الذين يعقدون الرهانات على خلف للمجرم بايدن في انتخابات الامريكي .. اقول لهم ما الذي سيتركه لخلفه من وسائل ابادة لم يستعمل على اهلنا في فلسطين ولبنان حتى الآن ؟
هم عن وعي او غباء يروجون لديمقراطية طبقة مسيطرة في أمريكا. تدير مصالحها عبر الدولة العميقة المترسخة في اجهزة المركب العسكري والامني والمالي. هذا المركب الذي يجد تمثيله في مجلس الأمن القومي بعد انشاءه في عهد الرءيس ترومان صاحب جريمة هورشيما ونجزاكي . هذا المجلس هو من يحدد السياسات والاختيارات في جميع المجالات ويتابع تنفيذها ولا يخضع للمساؤلة والمحاسبة وله سلطات غير محددة مما جعل الرئيس روزفلت يحذر من خطورة توسع صلاحياته في وصية منه بعد رحيله.
لقد ظل في الواجهة حزب واحد بجناحين ديمقراطي وجمهوري يتنافسان على من يخدم احسن مصالح الامبراطورية حيث توصف "بالمصالح القومية" التي تعني كل جغرافية العالم. اما الجمهور الامريكي فهو خاضع في اغلبيته لنظام الطوائف الديني والاثني التراتبي ولصناعة الاعلام الجهنمية التي تخلق الادعان /le consentement في الوعي والسلوك بارتباط مع ثقافة الاستهلاك النمطية .
الامبراطورية تنشر وتروج لنظامها كقيمة كونية وتقسم العالم الى "حر ديمقراطي" تتزعمه وعالم للشر حيت الدول والشعوب التي تدافع عن سيادتها واستقلالها وثرواتها وحقها في التنمية. ومن يروج لهكذا ديمقراطية فهو اعمى بعيون امريكية.
هم عن وعي او غباء يروجون لديمقراطية طبقة مسيطرة في أمريكا. تدير مصالحها عبر الدولة العميقة المترسخة في اجهزة المركب العسكري والامني والمالي. هذا المركب الذي يجد تمثيله في مجلس الأمن القومي بعد انشاءه في عهد الرءيس ترومان صاحب جريمة هورشيما ونجزاكي . هذا المجلس هو من يحدد السياسات والاختيارات في جميع المجالات ويتابع تنفيذها ولا يخضع للمساؤلة والمحاسبة وله سلطات غير محددة مما جعل الرئيس روزفلت يحذر من خطورة توسع صلاحياته في وصية منه بعد رحيله.
لقد ظل في الواجهة حزب واحد بجناحين ديمقراطي وجمهوري يتنافسان على من يخدم احسن مصالح الامبراطورية حيث توصف "بالمصالح القومية" التي تعني كل جغرافية العالم. اما الجمهور الامريكي فهو خاضع في اغلبيته لنظام الطوائف الديني والاثني التراتبي ولصناعة الاعلام الجهنمية التي تخلق الادعان /le consentement في الوعي والسلوك بارتباط مع ثقافة الاستهلاك النمطية .
الامبراطورية تنشر وتروج لنظامها كقيمة كونية وتقسم العالم الى "حر ديمقراطي" تتزعمه وعالم للشر حيت الدول والشعوب التي تدافع عن سيادتها واستقلالها وثرواتها وحقها في التنمية. ومن يروج لهكذا ديمقراطية فهو اعمى بعيون امريكية.