عرض /محمد عباس محمد عرابي
للوطن أمجاد وإنجازات و تاريخ مجيد خاصة إذا كان هذا الوطن به خير البقاع وأقدسها، فهو وطن عظيم رمز الوحدة والاتحاد، خير الأوطان، ستظل رايته خفاقة لتحقيق الأحلام الطموحة نحو العلياء والإنجازات العظيمة .
ولقد تغنى الشعراء بحب الوطن أمجاده وإنجازاته افتخارا به واعتزازًا، ومن أبرز الشعراءالشاعر عبد الله بنعلي العامري، والشاعرهلال بنسيف الشيادي،والشاعر عادل الحصينيوفيما يلي عرض لما قالوه في حب الوطن:
• أولا :قصيدةوطني للشاعر الشيخ عبدالله بن علي العامري
حيث يخاطب الوطن الحبيب لقلب كل مسلم المملكة العربية السعودية حيث يدعو للوطن بالتوفيق فهو وطن عظيم له أمجاد، فله كل دعاء بأن تطيب أيامه، فهو وطن تاريخه مجيد، تم توحيده على يد المؤسس القائد الملهم الملك عبد العزيز فارس الجزيرة ومحد أرجاءها، وتتابعت أمجاد الوطن وإنجازاته على يد أبنائه وأبناء أبنائه البررة فكان للمملكة السيادة والريادة والمجد والخلود والهدى والوحدة والحكمةُ و القيادة،والعزيمة للمعالي و الارتقاء حيث يقول :
لم نلتفت لسواكَ فامض موفقا
يا موطنا جمع الشموس وأشرقا
طابت بك الأيام منذ وجودها
مدت رواق الحق طابت منطقا
من قبلة التاريخِ أذَّنَ موطني
صفٌّ توحَّدَ ثم سار و حققا
آلُ السعود تتابعت أمجادُهم
الخيرُ أشرق في البلاد و أغدقا
الثابتون على الريادةِ بالهدى
دينٌ و دنيا و الوفاء توثقا
في كل عهدٍ جددوا ميلادنا
نبض الخلود أقامنا و تدفقا
في موطني شعب توحد حبه
صفٌّ سعوديٌ يزيدُ تألقا
أجيالنا أكبادنا سارت على
أنوار من نشر الحقيقة و التُقى
صقر الجزيرة حكمةُ و قيادةً
شد العزيمة للمعالي وارتقى
ما كان بين زناده وجهاده
إلا ابتغاء السلمِ أن يتحققا
فاسلم لنا يا موطنًا عنوانُه
سيف برايته أبان وأشرقا
الرايةٍالخضراءُ نخلة جودنا
والصدق سيفٌ للحقيقة حققا
• ثانيًا: قصيدةالشاعر هلال بن سيف الشيادي:
حيث يقول الشاعر هلال بن سيف الشياديفي وطنه الغالي على كل نفس المملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني المجيد مبينا أنها يوم المجد والخلود والرفعة والجلال والمهابة والجمال فهو وطن البقاع المقدس حيث مكة المكرمة والمدينة المكرمة حيث يقول:
بين الشموخ وبين شعب مقدم
وطن كروح الغيم عال ملهم
تتكلم الصحراء بين حدوده
لغة اخضرار بانبجاس المعجم
أدنو إلى هذا الجلال فأنتئي
ويزيدني قربا إليه تلعثمي
كل الزوايا في الحجاز تشدني
وتقول يا روح الجمال تكلمي
وبدأت من حرم كلامي عاشقا
عانقت طيبة وارتويت بزمزم
وجمعتني بعد الرحيل وطوله
عند الحبيب على فؤادي المغرم
صليت عند محمد فرض الهوى
يا شعر صل على النبي وسلم
ومضيت معتمرا رداء صبابة
للبيت مهوى كل قلب مسلم
وهنالك انثال البياض علي من
سودائها ذات المقام الأكرم
حتى خرجت من الصفاء وأحرفي
بين الرياض كطائر مترنم
أرنو إلى كل الغصون رطيبة
والقطف دان لليدين وللفم
كل السعوديين تحت ظلالها
عرفوا رضا العيش الهنيء المنعم
ورميت للأعلى بنظرة ذاهل
حيث السحائب في عناق المعلم
حيث الشباب الطامحون وعزمهم
أرقى وأكرم من ندى الغيم السمي
في الفيصلية تاه شعري طائرا
كالنسر بين مغامر أو محجم
فإذا به انهال الجمال بأسطري
متواضعا كالشيخ للمستفهم
كل الفصول على الرياض ربيعها
لكنني أهفو لها في الموسم
حيث الليالي مقمرات دونما
قمر وفي الأرجاء روح الأنجم
وإذا بجدة في جلالة حسنها
كأميرة تمشي بشط القلزم
لبست من التاريخ شالا أصفرا
والمجد مرسوم بلون العندم
بوح الموانئ لا يكف غناؤه
وتحدث التجار دون مترجم
كل الدكاكين القديمة عندها
خبر عن السوق الغني الأقدم
تتلو الصكوك لبائع أو مشتر
بأمانة ومودة وتبسم
ما للعلا معنى سوى عند العلى
حيث المرايا حلم من لم يحلم
وطويق زاحم في الفضاء بنفسه
هو كوكب في كوكب لم يعلم
ونيوم من مستقبل جاءت لنا
لنرى جمال العالم المتقدم
وأنا على شطء السويق قصيدتي
تتلى، إلى الدمام حرفي ينتمي
إني عماني سعودي كما
سلمان في تاج السيادة هيثمي
من دار آل سعيد نبض سعادة
يحيا بآل سعود يا دار انعمي
أتت السيوف ونخلتان وخنجر
تروي الإباء ووحدة بين الدم
سقطت بمسقط قبلة من غيمة
من ربعنا الخالي بحضن ترتمي
والورد من جبلين رضوى طائف
متعانقان بعرف حب مفعم
سمحان آت يا عسير بشوقه
قومي إليه بكف ود سلمي
وأتتك يا أحساء نزوى فانشري
عبق التمور من الخلاص وغنمي
وتزور قلهات مدائن صالح
وهناك صالح يستريح لمريم
وصحار لاقت جدة في بحرها
مرسى بمرسى مغنما في مغنم
من صور جاءت غنجة في رزحة
يا نجد غني عرضة وتقدمي
صوت بميناء العقير تحشرجت
ألحانه لما التقى بسمهرم
بعثت رسائلَها الجبيلُ بموجة
تستخبر الشطآن عند مسندم
أخَوانِ نحن حجازكم ومجاننا
خرجا إلى التاريخ مثل التوأم
نمضي، على أيدكم يدنا، إلى
عليائنا بصداقة وتفهم
سلمان يا معنى السلام ورسمه
اسلم بمجدك يا عظيم وسلم
وامدد محمد منك معنى آخرا
للملك حكمته بفكر محكم
ولي الشموخ من الشموخ تساميا
ملك عظيم من مليك أعظم
أنتم حصون للخليج وقلعة
من قبل تهزم ولم تتهدم
أنتم سيوف النصر يا حرز الحمى
أنتم نخيل الخير ظل المحتمي
شعب كريم في جلال جماله
رسم الهدى للعابر المترسم
وتراه بين معلم أو عالم
تمتد بينهما يد المتعلم
تلقى به لقمان يسرد حكمة
وكفوف حاتم في بساط أكرم
سحبان وائل قاطن في دارهم
وسيوف خالد عندهم لم تثلم
أهلي السعوديين عدت ولم يزل
قلبي لنيل وصالكم صاد ظمي
وهنا حروفي أحرمت في بيتكم
بدأت ولكن لن ولما تختمِ
ثالثا: قصيدة الشاعر عادل الحصيني:
حيث يقول الشاعر القدير عادل الحصينيبمناسبة اليوم_الوطني_السعودي_94
مبينا دور الوطن في هداية العالمين نحو رب العالمين فهو مهد الرسالات، والرموز الدينية والبقاع المقدسة،فهو أرض الرسالات حيث يقول :
يا موطن الأضواء والآيات
يا مشرقي والكون ليل عاتي
يا نبض همس المرسلين لمصحفي
يا ملجأ الحيران للصلواتِ
يا بيت طه والخليل ومكتي
يا زمزمي يا طيبة الإخبات
يا راية التوحيد فوق مآذني
يا فتنة الصحراء بالسروات
يا مهربي من كل ليلٍ موحشٍ
يا من به قد أشغلتني ذاتي
لبيك والسنوات مثل دقيقة ٍ
أنت اعتذار المجد للأوقات ..
أنت ارتحال المستحيل لغايةٍ
إذ جاء ينشد فيك فجراً آتِ
راياتك الخضراء تنسج عزّها
قدسيةُ الفرقان للتوراة
فيها التشهّد بوح ريشة عاشقٍ
تسري به الأحياء للأموات
لك كل عامٍ سوف أرسم لوحةً
بك لا تزال " منيرةً " لوحاتي
لبطولةٍ للمجد طارت حرةً
لم تلتفت لتطاول العقبات
وكأن بذل النفس في عرصاته
متنزهٌ للروح في الجنّات ِ ..
يا موطن الروح الأمين براقُه
ما زال يسمو فيك للسموات
عش في أمان الله عزا دائماً
يسقى ثراكَ الحبُ بالثروات
عش للثريا بالأثير محلّقا ..
قد مات من نبذوك بالعثرات ِ
ونختم مسك الختام بقول الشاعر القدير الدكتور العشماوي:
هي بلادي، دينها متأصل ٌ
في قلبها، والمجد فيها مختزن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة ٌ
لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
وشرابها من ماء زمزم واللبن.
أعز الله أمجاد المملكة وأدم عزها ورخائها واستقرارها وخلودها ومجدها وازدهارها قيادة حكيمة وشعب أصيل
يقول الأديب طارق المالكي عن الوطن:في موكب الوطن
في حشاشة قلوبنا، يرتفع صوت الأذان من الحرم المكي، ويسكن المصطفى، عليه الصلاة والسلام، من طيبة، وتعبق زهرة خزامى من صحاري نجد، ويتساقط رطبٌ جَنِيٌ من باسقات الأحساء، ويخفق شراعٌ أبيضٌ من سواحل الخليج، ويدوّي رعدٌ ويلمع برقٌ من مرتفعات الجنوب، ويتدفق الماء الزلال من ينابيع الشمال.
كل عام وخير الأوطان ومحبيه بخيرٍ عظيم
للوطن أمجاد وإنجازات و تاريخ مجيد خاصة إذا كان هذا الوطن به خير البقاع وأقدسها، فهو وطن عظيم رمز الوحدة والاتحاد، خير الأوطان، ستظل رايته خفاقة لتحقيق الأحلام الطموحة نحو العلياء والإنجازات العظيمة .
ولقد تغنى الشعراء بحب الوطن أمجاده وإنجازاته افتخارا به واعتزازًا، ومن أبرز الشعراءالشاعر عبد الله بنعلي العامري، والشاعرهلال بنسيف الشيادي،والشاعر عادل الحصينيوفيما يلي عرض لما قالوه في حب الوطن:
• أولا :قصيدةوطني للشاعر الشيخ عبدالله بن علي العامري
حيث يخاطب الوطن الحبيب لقلب كل مسلم المملكة العربية السعودية حيث يدعو للوطن بالتوفيق فهو وطن عظيم له أمجاد، فله كل دعاء بأن تطيب أيامه، فهو وطن تاريخه مجيد، تم توحيده على يد المؤسس القائد الملهم الملك عبد العزيز فارس الجزيرة ومحد أرجاءها، وتتابعت أمجاد الوطن وإنجازاته على يد أبنائه وأبناء أبنائه البررة فكان للمملكة السيادة والريادة والمجد والخلود والهدى والوحدة والحكمةُ و القيادة،والعزيمة للمعالي و الارتقاء حيث يقول :
لم نلتفت لسواكَ فامض موفقا
يا موطنا جمع الشموس وأشرقا
طابت بك الأيام منذ وجودها
مدت رواق الحق طابت منطقا
من قبلة التاريخِ أذَّنَ موطني
صفٌّ توحَّدَ ثم سار و حققا
آلُ السعود تتابعت أمجادُهم
الخيرُ أشرق في البلاد و أغدقا
الثابتون على الريادةِ بالهدى
دينٌ و دنيا و الوفاء توثقا
في كل عهدٍ جددوا ميلادنا
نبض الخلود أقامنا و تدفقا
في موطني شعب توحد حبه
صفٌّ سعوديٌ يزيدُ تألقا
أجيالنا أكبادنا سارت على
أنوار من نشر الحقيقة و التُقى
صقر الجزيرة حكمةُ و قيادةً
شد العزيمة للمعالي وارتقى
ما كان بين زناده وجهاده
إلا ابتغاء السلمِ أن يتحققا
فاسلم لنا يا موطنًا عنوانُه
سيف برايته أبان وأشرقا
الرايةٍالخضراءُ نخلة جودنا
والصدق سيفٌ للحقيقة حققا
• ثانيًا: قصيدةالشاعر هلال بن سيف الشيادي:
حيث يقول الشاعر هلال بن سيف الشياديفي وطنه الغالي على كل نفس المملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني المجيد مبينا أنها يوم المجد والخلود والرفعة والجلال والمهابة والجمال فهو وطن البقاع المقدس حيث مكة المكرمة والمدينة المكرمة حيث يقول:
بين الشموخ وبين شعب مقدم
وطن كروح الغيم عال ملهم
تتكلم الصحراء بين حدوده
لغة اخضرار بانبجاس المعجم
أدنو إلى هذا الجلال فأنتئي
ويزيدني قربا إليه تلعثمي
كل الزوايا في الحجاز تشدني
وتقول يا روح الجمال تكلمي
وبدأت من حرم كلامي عاشقا
عانقت طيبة وارتويت بزمزم
وجمعتني بعد الرحيل وطوله
عند الحبيب على فؤادي المغرم
صليت عند محمد فرض الهوى
يا شعر صل على النبي وسلم
ومضيت معتمرا رداء صبابة
للبيت مهوى كل قلب مسلم
وهنالك انثال البياض علي من
سودائها ذات المقام الأكرم
حتى خرجت من الصفاء وأحرفي
بين الرياض كطائر مترنم
أرنو إلى كل الغصون رطيبة
والقطف دان لليدين وللفم
كل السعوديين تحت ظلالها
عرفوا رضا العيش الهنيء المنعم
ورميت للأعلى بنظرة ذاهل
حيث السحائب في عناق المعلم
حيث الشباب الطامحون وعزمهم
أرقى وأكرم من ندى الغيم السمي
في الفيصلية تاه شعري طائرا
كالنسر بين مغامر أو محجم
فإذا به انهال الجمال بأسطري
متواضعا كالشيخ للمستفهم
كل الفصول على الرياض ربيعها
لكنني أهفو لها في الموسم
حيث الليالي مقمرات دونما
قمر وفي الأرجاء روح الأنجم
وإذا بجدة في جلالة حسنها
كأميرة تمشي بشط القلزم
لبست من التاريخ شالا أصفرا
والمجد مرسوم بلون العندم
بوح الموانئ لا يكف غناؤه
وتحدث التجار دون مترجم
كل الدكاكين القديمة عندها
خبر عن السوق الغني الأقدم
تتلو الصكوك لبائع أو مشتر
بأمانة ومودة وتبسم
ما للعلا معنى سوى عند العلى
حيث المرايا حلم من لم يحلم
وطويق زاحم في الفضاء بنفسه
هو كوكب في كوكب لم يعلم
ونيوم من مستقبل جاءت لنا
لنرى جمال العالم المتقدم
وأنا على شطء السويق قصيدتي
تتلى، إلى الدمام حرفي ينتمي
إني عماني سعودي كما
سلمان في تاج السيادة هيثمي
من دار آل سعيد نبض سعادة
يحيا بآل سعود يا دار انعمي
أتت السيوف ونخلتان وخنجر
تروي الإباء ووحدة بين الدم
سقطت بمسقط قبلة من غيمة
من ربعنا الخالي بحضن ترتمي
والورد من جبلين رضوى طائف
متعانقان بعرف حب مفعم
سمحان آت يا عسير بشوقه
قومي إليه بكف ود سلمي
وأتتك يا أحساء نزوى فانشري
عبق التمور من الخلاص وغنمي
وتزور قلهات مدائن صالح
وهناك صالح يستريح لمريم
وصحار لاقت جدة في بحرها
مرسى بمرسى مغنما في مغنم
من صور جاءت غنجة في رزحة
يا نجد غني عرضة وتقدمي
صوت بميناء العقير تحشرجت
ألحانه لما التقى بسمهرم
بعثت رسائلَها الجبيلُ بموجة
تستخبر الشطآن عند مسندم
أخَوانِ نحن حجازكم ومجاننا
خرجا إلى التاريخ مثل التوأم
نمضي، على أيدكم يدنا، إلى
عليائنا بصداقة وتفهم
سلمان يا معنى السلام ورسمه
اسلم بمجدك يا عظيم وسلم
وامدد محمد منك معنى آخرا
للملك حكمته بفكر محكم
ولي الشموخ من الشموخ تساميا
ملك عظيم من مليك أعظم
أنتم حصون للخليج وقلعة
من قبل تهزم ولم تتهدم
أنتم سيوف النصر يا حرز الحمى
أنتم نخيل الخير ظل المحتمي
شعب كريم في جلال جماله
رسم الهدى للعابر المترسم
وتراه بين معلم أو عالم
تمتد بينهما يد المتعلم
تلقى به لقمان يسرد حكمة
وكفوف حاتم في بساط أكرم
سحبان وائل قاطن في دارهم
وسيوف خالد عندهم لم تثلم
أهلي السعوديين عدت ولم يزل
قلبي لنيل وصالكم صاد ظمي
وهنا حروفي أحرمت في بيتكم
بدأت ولكن لن ولما تختمِ
ثالثا: قصيدة الشاعر عادل الحصيني:
حيث يقول الشاعر القدير عادل الحصينيبمناسبة اليوم_الوطني_السعودي_94
مبينا دور الوطن في هداية العالمين نحو رب العالمين فهو مهد الرسالات، والرموز الدينية والبقاع المقدسة،فهو أرض الرسالات حيث يقول :
يا موطن الأضواء والآيات
يا مشرقي والكون ليل عاتي
يا نبض همس المرسلين لمصحفي
يا ملجأ الحيران للصلواتِ
يا بيت طه والخليل ومكتي
يا زمزمي يا طيبة الإخبات
يا راية التوحيد فوق مآذني
يا فتنة الصحراء بالسروات
يا مهربي من كل ليلٍ موحشٍ
يا من به قد أشغلتني ذاتي
لبيك والسنوات مثل دقيقة ٍ
أنت اعتذار المجد للأوقات ..
أنت ارتحال المستحيل لغايةٍ
إذ جاء ينشد فيك فجراً آتِ
راياتك الخضراء تنسج عزّها
قدسيةُ الفرقان للتوراة
فيها التشهّد بوح ريشة عاشقٍ
تسري به الأحياء للأموات
لك كل عامٍ سوف أرسم لوحةً
بك لا تزال " منيرةً " لوحاتي
لبطولةٍ للمجد طارت حرةً
لم تلتفت لتطاول العقبات
وكأن بذل النفس في عرصاته
متنزهٌ للروح في الجنّات ِ ..
يا موطن الروح الأمين براقُه
ما زال يسمو فيك للسموات
عش في أمان الله عزا دائماً
يسقى ثراكَ الحبُ بالثروات
عش للثريا بالأثير محلّقا ..
قد مات من نبذوك بالعثرات ِ
ونختم مسك الختام بقول الشاعر القدير الدكتور العشماوي:
هي بلادي، دينها متأصل ٌ
في قلبها، والمجد فيها مختزن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة ٌ
لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
وشرابها من ماء زمزم واللبن.
أعز الله أمجاد المملكة وأدم عزها ورخائها واستقرارها وخلودها ومجدها وازدهارها قيادة حكيمة وشعب أصيل
يقول الأديب طارق المالكي عن الوطن:في موكب الوطن
في حشاشة قلوبنا، يرتفع صوت الأذان من الحرم المكي، ويسكن المصطفى، عليه الصلاة والسلام، من طيبة، وتعبق زهرة خزامى من صحاري نجد، ويتساقط رطبٌ جَنِيٌ من باسقات الأحساء، ويخفق شراعٌ أبيضٌ من سواحل الخليج، ويدوّي رعدٌ ويلمع برقٌ من مرتفعات الجنوب، ويتدفق الماء الزلال من ينابيع الشمال.
كل عام وخير الأوطان ومحبيه بخيرٍ عظيم