هذا الزبَدُ الطافحُ
في سبّابتيَ اليمنى
...في منبِتِ ساقيكِ
الزبَدُ اللامعُ في زغَبِ الدلتا
...هذا الماءُ المتكثف مثل نبيذٍ أبيضَ مكتنزٍ منذ سنينٍ وسنين
سيظل هنا
في هذا الركنِ من الغرفةِ
ملتصقاً بالشرشف
ملتصقاً بهواء الغرفة
...ملتصقا باللحظة حين تغيبين