ب
بوتالوحت احماد
وهكذا كنت الجدير بالخلود
فرأيتُ الذي صنعتٙ حسن .
فقلتُ :ياآلله هب لي فرحك
ذاك الفرح
الذي فاضت به أناملك
يوم رأيتٙ صنيع يديك
فرأيتٙ الذي صنعتٙ حسن
وقلتٙ ، ليكن لعبدي فرحي .
وللحظة أوصدت عيوني .
وعلى شراشف السحاب غفوت
لا !ولا !
لم يكن حلما ما رأيت .
لا !ولا !
لم تكن رؤى نبي ،
ولا هذيان سنديان .
لا !ولا ! طيفا طفا
كما في سنة نوم .
كانت إمرأة من لحم الطين .
تطوق سروة قامتي .
مستلقية على شراشف السحاب .
مشى الخفر على خديها
ورفت فراشات الفرح في العيون .
فككت أزرار نهديها .
أكلت من صدرها
ثمرتين
وهكذا كنت الجدير بالخلود .
بوتالوحت احماد
فرأيتُ الذي صنعتٙ حسن .
فقلتُ :ياآلله هب لي فرحك
ذاك الفرح
الذي فاضت به أناملك
يوم رأيتٙ صنيع يديك
فرأيتٙ الذي صنعتٙ حسن
وقلتٙ ، ليكن لعبدي فرحي .
وللحظة أوصدت عيوني .
وعلى شراشف السحاب غفوت
لا !ولا !
لم يكن حلما ما رأيت .
لا !ولا !
لم تكن رؤى نبي ،
ولا هذيان سنديان .
لا !ولا ! طيفا طفا
كما في سنة نوم .
كانت إمرأة من لحم الطين .
تطوق سروة قامتي .
مستلقية على شراشف السحاب .
مشى الخفر على خديها
ورفت فراشات الفرح في العيون .
فككت أزرار نهديها .
أكلت من صدرها
ثمرتين
وهكذا كنت الجدير بالخلود .
بوتالوحت احماد
التعديل الأخير: