في الحديث عن مفهوم النخبة ؟
-------------------
الكثير من يجهل المعني الحقيقي لمفهوم النخبة و يعتقدون أن النخبة هي فئة المثقفين أو السياسيين" فالمعني الحقيقي للنخبة هم الذين اصطبغوا بالثقافة الفرنسية رغم معرفة بعضهم بالثقافة العربية و لغتها، يتبنون أفكار الغرب و الأوروبيين و طريقتهم في الحياة و يتمثلون بثقافتهم، يقول عنهم المؤرخ الجزائري ابو القاسم سعد الله : إنهم كانوا يشعرون بعقدة الكمال أمام المجتمع الجزائري، و في نفس الوقت يشعرون بالنقص أمام المجتع الفرنسي فضاعوا بين المجتمعين
كان من بين هؤلاء الصيدلي فرحات عباس و الطبيب محمد الصالح بن جلول و الطبيب ابن تامي ( و قال البعض أن اسمه ابن تومي) و كان جماعة النخبة يرون أن إصلاح الأمة الجزائرية إنما سيكون بدمجها أو اندماجها في فرنسا عن طريق التجنيس الجماعي ( الحصول عل الجنسية الفرنسية) ، و تحقيق المساواة مع الفرنسيين و نشر التعليم الفرنسي و الثقافة الأوروبية و هم بذلك يطلبون المواطنة الفرنسية
كانوا يعتقدون أن المجتمع الجزائري التقليدي متخلفٌ و رجعيٌّ، و لذا يرون أن ما يطرحونه من فكر تغريبي (من باب تقليد الغرب تقليدا أعمي) ، كفيل بأن يجعلوا المجتمع الجزائري مجتمعا حديثا متقدما، و قد زاغوا عن الصّواب لدرجة أنهم يتهمون العلماء بالرجعية و بالتطرف، بعد أن أعلنوا خضوعهم لفرنسا و تجردوا من أصلهم كجزائريين
---------------------------
من دراسة تاريخية أجراها الدكتور محمد الصبيحي من مدينة ورقلة و هو خريج جامعة بغداد
-------------------
الكثير من يجهل المعني الحقيقي لمفهوم النخبة و يعتقدون أن النخبة هي فئة المثقفين أو السياسيين" فالمعني الحقيقي للنخبة هم الذين اصطبغوا بالثقافة الفرنسية رغم معرفة بعضهم بالثقافة العربية و لغتها، يتبنون أفكار الغرب و الأوروبيين و طريقتهم في الحياة و يتمثلون بثقافتهم، يقول عنهم المؤرخ الجزائري ابو القاسم سعد الله : إنهم كانوا يشعرون بعقدة الكمال أمام المجتمع الجزائري، و في نفس الوقت يشعرون بالنقص أمام المجتع الفرنسي فضاعوا بين المجتمعين
كان من بين هؤلاء الصيدلي فرحات عباس و الطبيب محمد الصالح بن جلول و الطبيب ابن تامي ( و قال البعض أن اسمه ابن تومي) و كان جماعة النخبة يرون أن إصلاح الأمة الجزائرية إنما سيكون بدمجها أو اندماجها في فرنسا عن طريق التجنيس الجماعي ( الحصول عل الجنسية الفرنسية) ، و تحقيق المساواة مع الفرنسيين و نشر التعليم الفرنسي و الثقافة الأوروبية و هم بذلك يطلبون المواطنة الفرنسية
كانوا يعتقدون أن المجتمع الجزائري التقليدي متخلفٌ و رجعيٌّ، و لذا يرون أن ما يطرحونه من فكر تغريبي (من باب تقليد الغرب تقليدا أعمي) ، كفيل بأن يجعلوا المجتمع الجزائري مجتمعا حديثا متقدما، و قد زاغوا عن الصّواب لدرجة أنهم يتهمون العلماء بالرجعية و بالتطرف، بعد أن أعلنوا خضوعهم لفرنسا و تجردوا من أصلهم كجزائريين
---------------------------
من دراسة تاريخية أجراها الدكتور محمد الصبيحي من مدينة ورقلة و هو خريج جامعة بغداد