ر
رشيدة الشانك
غادرني
واشعل فوانيس ليل
غادرني مجازا
ولم يعبر بعد
ذاك وجع نار
اصطليها
متى زف لي
نبوءة الرحيل
...
ليس لي
إلا مزمار ينوح
هذا ليس لي..
وما سقط من وجعي
يذكرني
مامن سماء لي
..
لن تمر الريح
إلا من ثقب الباب
ماكان همسا
سقط في حافة السؤال
كل المرايا جاحظة
تعكس شظايا وجوه من مروا
تعبوا
تذكروا
تاهوا بين الغيمات
رشيدة الشانك ..مراكش
التعديل الأخير بواسطة المشرف: