نقوس المهدي
كاتب
طالتْ غفوتكَ تحت شعري المُنسَدِل
وضجِرت أَقْراطِي!
متى تصْحو لتلثِمَ ندى روحي؟
وتدغدغ بسمة نبضي
لا تتأرجح بين أَنفاسيَ مُتردِّداً
ها أنا وَعْدٌ يَتَهادى بثوبِ الأزل
يشُقُّ ضبابَ الحيرة
ليُزهرَ على شفتيكَ
قدراً سرمديَّ الصَّدى
يخفقُ بأجنحةِ الخلودِ
نحوَ عَينَيكَ
دَعْني أستَنشِقُ عَبيرَكَ
سَأبُثُكَ نَسماتِ المَلائِكة..
وأُهدي إليكَ أَسْرَارَها
هلمَّ إليَّ
وتشبَّثْ بجذع روحي
لأضمَّك بجناحي قلبي
أرويكَ من فيض وريدي
هَلْ ليَ أَنْ أُلَملِم
روحك بأهدابي ؟
هل ليَ أن أحتضن
دموعَكَ بين ضفَّتَي شَفتيّ؟
***
الياقوتُ المُتكِئُ على شَواطِئكَ
يَتوقُ للتَجديفِ عكسَ التَّيار ...
ينتظرُ نبوءَةَ العِشقِ
وولادةَ العذْراء
أنتَ فقط مَنْ يَملِك القَرَار
تَرجَّلْ عن صهوَةِ الحيرة
خُذْ بيدي
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
هناكَ أشاطِرُكَ العِشْق
طريقاً للفِردَوس
.
وضجِرت أَقْراطِي!
متى تصْحو لتلثِمَ ندى روحي؟
وتدغدغ بسمة نبضي
لا تتأرجح بين أَنفاسيَ مُتردِّداً
ها أنا وَعْدٌ يَتَهادى بثوبِ الأزل
يشُقُّ ضبابَ الحيرة
ليُزهرَ على شفتيكَ
قدراً سرمديَّ الصَّدى
يخفقُ بأجنحةِ الخلودِ
نحوَ عَينَيكَ
دَعْني أستَنشِقُ عَبيرَكَ
سَأبُثُكَ نَسماتِ المَلائِكة..
وأُهدي إليكَ أَسْرَارَها
هلمَّ إليَّ
وتشبَّثْ بجذع روحي
لأضمَّك بجناحي قلبي
أرويكَ من فيض وريدي
هَلْ ليَ أَنْ أُلَملِم
روحك بأهدابي ؟
هل ليَ أن أحتضن
دموعَكَ بين ضفَّتَي شَفتيّ؟
***
الياقوتُ المُتكِئُ على شَواطِئكَ
يَتوقُ للتَجديفِ عكسَ التَّيار ...
ينتظرُ نبوءَةَ العِشقِ
وولادةَ العذْراء
أنتَ فقط مَنْ يَملِك القَرَار
تَرجَّلْ عن صهوَةِ الحيرة
خُذْ بيدي
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
هناكَ أشاطِرُكَ العِشْق
طريقاً للفِردَوس
.
صورة مفقودة