تفخيخ وعي الجماهير العربية واختراقه هو ما يعمل عليه ثالوث الأعداء، أمريكا والكيان والعرب الصهاينة حكاما وقوى سياسية ومدنية مأجورة وطائفية وشوفينية التي تنشر ثقافة الاستسلام ليلا ونهارا. إنه سبيلها لتفكيك ارتباط الجماهير العربية بفلسطين.
إذن فالخوف والانشغال والحرص واليقظة والجهد في التحليل... إلخ، مطلوب وضروري ضد تفخيخ وعي الشعوب العربية الجاري لشل إرادتها وتفكيك قوتها ومنعها من تخطي الموانع والخطوط المرسومة. أما محور المقاومة فلا خوف عليه فهو قادر على تخطي الجراح مهما تعمقت.
.
لقد بقيت الشوارع العربية فارغة تتفرج على العدوان وراء الشاشات في شبه غيبوبة طيلة 11 شهرا. إما تجلس وتنتظر حلا يأتي من أمريكا وهي من تقود العدوان الابادي وتمسك وتتحكم بالمفاوضات خدمة لأهداف العدوان وفرض الاستسلام على المقاومة. أو تنتظر حلا من الأمم المتحدة ومؤسساتها الفرعية، وكأن ما يسمى بالمجتمع الدولي في عصر هيمنة امريكا أصبح يؤمن بالحق والعدل من دون قوة فعلية تسنده؟ فالعدوان والمفاوضات الجارية بوساطة عربية هما خطين متوازيين، والحقوق والعدل بدون قوة مساندة تبقى مجرد ملفات فوق الرفوف.
القوة تمتلكها الشعوب العربية ظهير المقاومة وسندها ان هي حسمت أمرها، وهي صاحبة المصلحة دون غيرها في التحرر واقتلاع الأنظمة والكيان وضرب مصالح أمريكا وحلفها الغربي في المنطقة، خصوصا بعد أن ارتفعت هذه المصلحة بعد طوفن الأقصى وتعمقت وانكشفت تناقضات الشعوب ضد الأنظمة التي ظلت تحكمها بالحديد والنار وتتآمر على قضاياها. وهو الطريق الوحيد لبناء المشروع الوحدوي القوي القادر على التنمية والسيادة على الثروة والمنافسة في عالم لا يؤمن إلا بالتكتلات القوية.
العدوان الابادي هو شكل الحرب اليوم التي يشنها ثالوث الأعداء على الشعب العربي الفلسطيني منذ الثامن من أوكتوبر لسنة 2023. يتوسع العدوان على اليمني واللبناني، وسوف يتوسع ليطال كل بلد كما وقع في العراق والصومال وليبيا وسوريا والسودان، طالما يوجد هناك تهديد لمصالح أمريكا والكيان. وهما أمرين مرتبطين. ألم يقل بايدن إذا لم تكن "إسرائيل" فسنعمل على خلقها؟ ألم يخاطب نتانياهو محفل الكونغرس الصهيو أمريكي: أعطونا السلاح حتى ندافع على مصالحكم؟ وأمريكا لن تتخلى عن مصالحها في المنطقة العربية إلا منهزمة، وتزداد حيوية المنطقة خاصة في صراعها مع أعدائها الدوليين الصين وروسيا.
المواجهة كانت وستظل مع أمريكا العدو الرئيسي للشعوب العربية والهدف هو ضرب مصالحها الحيوية في البلدان العربية، ومع الكيان والعرب الصهاينة كأعداء مباشرين والهدف هو اقتلاعهم.
إذن فالخوف والانشغال والحرص واليقظة والجهد في التحليل... إلخ، مطلوب وضروري ضد تفخيخ وعي الشعوب العربية الجاري لشل إرادتها وتفكيك قوتها ومنعها من تخطي الموانع والخطوط المرسومة. أما محور المقاومة فلا خوف عليه فهو قادر على تخطي الجراح مهما تعمقت.
.
لقد بقيت الشوارع العربية فارغة تتفرج على العدوان وراء الشاشات في شبه غيبوبة طيلة 11 شهرا. إما تجلس وتنتظر حلا يأتي من أمريكا وهي من تقود العدوان الابادي وتمسك وتتحكم بالمفاوضات خدمة لأهداف العدوان وفرض الاستسلام على المقاومة. أو تنتظر حلا من الأمم المتحدة ومؤسساتها الفرعية، وكأن ما يسمى بالمجتمع الدولي في عصر هيمنة امريكا أصبح يؤمن بالحق والعدل من دون قوة فعلية تسنده؟ فالعدوان والمفاوضات الجارية بوساطة عربية هما خطين متوازيين، والحقوق والعدل بدون قوة مساندة تبقى مجرد ملفات فوق الرفوف.
القوة تمتلكها الشعوب العربية ظهير المقاومة وسندها ان هي حسمت أمرها، وهي صاحبة المصلحة دون غيرها في التحرر واقتلاع الأنظمة والكيان وضرب مصالح أمريكا وحلفها الغربي في المنطقة، خصوصا بعد أن ارتفعت هذه المصلحة بعد طوفن الأقصى وتعمقت وانكشفت تناقضات الشعوب ضد الأنظمة التي ظلت تحكمها بالحديد والنار وتتآمر على قضاياها. وهو الطريق الوحيد لبناء المشروع الوحدوي القوي القادر على التنمية والسيادة على الثروة والمنافسة في عالم لا يؤمن إلا بالتكتلات القوية.
العدوان الابادي هو شكل الحرب اليوم التي يشنها ثالوث الأعداء على الشعب العربي الفلسطيني منذ الثامن من أوكتوبر لسنة 2023. يتوسع العدوان على اليمني واللبناني، وسوف يتوسع ليطال كل بلد كما وقع في العراق والصومال وليبيا وسوريا والسودان، طالما يوجد هناك تهديد لمصالح أمريكا والكيان. وهما أمرين مرتبطين. ألم يقل بايدن إذا لم تكن "إسرائيل" فسنعمل على خلقها؟ ألم يخاطب نتانياهو محفل الكونغرس الصهيو أمريكي: أعطونا السلاح حتى ندافع على مصالحكم؟ وأمريكا لن تتخلى عن مصالحها في المنطقة العربية إلا منهزمة، وتزداد حيوية المنطقة خاصة في صراعها مع أعدائها الدوليين الصين وروسيا.
المواجهة كانت وستظل مع أمريكا العدو الرئيسي للشعوب العربية والهدف هو ضرب مصالحها الحيوية في البلدان العربية، ومع الكيان والعرب الصهاينة كأعداء مباشرين والهدف هو اقتلاعهم.