نقوس المهدي
كاتب
كتاب ( اللانداي. الشعر الشعبي للنساء البشتون ) من الكتب البديعة، جمعه البروفيسور سعيد بهو الدين الذي عمل عميدا لكلية الآداب في جامعة كابول، واغتيل عام 1988 م في بشاور .
الكتاب ترجم أولا إلى الفرنسية، ترجمه الشاعر الفرنسي أندريه فيليتر ، وترجم إلى العربية عام 2002. ترجمه جميل صلاح. هنا سندرج نصوصا من هذا الشكل الشعري البديع الذي يسمى ( اللانداي )
***
ضع شفتك فوق شفتي
لكن دع لساني طليقا لأكلمك عن الحب .
***
فمي لك . التهمه لا نخش شيئا
فهو ليس مصنوعا من سكر يوشك أن يذوب .
***
أليس هناك مجنون واحد في القرية ؟
لون سروالي الناري يحترق فوق فخذي
***
يريدني حبيبي أن أقبله بين ورق التوت
وأنا أقفز من غصن لغصن لأهبه شفتي
***
خذني بين يديك أولا ثم ضمني
بعدها أدر وجهي وقبل شاماتي واحدة تلو أخرى .
***
اذهب يا حبيبي ، وانتقم لدم الشهداء
قبل أن تستحق اللجوء إلى نهدي .
***
عاد بثقوب رصاص بندقية جهنمية
سأضمد جراحك وأهبك شفتي .
***
أسرع يا حبيبي ، أريد أن أهبك شفتي
يجول الموت في القرية ويمكن أن يأخذك .
***
اختبأت َخلف الباب
وخلسة طالعْتني ، أدلك نهدي العاريين .
***
طواعية سأهبك شفتي
لكن لم علي أن أهز جرتي ؟ فأنا مبتلة تماما .
***
أيها الربيع ! شجر الرمان مزهر
من حديقتي ، سأحتفظ لحبيبي البعيد ، برمان صدري .
***
خذني أولا بين ذراعيك . كن لي
بعدها فقط بإمكانك أن تلتف حول فخذي المخمليين .
***
فعلت بي كل ما أردت
ضع الآن غطاء على وجهي : فأنا أريد أن أنام .
***
تعلم كيف تلتهم شفتي
أولا : ضع شفتيك ، ثم اضغط على خط أسناني برفق .
***
تنازلت لك فقط عن حظوة شفتي
فلا تبحث دون جدوى عن عقدة حزامي .
***
لون سروالي ، المنزلق على فخذي ، ناري
قلبي يحدثني أنك آت الليلة هذا المساء أو غدا .
***
أتمنى أن يُدعى إلى بيتنا
لأذيقه طرف شفتي الندية .
***
إذا لم تعرف كيف تحب
لماذا أيقظت قلبي النائم ؟
***
حل منتصف الليل وأنت لا زلت غائبا
أغطيتي مشتعلة وتحرقني .
***
تعال ، ياحبيبي ، اسرع ، أشبعه
فرس قلبي الأشقر أرهقه اللجام .
.
الكتاب ترجم أولا إلى الفرنسية، ترجمه الشاعر الفرنسي أندريه فيليتر ، وترجم إلى العربية عام 2002. ترجمه جميل صلاح. هنا سندرج نصوصا من هذا الشكل الشعري البديع الذي يسمى ( اللانداي )
***
ضع شفتك فوق شفتي
لكن دع لساني طليقا لأكلمك عن الحب .
***
فمي لك . التهمه لا نخش شيئا
فهو ليس مصنوعا من سكر يوشك أن يذوب .
***
أليس هناك مجنون واحد في القرية ؟
لون سروالي الناري يحترق فوق فخذي
***
يريدني حبيبي أن أقبله بين ورق التوت
وأنا أقفز من غصن لغصن لأهبه شفتي
***
خذني بين يديك أولا ثم ضمني
بعدها أدر وجهي وقبل شاماتي واحدة تلو أخرى .
***
اذهب يا حبيبي ، وانتقم لدم الشهداء
قبل أن تستحق اللجوء إلى نهدي .
***
عاد بثقوب رصاص بندقية جهنمية
سأضمد جراحك وأهبك شفتي .
***
أسرع يا حبيبي ، أريد أن أهبك شفتي
يجول الموت في القرية ويمكن أن يأخذك .
***
اختبأت َخلف الباب
وخلسة طالعْتني ، أدلك نهدي العاريين .
***
طواعية سأهبك شفتي
لكن لم علي أن أهز جرتي ؟ فأنا مبتلة تماما .
***
أيها الربيع ! شجر الرمان مزهر
من حديقتي ، سأحتفظ لحبيبي البعيد ، برمان صدري .
***
خذني أولا بين ذراعيك . كن لي
بعدها فقط بإمكانك أن تلتف حول فخذي المخمليين .
***
فعلت بي كل ما أردت
ضع الآن غطاء على وجهي : فأنا أريد أن أنام .
***
تعلم كيف تلتهم شفتي
أولا : ضع شفتيك ، ثم اضغط على خط أسناني برفق .
***
تنازلت لك فقط عن حظوة شفتي
فلا تبحث دون جدوى عن عقدة حزامي .
***
لون سروالي ، المنزلق على فخذي ، ناري
قلبي يحدثني أنك آت الليلة هذا المساء أو غدا .
***
أتمنى أن يُدعى إلى بيتنا
لأذيقه طرف شفتي الندية .
***
إذا لم تعرف كيف تحب
لماذا أيقظت قلبي النائم ؟
***
حل منتصف الليل وأنت لا زلت غائبا
أغطيتي مشتعلة وتحرقني .
***
تعال ، ياحبيبي ، اسرع ، أشبعه
فرس قلبي الأشقر أرهقه اللجام .
.