الشهر الرابع عشر
398- يوميات غزة ولبنان ( ٣٩٨ ) : زمن الاشتباك وزمن الحرب
يتواصل زمن الاشتباك في غزة منذ بدأت الحرب التي تتواصل ولم تشهد سوى هدن قليلة ؛ هدنتين لا أكثر .
غالبا ما أتذكر قصة غسان كنفاني " الصغير يذهب إلى المخيم / زمن الاشتباك " وقد كتبت عنها في هذه الحرب أكثر من مرة .
أول أمس بدأ في مناطق من قطاع غزة ، هي المناطق التي حشر فيها أكثر سكان القطاع ، بدأ حراك شعبي تمثل في مظاهرات ضد الاستغلال والتجار والأسعار ، ووعد المشاركون بمواصلته ما لم يخفض تجار الحروب الأسعار الفلكية .
في شريط الفيديو المدرج تروي هذه الفتاة ما سمعته عما يحدث في التكايا ، ولما لم تأخذ به فقد واصلت طريقها لترى ، هي وصاحبتها ، بعينيها .
وأنا أصغي إليها شعرت بأنني أقرأ في قصة غسان كنفاني المذكورة التي وردت في مجموعته القصصية " عن الرجال والبنادق " .
الطفولة الفلسطينية منذ العام ١٩٤٨ هي طفولة ، بطريقة أو بأخرى ، مشتبكة مع الواقع .يزيد هذا الاشتباك أو ينقص ، وهي ، في غزة الآن ، تجسد ذروتها .
اشتباكات في الجبهة اللبنانية واستباكات في قطاع غزة واشتباكات في طمون وقباطية ومخيم الفارعة واشتباكات في طولكرم واقتحامات لمدينة نابلس ومخيماتها وأما جنين فقد حمي الوطيس الليلة فيها وتصاعدت الاشتباك . والليلة قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مطار بيروت الدولي ، بعد قصف حزب الله أمس حيفا وتل أبيب .
صار السؤال الذي يلازمنا هو :
- إلى أين نحن ذاهبون ؟
و
- هل نحن في طريقنا إلى المجهول ؟
أمس فاز ( دونالد ترامب ) بانتخابات الرئاسة الأمريكية للمرة الثانية وسيغدو الرئيس ٤٧ للولايات المتحدة الأمريكية ، وعلق كثيرون :
- فاز المجنون .
وتذكر آخرون مقولة الرئيس الكوبي الأسبق ( فيدل كاسترو ) " لا فرق بين فردتي الحذاء " ، وأما في صفحة صلاح الخطيب وهو فلسطيني يقيم في أمريكا وناشط في الحزب الجمهوري فتقرأ عن حل يلوح في الأفق طرفاه ترامب والرياض / السعودية .
صباح الخير يا بلاد الشام
خربشات عادل الاسطة
٧ / ١١ / ٢٠٢٤
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
398- يوميات غزة ولبنان ( ٣٩٨ ) : زمن الاشتباك وزمن الحرب
398- يوميات غزة ولبنان ( ٣٩٨ ) : زمن الاشتباك وزمن الحرب
يتواصل زمن الاشتباك في غزة منذ بدأت الحرب التي تتواصل ولم تشهد سوى هدن قليلة ؛ هدنتين لا أكثر .
غالبا ما أتذكر قصة غسان كنفاني " الصغير يذهب إلى المخيم / زمن الاشتباك " وقد كتبت عنها في هذه الحرب أكثر من مرة .
أول أمس بدأ في مناطق من قطاع غزة ، هي المناطق التي حشر فيها أكثر سكان القطاع ، بدأ حراك شعبي تمثل في مظاهرات ضد الاستغلال والتجار والأسعار ، ووعد المشاركون بمواصلته ما لم يخفض تجار الحروب الأسعار الفلكية .
في شريط الفيديو المدرج تروي هذه الفتاة ما سمعته عما يحدث في التكايا ، ولما لم تأخذ به فقد واصلت طريقها لترى ، هي وصاحبتها ، بعينيها .
وأنا أصغي إليها شعرت بأنني أقرأ في قصة غسان كنفاني المذكورة التي وردت في مجموعته القصصية " عن الرجال والبنادق " .
الطفولة الفلسطينية منذ العام ١٩٤٨ هي طفولة ، بطريقة أو بأخرى ، مشتبكة مع الواقع .يزيد هذا الاشتباك أو ينقص ، وهي ، في غزة الآن ، تجسد ذروتها .
اشتباكات في الجبهة اللبنانية واستباكات في قطاع غزة واشتباكات في طمون وقباطية ومخيم الفارعة واشتباكات في طولكرم واقتحامات لمدينة نابلس ومخيماتها وأما جنين فقد حمي الوطيس الليلة فيها وتصاعدت الاشتباك . والليلة قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مطار بيروت الدولي ، بعد قصف حزب الله أمس حيفا وتل أبيب .
صار السؤال الذي يلازمنا هو :
- إلى أين نحن ذاهبون ؟
و
- هل نحن في طريقنا إلى المجهول ؟
أمس فاز ( دونالد ترامب ) بانتخابات الرئاسة الأمريكية للمرة الثانية وسيغدو الرئيس ٤٧ للولايات المتحدة الأمريكية ، وعلق كثيرون :
- فاز المجنون .
وتذكر آخرون مقولة الرئيس الكوبي الأسبق ( فيدل كاسترو ) " لا فرق بين فردتي الحذاء " ، وأما في صفحة صلاح الخطيب وهو فلسطيني يقيم في أمريكا وناشط في الحزب الجمهوري فتقرأ عن حل يلوح في الأفق طرفاه ترامب والرياض / السعودية .
صباح الخير يا بلاد الشام
خربشات عادل الاسطة
٧ / ١١ / ٢٠٢٤
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
398- يوميات غزة ولبنان ( ٣٩٨ ) : زمن الاشتباك وزمن الحرب