو كلَّ هذا،
أَجْمَعُ الإصْبعَ والرّاسَ إلى المِزْقةِ
كيْ أَنْفُخَ فيها
فَ ... يقومُ الشّهداءْ
فإذا مامرَّ
كابوسٌ ،
ففي الأُفْقِ اتِّساعٌ
وعلى
الأرضِ
الوفاءْ

حمص في 28/9/2011

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى