نقوس المهدي
كاتب
الإهداء : لها بكل تأكيد .
في المرايا
كنت أتسكع
قرب الطيب
الذي يبلل جسدك
******
اوآه
لن أتأخر
عن دغدغة أنفاسك
******
وخصرك أفعى حافة السرير
لحن عزفته رغباتي
فاهتز له نهداك
******
وسادتي مذهولة
بأوضاعك
وكنت ابلل شفتيّ
بعطش الشهوة
******
ارتوي من قبلات
تطفئ هياجك المستتر
ها أنتِ تضميني
بضحكة مغرية
فأدنو أكثر
******
تعالي أتحسس قميصك المخملي
فتضيء ألوان الشرشف الأبيض
وينفجر الدفء تحت الوسادة
******
اخلع أردية واضع أخرى
حتى تتحركين بلمساتك المبهرة
فانحني أنا خاشعا للحب ..
******
دعيني اتحسس بياض صدرك
بياض فخذيك
نوارس تحلق بي نحو أسفل عريك
فأهدهدك بقبلات ندية
******
(يا بيضائي الناصعة)
ها انك ترقصين في الفراش مذهولة
فأحتضن عريك وأغيب لحظاتي
******
أعلاك ضياء ابيض
عيناك فرحتان
وابتسامة رضى روحي
ترتسم على شفتيك
فأقلب أنا فرحي
راقصا أراه بين ذراعيك
.
Le jardin de la France, par Max Ernst
في المرايا
كنت أتسكع
قرب الطيب
الذي يبلل جسدك
******
اوآه
لن أتأخر
عن دغدغة أنفاسك
******
وخصرك أفعى حافة السرير
لحن عزفته رغباتي
فاهتز له نهداك
******
وسادتي مذهولة
بأوضاعك
وكنت ابلل شفتيّ
بعطش الشهوة
******
ارتوي من قبلات
تطفئ هياجك المستتر
ها أنتِ تضميني
بضحكة مغرية
فأدنو أكثر
******
تعالي أتحسس قميصك المخملي
فتضيء ألوان الشرشف الأبيض
وينفجر الدفء تحت الوسادة
******
اخلع أردية واضع أخرى
حتى تتحركين بلمساتك المبهرة
فانحني أنا خاشعا للحب ..
******
دعيني اتحسس بياض صدرك
بياض فخذيك
نوارس تحلق بي نحو أسفل عريك
فأهدهدك بقبلات ندية
******
(يا بيضائي الناصعة)
ها انك ترقصين في الفراش مذهولة
فأحتضن عريك وأغيب لحظاتي
******
أعلاك ضياء ابيض
عيناك فرحتان
وابتسامة رضى روحي
ترتسم على شفتيك
فأقلب أنا فرحي
راقصا أراه بين ذراعيك
.
Le jardin de la France, par Max Ernst