عرفت المجتمعات السابقة قبلنا ، انتماءات وولاءات على أساس العرق والدين واللغة ، فكان الدين هو المحفز الوحيد بين هذه المجتمعات في نموها وتعايشها وحتي واجباتها وحقوقها ، لأن الدين كان عندهم بمثابة القانون الصارم الذي ينظم ، سيرهم وعيشهم وتماسكهم ، سواء في السلم أو الحرب ، ولقد اخذت هذه المجتمعات من...