حين نمنا معًا.. كم كنت متعبًا
وكم كانت دافئة غرفتنا.. وكم كان بديعًا ضوء المدفأة المنساب
على الحوائط والسقف والفراش الأبيض الرحيب!
تحدثنا همسًا
كما يفعل الأطفال،
أنت وأنا
كل منا للحظة يغفو، ثم ينتبه ويقول: "لا أشعر بالنعاس إطلاقًا، يا عزيزي" ..
هل كان ذلك منذ ألف عام؟
استيقظت بين ذراعيك - كنت غارقَا في النوم-
سمعت ضجة الخراف،
بهدوء تسللت من الفراش نحو النافذة،
بينما أنت نائمًا- رأيتهم يشقون طريقهم عبر الثلوج.
بالخارج
قطيع من الأفكار المرتعدة البائسة
بصحبة الخوف راعيهم
حيث البرد،
البرد الذي تسلل إلى قلبي فأغشاه!
منذ ألف عام.. أم بالأمس،
كنا معًا
ملتصقين في الظلام، ونائمين؟
كم كنت متعبًا
وكم كانت دافئة غرفتنا.. وكم كان بديعًا ضوء المدفأة المنساب
على الحوائط والسقف والفراش الأبيض الرحيب!
تحدثنا همسًا
كما يفعل الأطفال،
أنت وأنا
كل منا للحظة يغفو، ثم ينتبه ويقول: "لا أشعر بالنعاس إطلاقًا، يا عزيزي" ..
هل كان ذلك منذ ألف عام؟
استيقظت بين ذراعيك - كنت غارقَا في النوم-
سمعت ضجة الخراف،
بهدوء تسللت من الفراش نحو النافذة،
بينما أنت نائمًا- رأيتهم يشقون طريقهم عبر الثلوج.
بالخارج
قطيع من الأفكار المرتعدة البائسة
بصحبة الخوف راعيهم
حيث البرد،
البرد الذي تسلل إلى قلبي فأغشاه!
منذ ألف عام.. أم بالأمس،
كنا معًا
ملتصقين في الظلام، ونائمين؟
كم كنت متعبًا