نقوس المهدي
كاتب
قبل شهور انفرطت من عمر انفرط عقده ذوبا بالعشق ، انتخبتُ نقيبا للعشاق وبعدها تنحيت تاركا رئاسة النقابة لصديقي الأديب حمودي الكناني على وفق قانون التداول السلمي الحقيقي للسلطة ، ولم يؤثر ذلك في علاقتنا ، بل زادها عشقا من خلال تواصلنا عبر الرسائل الألكترونية ، وفي آخرسالة قلت له :
كيف أنت ياصديقي
طبعا بعواطفك ، آمل أن تكون براحة غير عاطفية وبأمان غير انثوي .
هل مازلت تحب من طرف واحد ؟
تصوري الباراسايكولوجي يقول : انك كتبت قصيدة ايروتيكية ، وانا أيضا كتب واحدة ، هي طي رسالتي فارسل قصيدتك إن صدق حدسي .
سردار النقيب السابق للعشاق .
القصيدة
ترقب جارتي الهندية
سردار محمد سعيد
لـِم ََ السهد
قضيضة الجنب
رحل الزق والكاس والطاس غب رحيل الخمر
النهار تثاءب
امتطى نكهة الغسق
صار التسعـّر ......جدثا
يعيث به رماد
تسلق صحن الموقد
وما زلت تتزلجين في جليد الترقب
أفي غابة الصخر من خـَضـِـر ؟
أكل بارقة ذات ر ِي ؟
تكسرت سكك كانت تألف القطارات
لن تعثري إلآ على أرصفة لا تنبجس منها المحطات .
***
فرد لي الجواب ترافقه القصيدة الآتية
تلوي الظل
حمود الكناني
أعرف اني مجنون
وتعرفون تماما
( أن الجنون فنون )
بعد الواحدة والنصف
في ليلة جمعة من آذار
بعدما توسدت الليل
نزلت قطرات خمر من سقف الغرفة
سكرت بكأس من حسرة
فأضاءت شاشة حاسوبي
قررت أقلب صفحات النت
شاهدت
المحظور واللا محظور
رأيت العالم من فوق
رأيت العالم من تحت
أذهلني العالم من فوق
في أول صفحة رأيت :
احداهن تدردش على المكشوف
تلعن كل العالم
قلت : لمــــــاذا ؟
قالت : مـَن ؟ أحبيبي أنت ؟
قلت : لا بل متسكع في تالي الليل .
شتمتني ...........................!
قالت : اذهب قبحك الله ......
حسبتك حبيبي الفحل الأمرد
قلت : تعالي ألقي عليك الحجة ،
هذا فصلي وهذا أصلــــــــــــي
أنا ...كذاب أصلي
دجال ٌ أصلي
منافق أصلي
متدين أصلي
وأنا أيضا شيخ أصلي
أنا كل شيء أصلي
ولأن هذا فصلي وهذا أصلي
تتحداني كلاب الدنيا
عندما تتناسل جهارا
اهزأي مني واضحكي بملء شدقيك
أعترف أني ( ................) أصلي
لن تحمل مني احداكن فحلا أصليا
فيا لبئـــــــــــس الخلفة !!!!!
أما العالم من تحت ........... فيا للروعة
في أول صفحة
أجساد تمتــد وتمتــد
على شواطىء الأ ُنس
تتحرك كموج البحر
موج يعلو ..موج يهبط
والمشهد جد خلاب
كلب يأتي .. يلهث ... يهز بذيله
يحفر ويذري الرمل برجليه
يتلفت ...يمنة ....يسرة ....ويحفر
تقدمت ... يراني أتقدم .. يبدأ يعوي
لكني لا أفهم عواء الكلب
ببساطة ....ربما ..لأني لست كلبا مثله
أفعلُ ما شئتُ جهارا .....!
.
La parisienne nue,
par Edvard Munch
كيف أنت ياصديقي
طبعا بعواطفك ، آمل أن تكون براحة غير عاطفية وبأمان غير انثوي .
هل مازلت تحب من طرف واحد ؟
تصوري الباراسايكولوجي يقول : انك كتبت قصيدة ايروتيكية ، وانا أيضا كتب واحدة ، هي طي رسالتي فارسل قصيدتك إن صدق حدسي .
سردار النقيب السابق للعشاق .
القصيدة
ترقب جارتي الهندية
سردار محمد سعيد
لـِم ََ السهد
قضيضة الجنب
رحل الزق والكاس والطاس غب رحيل الخمر
النهار تثاءب
امتطى نكهة الغسق
صار التسعـّر ......جدثا
يعيث به رماد
تسلق صحن الموقد
وما زلت تتزلجين في جليد الترقب
أفي غابة الصخر من خـَضـِـر ؟
أكل بارقة ذات ر ِي ؟
تكسرت سكك كانت تألف القطارات
لن تعثري إلآ على أرصفة لا تنبجس منها المحطات .
***
فرد لي الجواب ترافقه القصيدة الآتية
تلوي الظل
حمود الكناني
أعرف اني مجنون
وتعرفون تماما
( أن الجنون فنون )
بعد الواحدة والنصف
في ليلة جمعة من آذار
بعدما توسدت الليل
نزلت قطرات خمر من سقف الغرفة
سكرت بكأس من حسرة
فأضاءت شاشة حاسوبي
قررت أقلب صفحات النت
شاهدت
المحظور واللا محظور
رأيت العالم من فوق
رأيت العالم من تحت
أذهلني العالم من فوق
في أول صفحة رأيت :
احداهن تدردش على المكشوف
تلعن كل العالم
قلت : لمــــــاذا ؟
قالت : مـَن ؟ أحبيبي أنت ؟
قلت : لا بل متسكع في تالي الليل .
شتمتني ...........................!
قالت : اذهب قبحك الله ......
حسبتك حبيبي الفحل الأمرد
قلت : تعالي ألقي عليك الحجة ،
هذا فصلي وهذا أصلــــــــــــي
أنا ...كذاب أصلي
دجال ٌ أصلي
منافق أصلي
متدين أصلي
وأنا أيضا شيخ أصلي
أنا كل شيء أصلي
ولأن هذا فصلي وهذا أصلي
تتحداني كلاب الدنيا
عندما تتناسل جهارا
اهزأي مني واضحكي بملء شدقيك
أعترف أني ( ................) أصلي
لن تحمل مني احداكن فحلا أصليا
فيا لبئـــــــــــس الخلفة !!!!!
أما العالم من تحت ........... فيا للروعة
في أول صفحة
أجساد تمتــد وتمتــد
على شواطىء الأ ُنس
تتحرك كموج البحر
موج يعلو ..موج يهبط
والمشهد جد خلاب
كلب يأتي .. يلهث ... يهز بذيله
يحفر ويذري الرمل برجليه
يتلفت ...يمنة ....يسرة ....ويحفر
تقدمت ... يراني أتقدم .. يبدأ يعوي
لكني لا أفهم عواء الكلب
ببساطة ....ربما ..لأني لست كلبا مثله
أفعلُ ما شئتُ جهارا .....!
.
La parisienne nue,
par Edvard Munch