نقوس المهدي
كاتب
31
دعي موتي يلتهمني...
كلما عجرت عيناي
من معانقة وجهكِ
32
سليلة القلق تنصاع للقدر
تصفع انين احتضاري بالغياب
تهديني موتاً آخراً وحيداً
الملمُ رفات جثة موتي فوق ارصفة الانتظار
33
تمنح الوجع ممراً اخراً
يبدأ بالبعد ،،، وينتهي بالانتظار
ايقونة ترسمها انثى القلق مع القدر
لتجعلا من حياتي دوامة ألم تستمر
34
ما لي اشعر بأن روحك صامتة
تختبئ وراء كلماتها
تخشى البوح بسر يحرك اقدارها
وكأني بها تريد ان تتحرر
من جثة موتها
وتلبس روحاً غير التي نسجت لها كفن الالم
35
زخات المطر كانت تعاتبكِ
وهي تلفح وجهي الحزين
كانت تئن بأنيني
وتفتح للوجع مساحات اخرى
36
زخات خجلى من المطر هطلت،،
بللت طين الذكريات
اثارت اوجاع مدفونة....
وعادت الى حيث ما اتت
وكأني بها تحالفت معكِ
انتظرتكِ ولم تأتي...
اردت من المطر ان يغسلني من بعض وجعي
لم يلتفت...!
37
صوت الريح ينبأ بالمطر
لكنه يجهل ان روحكِ والمطر
يتعمدان فتح ابواب وجعي
وتركه امام الريح يقتص منه ما يشاء
.
دعي موتي يلتهمني...
كلما عجرت عيناي
من معانقة وجهكِ
32
سليلة القلق تنصاع للقدر
تصفع انين احتضاري بالغياب
تهديني موتاً آخراً وحيداً
الملمُ رفات جثة موتي فوق ارصفة الانتظار
33
تمنح الوجع ممراً اخراً
يبدأ بالبعد ،،، وينتهي بالانتظار
ايقونة ترسمها انثى القلق مع القدر
لتجعلا من حياتي دوامة ألم تستمر
34
ما لي اشعر بأن روحك صامتة
تختبئ وراء كلماتها
تخشى البوح بسر يحرك اقدارها
وكأني بها تريد ان تتحرر
من جثة موتها
وتلبس روحاً غير التي نسجت لها كفن الالم
35
زخات المطر كانت تعاتبكِ
وهي تلفح وجهي الحزين
كانت تئن بأنيني
وتفتح للوجع مساحات اخرى
36
زخات خجلى من المطر هطلت،،
بللت طين الذكريات
اثارت اوجاع مدفونة....
وعادت الى حيث ما اتت
وكأني بها تحالفت معكِ
انتظرتكِ ولم تأتي...
اردت من المطر ان يغسلني من بعض وجعي
لم يلتفت...!
37
صوت الريح ينبأ بالمطر
لكنه يجهل ان روحكِ والمطر
يتعمدان فتح ابواب وجعي
وتركه امام الريح يقتص منه ما يشاء
.
صورة مفقودة