إعداد /محمد عباس محمد عرابي
تحدث الشاعر القدير إبراهيم الوافي ديوان "أقل انتظارًا عن الزمن حيث تجلى الزمن في قصائد الديوان حيث تم تسمية الكثير من قصائد الديوان بألفاظ دالة على الزمن حيث نجد القصيدة الأولى "ليل!"، وانتهاء بقصيدة "أيام معتلة " ووصية العمر الأخيرة، شجرة الوقت ..!
وفي ارتباط كامل بالزمن يقول في نهاية قصيدة "ما أنا كي أكون !"
لا أدرك اليوم كم يتبقى من الحزن
لكنني أدرك الشمس حين تعود غدا
أقول تعودت إدراكها آمنا كل يوم ..ولكنني
الآن لست غدا
أنا اليوم ساعة عمري
أنا اليوم ساعة يومي
"ما أنا كي أكون !"
و لقد تحدث شاعرنا في قصائد الديوان عن الصبح والشعور تجاهه، وما يتم في الكون بشأنه ففي قصيل ليل نجد معاناة الليل وتشرده حال كونه بلا صبح حيث يقول شاعرنا الوافي :
ليل ٌ ..بلا صبح تشرد في السماء ..
مهربا للصيف في جيب الخريف
لابرده دفٌ
ولا وعده كفٌ
لاصوته صمتٌ
ولا خطواته الظلماء تكنس بالفراغ ؟؟!( )
وبينت في قصيدة "ما أنا كي أكون!"أن لساعة العمر أول الصبح عصفورة حيث تقول:
لها أول الصبح عصفورة ضيعت ريشة
في مهب الإياب وعادت إليها ..
لها غيمة حررتها الرياح من الملح
فاستوطنت قطرة في يديها...
لاهي تقتل طفلا
ولاهي تحمل ثقلا
ولا هي ما تعلمون ...!( )
وبين أن الليل يطل على الصبح حيث يقول في قصيدة "يوحى إلي ..!"
يطلّ على الصبح ليلي
فيوحي إليّ
هسهسات كلام قديم بعيد
يُعادُ على
"تركت عمود الإضاءة
في همة الشمس
لا ذمة الكهرباء "( )
وبين أن الصبح يمنح الإنسان ما تستحق من الضوء حيث يقول في قصيدة "هوامش مؤجلة " حيث يقول شاعرنا :
تلويحة
سيمنحك الصبح ما تستحق من الضوء
خيث ابتدأت الطريق بها
ما انتهى
ما انتهى
سأعطيك ريش الحنين
لترقى به سدرة المنتهى
وعمرًا تيتم حتى تشهاك أمًّا
فكنت له ما اشتهى
ما انتهى ..ما أن ..ـتهى( )
وبين الشاعر أن الشمس نهر في سماء الصبح حيث يقول الشاعر في قصيدة "في سالف البوح ...:
الدهشة القصوى مضت للغيب
ما عاد يدهشني الطريق
يصفصف الأشجار نائمة
الشمس نهر في سماء الصبح
يجري في جبين الدرب ..منتعلا مداه !( )
المراجع:
ديوان "أقل انتظارًا للشاعر إبراهيم الوافي ط1،الطائف، ناديالطائفالأدبي-بيروتالانتشارالعربي ،2023م
تحدث الشاعر القدير إبراهيم الوافي ديوان "أقل انتظارًا عن الزمن حيث تجلى الزمن في قصائد الديوان حيث تم تسمية الكثير من قصائد الديوان بألفاظ دالة على الزمن حيث نجد القصيدة الأولى "ليل!"، وانتهاء بقصيدة "أيام معتلة " ووصية العمر الأخيرة، شجرة الوقت ..!
وفي ارتباط كامل بالزمن يقول في نهاية قصيدة "ما أنا كي أكون !"
لا أدرك اليوم كم يتبقى من الحزن
لكنني أدرك الشمس حين تعود غدا
أقول تعودت إدراكها آمنا كل يوم ..ولكنني
الآن لست غدا
أنا اليوم ساعة عمري
أنا اليوم ساعة يومي
"ما أنا كي أكون !"
و لقد تحدث شاعرنا في قصائد الديوان عن الصبح والشعور تجاهه، وما يتم في الكون بشأنه ففي قصيل ليل نجد معاناة الليل وتشرده حال كونه بلا صبح حيث يقول شاعرنا الوافي :
ليل ٌ ..بلا صبح تشرد في السماء ..
مهربا للصيف في جيب الخريف
لابرده دفٌ
ولا وعده كفٌ
لاصوته صمتٌ
ولا خطواته الظلماء تكنس بالفراغ ؟؟!( )
وبينت في قصيدة "ما أنا كي أكون!"أن لساعة العمر أول الصبح عصفورة حيث تقول:
لها أول الصبح عصفورة ضيعت ريشة
في مهب الإياب وعادت إليها ..
لها غيمة حررتها الرياح من الملح
فاستوطنت قطرة في يديها...
لاهي تقتل طفلا
ولاهي تحمل ثقلا
ولا هي ما تعلمون ...!( )
وبين أن الليل يطل على الصبح حيث يقول في قصيدة "يوحى إلي ..!"
يطلّ على الصبح ليلي
فيوحي إليّ
هسهسات كلام قديم بعيد
يُعادُ على
"تركت عمود الإضاءة
في همة الشمس
لا ذمة الكهرباء "( )
وبين أن الصبح يمنح الإنسان ما تستحق من الضوء حيث يقول في قصيدة "هوامش مؤجلة " حيث يقول شاعرنا :
تلويحة
سيمنحك الصبح ما تستحق من الضوء
خيث ابتدأت الطريق بها
ما انتهى
ما انتهى
سأعطيك ريش الحنين
لترقى به سدرة المنتهى
وعمرًا تيتم حتى تشهاك أمًّا
فكنت له ما اشتهى
ما انتهى ..ما أن ..ـتهى( )
وبين الشاعر أن الشمس نهر في سماء الصبح حيث يقول الشاعر في قصيدة "في سالف البوح ...:
الدهشة القصوى مضت للغيب
ما عاد يدهشني الطريق
يصفصف الأشجار نائمة
الشمس نهر في سماء الصبح
يجري في جبين الدرب ..منتعلا مداه !( )
المراجع:
ديوان "أقل انتظارًا للشاعر إبراهيم الوافي ط1،الطائف، ناديالطائفالأدبي-بيروتالانتشارالعربي ،2023م