لا يمكن الوصول إلي الاحترافية بدون تكوين إعلامي مستمر
البروفيسور نصر الدين بوزيان من ألمع الشباب الجزائري في مجال الإعلام و هو استاذ التعليم العالي بكلية الإعلام و الإتصال بجامعة صالح بوبنيدر بعاصمة النوميديين ( قسنطينة) التقينا به و هو يشارك الإحتفال باليوم الوطني للصحافة في الجزائر في طبعته الحادية عشر ( 2013،2024) و كانت له رؤية خاصة للصحافة في الجزائر، فهذا اليوم بالنسبة له يمثل رمزية كبيرة باستذكار مجهودات كل الصحافيين في الأوقات السابقة، كان لهم الفضل من خلال معايشتهم لمختلف المراحل التي عاشتها الجزائر بداية من ثورة أول نوفمبر 1954 التي كان لها دور كبير في نصرة القضايا على المستوي الدولي و بخاصة القضية الفلسطينية، و بعد الإستقلال بانخراطها في مسار التنمية و ضمان حق المواطن في المعلومة.
و حاليا هي أيضا تعيش مرحلة مهمة جدا تفرضها الرهانات السياسية و الإقتصادية و التطورات التكنولوجية التي أفرزت ظواهر خطيرة معقدة، كالأخبار الكاذبة و التضليل و الإشاعات، و على حد قوله، فالصحافة سواء كانت وطنية ، عربية أو دولية تبقي الوسيلة الأساسية للدولة و المواطن، للهيئات و مختلف الفعاليات الجمعوية و السياسية و هي فرصة للاحتفاء بالصحافة لاستذكار الجهود التي بذلها من سبقونا في هذا المجال، و على الصحافيين أن يمارسوا الاحترافية التي هي كلٌّ من جزءٍ ، تتمثل في التشريعات القانونية و التضحيات المهنية و في مقدمتها أخلاقية المهنة و ضبطها إيجابيا عن طريق التكوين و التطوير و مواكبة التطورات التقنية و المهنية، يقول البروفيسور نصر الدين بوزيان و هو يشارك فعاليات الإحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2024 ، في الجزائر خطونا خطوات و لا تزال إجراءات يقوم بها مختلف الفاعلين، و الدولة التي أصدرت جملة من القوانين و منها القانون العضوي و قانون الصحافة السمعي البصري و الصحافة الإلكترونية.
فهي كما يضيف تعمل حاليا على اىستكمال باقي النصوص التنظيمية، يبقي الرهان الأساسي هو التكوين الاحترافي، لأنه لا يمكن الوصول إلى الاحترافية بدون تكوين مستمر ، لأن هذا الأخير يضمن لنا الوعي الإعلامي للقضايا المطروحة و ما يحدث في الساحة العربية و بالأخص القضايا التي تعاني منها الشعوب و منها فلسطين، في ظل الحصار الذي يعايشه الشعب الغزاوي و باقي الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الحروب ، و البروفسور نصر الدين بوزيان ينحدر من عائلة الشيخ بوزيان الثورية، بدأ مشواره المهني كصحفي في عدة مؤسسات إعلامية أهمها جريدة النصر الوطنية ، كانت له مساهمات عديدة بمخبر مجتمع المدينة وقسم علم الاجتماع بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، و هو كاتب مقالات و له مساهمات أخري في مجال التأليف منها مشاركته في كتاب جماعي تحت إشراف قسم الاعلام بجامعة قطر، وشارك في العديد من اللقاءات العلمية منها منتدى المجتمع المدني إفريقيا في حركة من أجل التنمية في طبعته الثانية ، و مساهمات أخري في تأطير دورات تكوينية و ورشات تدريبية لفائدة خلايا الاعلام و الاتصال بالإدارات العمومية.
علجية عيش
البروفيسور نصر الدين بوزيان من ألمع الشباب الجزائري في مجال الإعلام و هو استاذ التعليم العالي بكلية الإعلام و الإتصال بجامعة صالح بوبنيدر بعاصمة النوميديين ( قسنطينة) التقينا به و هو يشارك الإحتفال باليوم الوطني للصحافة في الجزائر في طبعته الحادية عشر ( 2013،2024) و كانت له رؤية خاصة للصحافة في الجزائر، فهذا اليوم بالنسبة له يمثل رمزية كبيرة باستذكار مجهودات كل الصحافيين في الأوقات السابقة، كان لهم الفضل من خلال معايشتهم لمختلف المراحل التي عاشتها الجزائر بداية من ثورة أول نوفمبر 1954 التي كان لها دور كبير في نصرة القضايا على المستوي الدولي و بخاصة القضية الفلسطينية، و بعد الإستقلال بانخراطها في مسار التنمية و ضمان حق المواطن في المعلومة.
و حاليا هي أيضا تعيش مرحلة مهمة جدا تفرضها الرهانات السياسية و الإقتصادية و التطورات التكنولوجية التي أفرزت ظواهر خطيرة معقدة، كالأخبار الكاذبة و التضليل و الإشاعات، و على حد قوله، فالصحافة سواء كانت وطنية ، عربية أو دولية تبقي الوسيلة الأساسية للدولة و المواطن، للهيئات و مختلف الفعاليات الجمعوية و السياسية و هي فرصة للاحتفاء بالصحافة لاستذكار الجهود التي بذلها من سبقونا في هذا المجال، و على الصحافيين أن يمارسوا الاحترافية التي هي كلٌّ من جزءٍ ، تتمثل في التشريعات القانونية و التضحيات المهنية و في مقدمتها أخلاقية المهنة و ضبطها إيجابيا عن طريق التكوين و التطوير و مواكبة التطورات التقنية و المهنية، يقول البروفيسور نصر الدين بوزيان و هو يشارك فعاليات الإحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2024 ، في الجزائر خطونا خطوات و لا تزال إجراءات يقوم بها مختلف الفاعلين، و الدولة التي أصدرت جملة من القوانين و منها القانون العضوي و قانون الصحافة السمعي البصري و الصحافة الإلكترونية.
فهي كما يضيف تعمل حاليا على اىستكمال باقي النصوص التنظيمية، يبقي الرهان الأساسي هو التكوين الاحترافي، لأنه لا يمكن الوصول إلى الاحترافية بدون تكوين مستمر ، لأن هذا الأخير يضمن لنا الوعي الإعلامي للقضايا المطروحة و ما يحدث في الساحة العربية و بالأخص القضايا التي تعاني منها الشعوب و منها فلسطين، في ظل الحصار الذي يعايشه الشعب الغزاوي و باقي الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الحروب ، و البروفسور نصر الدين بوزيان ينحدر من عائلة الشيخ بوزيان الثورية، بدأ مشواره المهني كصحفي في عدة مؤسسات إعلامية أهمها جريدة النصر الوطنية ، كانت له مساهمات عديدة بمخبر مجتمع المدينة وقسم علم الاجتماع بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، و هو كاتب مقالات و له مساهمات أخري في مجال التأليف منها مشاركته في كتاب جماعي تحت إشراف قسم الاعلام بجامعة قطر، وشارك في العديد من اللقاءات العلمية منها منتدى المجتمع المدني إفريقيا في حركة من أجل التنمية في طبعته الثانية ، و مساهمات أخري في تأطير دورات تكوينية و ورشات تدريبية لفائدة خلايا الاعلام و الاتصال بالإدارات العمومية.
علجية عيش