نقوس المهدي
كاتب
كما أعطى المسيح كسرة خبز وقال هذا جسدي الذي يبذل عنكم.. أخرجت ثديها وقالت هذي أنا، هذا جسدي ملك لك، أفعل به ما تشاء.. به تعيش. ومنه تأتيك المتعة. اقتربت، قربت حلمتها من فمه، خذه هذا جسدي يبذل عنك.. وجسدي ليس آثما حين أهبه لك.. لأنك أكبر من الآثام.. لهذا أبذل لك جسدي، من يأخذ جسدي، ويملأني بمائه يثبت في وأنا فيه، فخذ جسدي وهات ماءك، لنقيم عهدا على الحب الأبدي الذي لا فكاك منه.. تداخلنا، امتزجنا، صرنا جسدا واحدا. همست حبيبي ... اشتاقك كما يشتاق عصفور صغير لثغر امه ليعيش ويبقى قيد الطيران .. حبيبي .. لك عمري ولي جناحاك تحلق روحي بهما الي حيث تطرب روحك اهديك كل رفة عين وكل عبق اسرقه من ذاكرة سريرنا هذا عندما تغيب عيوني لاصبح اﻻعلى على مر النساء قلت: لجسدك رائحة النعناع يا حبيبتي، هي رائحتك حبيبي، وهبتني إياها مع ماءك، قالت. لإبطيك طعم اللوز يا حبيبتي، ولفمك رائحة النارنج.. عانقيني .. عانقيني أكثر.. أكثر. أدخلي فيّي، تغلغلي في شراييني.. كوني نبضات قلبي.
***
وضعت يدها على فمه وقالت يكفي، يجعلني كلامك أنز ماء طاهرا.. أبعد أصبعها بعد أن قبلها وقال لا أستطيع إلا أن ألهج بحبك.. حبك صلاة.. أدعو بعدهاعليك أن أن تبتلي بي.. وأن أبتلي بك.. ما أجمل الابتلاء بنا.. الامتلاء بنا، الامتلاء بك، بطوفاناتك التي هي مني.. بطوافاناتي التي هي منك.. أعادت أصبعها إلى فمه قالت بشبق: هس! أبعد أصبعها، وقال لن يسكتني سوى شفتيك.. أنقضت عليه تقبله، فكان لابد من الصمت. صمت مختلف عن اي صمت، صمت يكتنفه لهاث وفحيح.. ورغبة.
***
بعد مرور زمن أمضياه معا يخرجان للقاءات في الكافتيريات والمقاهي، وفي آخر لقاء لهما في الكافتيريا وقفت وقالت له: هيا بنا.. قال إلى أين، أخرجت مفتاحا من حقيبتها وقالت إلى شقة صديقتي. في الشقة قالت له وقت الجنس المفروض نكون أحرار..
قال صح
قالت وصادقين
قال صحين
قالت وبرهافة الله
قال عشرين صح
قالت وفي ذات الوقت نخرج وحشيتنا الراقية
نظر إليها.. شدها من يدها.. إذا هيا لنمارس وحشيتنا الراقية.
***
كان ينتظرها في غرفة استعارها من صديق، هي هاربة من زوجها وهو هارب من زوجته.. كلاهما يبحثان عن حب مختلف، عن متعة مختلفة، عن جسد غير مألوف ومحفوظ التضاريس، هل تضاريس المرأة متماثلة؟؟ سؤال كان يؤرقه فلهن جميعا أثداء ومؤخرات وأعضاء تناسلية فما الذي يجعل هذا الجسد يختلف عن جسد زوجته.. ومالذي يجعل جسده مختلفا عن جسد زوجها. لم يصل إلى جواب حين قرع الباب أسرع يفتحه رآها بكامل أنوثتها وبابتسامة عريضة فرحة. صرخت لقد جئت.. سعيدا احتضنها شعر بشعور لم يشعره من قبل.. دفء خالص ينبع منها.. وهج جميل يشع من عينيها وهو يقبل رقبتها.. كانت في شوق له وكانت في شوق إليه هي المرة الأولى التي يختليان بها بعضهما مع بعض، كان شبقا بها وكانت ملتهبة المشاعر أمامه دون أي كلمة توجها للسرير أمضيا نصف يومهما في السرير حين جلسا ليرتاحا قليلا نظرت إليه وقالت:
كم كنت بحاجة إليك.. أحبك
وصلته الإجابة التي كان يبحث عنها.. هنا يكمن الاختلاف فزوجته حين يفترقان بعد الممارسة تغادره أو يغادرها دون أية كلمة..
عانقها مجددا، عانقها برغبة متجددة.. وأنا أعشقك
.
* عن الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
***
وضعت يدها على فمه وقالت يكفي، يجعلني كلامك أنز ماء طاهرا.. أبعد أصبعها بعد أن قبلها وقال لا أستطيع إلا أن ألهج بحبك.. حبك صلاة.. أدعو بعدهاعليك أن أن تبتلي بي.. وأن أبتلي بك.. ما أجمل الابتلاء بنا.. الامتلاء بنا، الامتلاء بك، بطوفاناتك التي هي مني.. بطوافاناتي التي هي منك.. أعادت أصبعها إلى فمه قالت بشبق: هس! أبعد أصبعها، وقال لن يسكتني سوى شفتيك.. أنقضت عليه تقبله، فكان لابد من الصمت. صمت مختلف عن اي صمت، صمت يكتنفه لهاث وفحيح.. ورغبة.
***
بعد مرور زمن أمضياه معا يخرجان للقاءات في الكافتيريات والمقاهي، وفي آخر لقاء لهما في الكافتيريا وقفت وقالت له: هيا بنا.. قال إلى أين، أخرجت مفتاحا من حقيبتها وقالت إلى شقة صديقتي. في الشقة قالت له وقت الجنس المفروض نكون أحرار..
قال صح
قالت وصادقين
قال صحين
قالت وبرهافة الله
قال عشرين صح
قالت وفي ذات الوقت نخرج وحشيتنا الراقية
نظر إليها.. شدها من يدها.. إذا هيا لنمارس وحشيتنا الراقية.
***
كان ينتظرها في غرفة استعارها من صديق، هي هاربة من زوجها وهو هارب من زوجته.. كلاهما يبحثان عن حب مختلف، عن متعة مختلفة، عن جسد غير مألوف ومحفوظ التضاريس، هل تضاريس المرأة متماثلة؟؟ سؤال كان يؤرقه فلهن جميعا أثداء ومؤخرات وأعضاء تناسلية فما الذي يجعل هذا الجسد يختلف عن جسد زوجته.. ومالذي يجعل جسده مختلفا عن جسد زوجها. لم يصل إلى جواب حين قرع الباب أسرع يفتحه رآها بكامل أنوثتها وبابتسامة عريضة فرحة. صرخت لقد جئت.. سعيدا احتضنها شعر بشعور لم يشعره من قبل.. دفء خالص ينبع منها.. وهج جميل يشع من عينيها وهو يقبل رقبتها.. كانت في شوق له وكانت في شوق إليه هي المرة الأولى التي يختليان بها بعضهما مع بعض، كان شبقا بها وكانت ملتهبة المشاعر أمامه دون أي كلمة توجها للسرير أمضيا نصف يومهما في السرير حين جلسا ليرتاحا قليلا نظرت إليه وقالت:
كم كنت بحاجة إليك.. أحبك
وصلته الإجابة التي كان يبحث عنها.. هنا يكمن الاختلاف فزوجته حين يفترقان بعد الممارسة تغادره أو يغادرها دون أية كلمة..
عانقها مجددا، عانقها برغبة متجددة.. وأنا أعشقك
.
* عن الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
التعديل الأخير بواسطة المشرف: