أُحبُّ أن أطيلَ عبر العنقِ القُبلةْ
أُزيحُ شَعركِ القصيرَ عن أُذنكِ
أنزعُ القرطَ الذي أمسِ اشتريتُه من حضنِ أفريقيّةٍ
في مدخل المترو..
أذوقُ شحمةَ الأُذنِ
وأمضي هابطاً في العنقِ
أمضي هابطاً في العنقِ
أمضي هابطاً
أمضي..
وفي الهوّةِ
في العمقِ
...تماماً، حينما أوشكُ أن أغرقَ
تأتي اللفتةُ
الضحكةُ...
تلتفّين بي
والعنق المُتْلَعُ يسترخي