ج
جوتيار تمر
جوتيار تمر - تراتيل لـــ "أنثى" قلقة (11)
59
ضجيج الانتظــار يثير جذوة الالم فيّ
فالتحف ببعض رفاتي...لأدفنني لحين مجيئك
60
ينفضني التراب خارجاً
كلما خرق أنين روحي ذراته...
فتلقفني الريح لتنثرني فوق ارصفة الوجع
62
تخشى ان تبور ارضها،،
يذبل ورد حدائقها...
تجف سواقيها
فتنام على وقع حوافر حزنها
وتراتيل موتٍ تأتيها من نافذة تطل على قبري
63
تفتح في صدرها ممراً للموت...
الآت من حيث أنا.... وتنسى بأن موتي أقدم من حياتي
وحزني اكبر من فجائع روحها
64
تتنفس حزنهــا وعيناها دامعة،،
تظن أن لا وجيعة يضاهي حزنهــا
ألا تنظرين الى وجهي.....؟
ألا تسمعين أنين الاموات في صوتي....؟
65
تغادر منفاي الى مغارتها
تمرغ الرغبة بوحل المسافات
لتدفن روحي بدون كفن صدرها
وتمنح الموت وساماً اخراً
على حافات قبري
59
ضجيج الانتظــار يثير جذوة الالم فيّ
فالتحف ببعض رفاتي...لأدفنني لحين مجيئك
60
ينفضني التراب خارجاً
كلما خرق أنين روحي ذراته...
فتلقفني الريح لتنثرني فوق ارصفة الوجع
62
تخشى ان تبور ارضها،،
يذبل ورد حدائقها...
تجف سواقيها
فتنام على وقع حوافر حزنها
وتراتيل موتٍ تأتيها من نافذة تطل على قبري
63
تفتح في صدرها ممراً للموت...
الآت من حيث أنا.... وتنسى بأن موتي أقدم من حياتي
وحزني اكبر من فجائع روحها
64
تتنفس حزنهــا وعيناها دامعة،،
تظن أن لا وجيعة يضاهي حزنهــا
ألا تنظرين الى وجهي.....؟
ألا تسمعين أنين الاموات في صوتي....؟
65
تغادر منفاي الى مغارتها
تمرغ الرغبة بوحل المسافات
لتدفن روحي بدون كفن صدرها
وتمنح الموت وساماً اخراً
على حافات قبري