عبدالكريم الناعم - خَرَجَ وَلمْ يَعُدْ..

لِلْخريفِ نَكْهةُ الدُّروسِ،
وابْتِداءُ
رِحْلةِ
الغيومِ،
واسْتِراحةُ البُروجِ في تَمُوِّجِ
الْبساتينِ
اسٍتَدارتْ حَوْلَ
مِهرجانها....
وَلِلْخريفِ وَرْدةُ الخُطى،
الثِّمارُ
في أَوانِها....
ولِلْخريفِ نَكْهَةُ الدّروسِ
والبِذارِ
والجَنى.....
لِصاحبي
نَشْوتُهُ
في (الدّرْسِ)
يِأْسرُ العيونَ والقلوبْ
يَكادُ حينَ يأخذُ الكلامُ سِمْتَهً
يُطالِعُ الغيوبْ
*******
تَفَتَّحَ الصّباحُ عن بَوارِقِ ابْتِدائهِ
ألقى إلى صِغارِهِ ابْتسامةً
تَفوحُ بالشّذى
وغابَ في مَدى
أشواقهِ
لِرحلةٍ
معَ الشّبابِ،
ِواسْتِدارةِ القناطرِ،....
...........................
الْتِفاتَةٌ
" هذا الرّذاذُ خانِقٌ"،.....
...................................
مُثْقَلَةٌ عيناه بالنُّعاسِ والصّقيعِ،
" ليسَ هذا الصّفّْ "،
مُقيََّدَ الرّجلينِ واليدينِ ،
ريحُ جُثّةٍ ،
وراءهُ
أمامَهُ
"السّاطورُ"
و"الكابْلاتُ"
فوْقَهُ
أُنْشوطَةٌ
مَرْبوطةٌ
في السّقْفْ
" ليسَ هذا الصّفّْ"............

حمص في 18/ 10/2011

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى