*لا يذهبنّ الظنّ بعيداً عن المقصود الذي سيتوضّح، وما ذهبتْ إليه أذهان الأكثرية كما أظنّ، سيرد منه ذكر لا يخلو من الطرافة والدّلالة،
* قصدي في هذه العجالة هو عن " الوحدة" التي هي العزلة، وهي في الغالب تكون إجباريّةـ إمّا لسبب عامّ، او لسبب خاص،
*قبل الخوض في الموضوع، سأعرّج على ما ذهبتْ إليه...
يا إخوتي الذّين لم تَعُدْ تُثيركم نضارةُ
الصّفصافِ ، والعيونْ
يا إخوتي الذين آختْ الحجارةُ المُلقاةُ بيننا
على مَفارق الطُّرقْ
يا حرْبةَ الرّمح الوضيء في جراحيَ المُعَذَّبَهْ
يا وَهَج الدّموع ، والرّمادِ والنّوى ، والأَتْرِبَهْ
يا إخوتي...
قال: " هل تتابع تسارعات التطبيع مع العدوّ الصهيوني عربيّاً"؟!!
أجابه: " أتابع حين تتوفّر الكهرباء، .. نعم، تابعتُ ذلك وأحزنني وأغضبني، ولكنّه لم يكن مفاجئاً"
قاطعه: " كيف لا يكون مفاجئاً"؟!!
أجاب: " التنسيق مع العدوّ، لدرجة التطبيع المستور ليس جديداً"
قال: " هل توضّح"؟
أجاب: " منذ أن بُدئ بإنشاء...
ليس من باب التسلية بالأفكار، ولا من باب تقطيع الوقت أو تضييعه، بل هي مسائل تشغلني أنا الذي كل أفقي الذي بقي لي لأتحرّك فيه هو البيت الذي أسكنه، صحيح أنني منقطع عن الاختلاط، ولكنني لستُ منقطعاً عن أخبار النّاس فما زلتُ في اللّجة، وممّا لفتني في لحظة من التفكير تلك العلاقة الماثلة الان بين "...