نقوس المهدي
كاتب
” الآن حصحصَ الحقُّ "
وسفحُ قصيدتي شُبّاكها عبقٌ يطوفُ
يراودُ رجعَ خيالٍ
صداهُ انبعاثي من شقائقِ استشهادي
وميلادي توحُّدٌ في الانقسام…
*
أمزّقُ هذا الزحامَ، تئنّ يداي
وأستنبتُ المرايا من خلايا الخواء
*
للروحِ اختيار التمردِ،
تشقُّ غمام الغموضِ
في رَبعِ الكلام الخالي
من صحراء القمر الفضيّ وحلمها
يقطّعُ فاكهةَ الضوءِ
يريقُ بريقَ الإناء
*
أهيّءُ للطير البشائر
أُغلّقُ الأبواب
أمهّدُ الموائدَ وأفتتح الهيام
وللصديقاتِ اللاّئماتِ حقٌّ
في اقتسام الهدايا
وحقٌّ في الملذّاتِ
وحقٌّ في المماتِ على مهدِ الخطايا
*
وإذ يندى من الماءِ النداءُ ويهمُّ بي سأهمسُ
” لا تدنُ منّي ” فإني هِئتُ للغيابِ
وتقمّصتُ الهلام
.
وسفحُ قصيدتي شُبّاكها عبقٌ يطوفُ
يراودُ رجعَ خيالٍ
صداهُ انبعاثي من شقائقِ استشهادي
وميلادي توحُّدٌ في الانقسام…
*
أمزّقُ هذا الزحامَ، تئنّ يداي
وأستنبتُ المرايا من خلايا الخواء
*
للروحِ اختيار التمردِ،
تشقُّ غمام الغموضِ
في رَبعِ الكلام الخالي
من صحراء القمر الفضيّ وحلمها
يقطّعُ فاكهةَ الضوءِ
يريقُ بريقَ الإناء
*
أهيّءُ للطير البشائر
أُغلّقُ الأبواب
أمهّدُ الموائدَ وأفتتح الهيام
وللصديقاتِ اللاّئماتِ حقٌّ
في اقتسام الهدايا
وحقٌّ في الملذّاتِ
وحقٌّ في المماتِ على مهدِ الخطايا
*
وإذ يندى من الماءِ النداءُ ويهمُّ بي سأهمسُ
” لا تدنُ منّي ” فإني هِئتُ للغيابِ
وتقمّصتُ الهلام
.
صورة مفقودة