(2)
مثلما قلتُ قبلا في القسم الأول من هذا المقال، إن ما يأتي به ذلك الكاتبُ الإعلامي «الجزراوي» الرهيبُ، فيصل القاسم، من تقاريرَ تكريريةٍ وتدويرية، بين حينٍ وآخرَ، لا يعدو بالطبعِ أن يكون سردا توفيقيا تلفيقيًّا، أو حتى حَكْيًا ترقيعيا، لتلك الحكاية الشعبية السبية التي ما انفكَّ يعرِّفها تعريفا...
(1)
وهكذا بعد تدوير وتدوير بالمرار والتكرار، وعلى مدى السنوات عدًّا في العداد والجهار (وهذه عينُ الصحيفةِ المأجورةِ المُسَمَّاةِ اِسمًا لا مُسَمًّى بـ«القدس العربي» لا تكلُّ ولا تملُّ من نشر المدوَّر والمكرَّر ما دام هذا النشر يروق لأسيادها المموِّلين رَوْقًا من قطر وما أدراك ما قطر)، يستهلُّ...
(2)
كما جاء في القسم الأول من هذا المقال، ثمَّةَ إشكالٌ إخباريٌّ من الوسط «الفني» غيرُ جديرٍ بالذكر أصلا، لولا تكرارُهُ من لدن ممثِّلٍ «سوري» دعيٍّ جدِّ منافقٍ وجدِّ مداهنٍ بمزاجٍ افتعاليٍّ وأسلوبٍ اصطناعيٍّ وحَمِيَّةٍ أكثرَ افتعالا وسَمِيَّةٍ أشدَّ اصطناعا حتى – هذا الممثِّلُ «السوري» اسمُهُ،...
(1)
في معرض الكلام الصحفي النقدي على إشكالٍ إخباريٍّ من الوسط «الفني» غير جدير بالذكر بأيِّما شكلٍ بَتَّةً أصلا، لولا أنه قد تكرَّر بالمرار في الآونةِ الأخيرةِ من لدن ممثِّلٍ «سوري» دعيٍّ جدِّ منافقٍ جدِّ مداهنٍ بمزاجٍ افتعاليٍّ وأسلوبٍ اصطناعيٍّ، ولولا أنه كذاك قد تكرَّر بالمرار من لدنه...
(2)
قلتُ من قبلُ على سبيل التمهيدِ، في القسم الأول من هذا المقال، قلتُ إن ثمَّةَ، من بين المبتذَل والبَخْس ممَّا يمكن أن نعرِّفه تعريفًا بشكل من أشكال «الأسلوبيات» التي يتمُّ تمويهُهَا وتوجيهُهَا في كل من العوالم السياسية والصحافية والإعلامية وما شابه ذلك، قلتُ إن ثمَّةَ ما يُصْطَلَح عليه...
(1)
قبلَ حوالي ثلاثٍ من السَّنواتِ السِّرَاعِ، بلغني من صديقة حميمة رغبت عن ذكرِ اسمِها، هنا، وقد كانت تواجه أعتى الصعوباتِ في التواصلِ السليمِ والعالَمَ الخارجيَّ من حيث كانت تقيم إبَّانَئذٍ في ذلك الأوان العصيب.. بلغني أن الكاتبة الصحافية «القدساوية» الناشئة المدعوَّة، إحسان الفقيه، قد تمادت...
(2)
مرَّةً أُخرى، على ضوءِ ما استجدَّ من «جديدٍ» منذ صدورِ الشكلِ الأولِ من هكذا مقالٍ «شديدِ»، إنه لَعَيْنُ السُّفُولِ العلميِّ غامرًا غَمْرًا غَمِيرًا على كلٍّ من المستويَيْن الكمِّي والكيفي قبل كلِّ شيءٍ، هذا السُّفُولِ العلميِّ الذي يتجلَّى جليًّا في فحواءِ الانحطاط الثقافي بالحرف وبالمجاز...
(1)
مرَّةً أُخرى بعد زمانٍ ليسَ بالقصيرِ ولا بالمديدِ، وعلى ضوءِ ما استجدَّ من «جديدٍ» منذ صدورِ الشكلِ الأولِ من هذا المقالِ «الشَّديدِ»، إنه، بادئ ذي بدءٍ، لَعَيْنُ السُّفُولِ العلميِّ غامرًا غَمْرًا غَمِيرًا على كلٍّ من المستويَيْن الكمِّي والكيفي، قبل أيٍّ من المستويات المعيارية الأخرى، هذا...
(4)
مرة أخرى، أشرتُ من قبلُ إلى مَا تتشدَّق بهِ ألسنةُ الغرب المعنيِّ من حَشْوٍ إفكيٍّ عن «الديمقراطياتِ» المتاحةِ هزلًا باسم «حريات الكلام أو الرأي أو التعبير»، كالدنمارك والسويد والنرويج، وكإنكلترا وفرنسا وأمريكا وحتى ألمانيا (ربيبةِ الانحيازِ الخفيِّ للكيان الصهيوني الإجرامي).. ولهذا، فإن...
(3)
أشرتُ قبلًا إلى مَا تتشدَّق بهِ ألسنةُ الغرب المعنيِّ من حَشْوٍ إفكيٍّ عن الديمقراطياتِ المتاحةِ هزلًا باسم «حريات الكلام أو الرأي أو التعبير»، بدءًا بالدول الإسكندنافية كالدنمارك والسويد والنرويج، ومرًّا بالدول الاستعمارية كإنكلترا وفرنسا وأمريكا (وريثةِ هكذا استعمارٍ بعد الحربين...
(2)
لقد أشرتُ في القسم الأول من هذا المقال إلى ما تتشدَّق بهِ عادةً ألسنةُ الدول الغربية المعنية من حَشْوٍ إفكيٍّ ونفاقيٍّ عن الحريات المتاحة كُلًّا لمواطناتها ومواطنيها فيما تُطلق عليها حَمِيَّةً وحماسًا بعبارة هزلية أولى باسم «حرية الكلام» Freedom Of Speech، أو حتى بعبارة هزلية أخرى باسم...
(1)
قبل كل شيء في هذا، لا بدَّ من التأكيدِ على حقيقةٍ قميئةٍ لا يجرؤُ حتى على التلميحِ إليها الكثيرُ الجمُّ من الكتَّاب الصحافيين والمعلقين الإعلاميين والبحثاء الجامعيين، ناهيك عن عين الإعراب عنها بالحرف والحذفار، ألا وهي: حقيقةُ أن الدول الغربية الأكثر عنصريةً وكراهيةً بإزاء العرب والإسلام...