لأسابيع طويلة، لا أُحصيها عدداً، كنتُ أسهرُ وحدي، أقتنص فرصة سكون الليل وصفاء الذهن، بينما الجميع نيام، لأُنجز ما لدي من عمل غير مُكتمل. ولأنّ عملي يقتضي بطبيعة الحال التعرّض الدائم للأخبار والبحث في الخلفيات التاريخية للأحداث، أظل أقرأ على الدوام عن شخصياتٍ مختلفة من عوالم متنوّعة، عوالم سياسية...