هناك في مخابىء الوجدان تطرق في لحظة صرخات المنسيين نوافذَ الذاكرة وتضج في العقل صيحاتهم علّ من يسمع، هم أسرى الحرية الفلسطينيون المنسيون في باستيلات الاحتلال والقابعون في صقيع السجن.
لقد أحكمت آلة الإعلام الصهيونية سطوتها على قضية العرب الأولى فجزأتها لتصبح قضية صراع فلسطيني إسرائيلي ثم جزأت...