لأول مرة أمارس الكتابة في مكان غير محرابي .. غير تلك الحجرة المغلقة ذات الضوء الخافت .. والكتب المبعثرة .. والأوراق الملقاة في غير ترتيب .. لأول مرة أمارس هوايتي داخل قمرة القطار الذي ينهب الأرض نهباً إلى أرض الشعر والجمال (كسلا) الجملية، أتجه إليها في أبريل 1978م في أمسية مليئة بالضباب...