نقوس المهدي
كاتب
لم تكوني امرأة
كنت انسجام الصوت في الضجة
و الايقاع اذ يبزغ في الضوضاء
حول المرهقين
لم تكوني جسدا
كنت ارتقاء اللطف في المضغة
و الاشعاع اذ يطفو على الأشياء
فوق النائمين
لم تكوني حلما
كنت الكف
اذ تلمس
و العين التي ترعش في الضوء
و عيد القلب
وشدو الراقصين
كنت تمشين على ايقاع قلبي
و انا أمشي على ايقاع عينيك
فان ابطأت
عزاني الرنين
واذا أسرعت
أوشكت من اللهفة
أن أغدوا عدائيا
و أن أبدو سخيفا
عندما لا تصلين
يا لتلك الخلوة الملأى
بأسراب العصافير
و تفاح البساتين
و لغو العاشقين
حين تغدو حكمة الدنياعلى
ثغري
وفي فوضى الأحاديث
و اذ يصبح للألفاظ وجهان
كأن اللغة الأخرى التي نبدعها
غير لغات العالمين
تبدأ الجملة في انسان عينيك
فيهتز لها الجفن
فتنساب مع الخد
الى دائرة الثغر
فترمي الشفة السفلى الى العليا
كلاما ناقصا
أكمله عنك
بالفاظ مغطاة بهمس غامض
أو باعتصار للجبين
فاذا ظل مكان فارغ
عبأه الشعر الذي يرقص
و الساق التي تاتي الى الساق
فتلتف عليها
ثم تنفك لتلتف عليها
عندها تكتمل الجملة
كي أفهم ما تعنينه حقا
و ما لا تقصدين
في سريري أنت
أم ملء رحاب الكون
طوفت لتختاري خلاياك
وتبني جسدا
من ورق الورد
و زهر الياسمين
وأنا الخاشع
أمتص من الأطراف
ما يسعفني كي أرتقي نحو الينابيع
فلا أصبح كفؤا لك
الا بعد حين
فاذا ما التقت الذروة بالذروة
و دعنا التفاصيل
وعدنا نحو بدأ الخلق
روحا تتمطى و حدها حتى يحين
موعد يولد فيه اثنان
من نفس الجنين
لم تكوني موسما
كنت فصول العام
لا يختتم الحصاد الا لابتداء
لم تكوني رشفة في الكأس
لا تفرغ الا لامتلاء
أنت من أعلن
و الأخرى التي أضمر
أغلقت و لم أشعر بسجني
كنت لي كل الفضاء
لم تكوني أمرأة و احدة لي
أنت لخصت مزاياهن
.
Abbey Alston
كنت انسجام الصوت في الضجة
و الايقاع اذ يبزغ في الضوضاء
حول المرهقين
لم تكوني جسدا
كنت ارتقاء اللطف في المضغة
و الاشعاع اذ يطفو على الأشياء
فوق النائمين
لم تكوني حلما
كنت الكف
اذ تلمس
و العين التي ترعش في الضوء
و عيد القلب
وشدو الراقصين
كنت تمشين على ايقاع قلبي
و انا أمشي على ايقاع عينيك
فان ابطأت
عزاني الرنين
واذا أسرعت
أوشكت من اللهفة
أن أغدوا عدائيا
و أن أبدو سخيفا
عندما لا تصلين
يا لتلك الخلوة الملأى
بأسراب العصافير
و تفاح البساتين
و لغو العاشقين
حين تغدو حكمة الدنياعلى
ثغري
وفي فوضى الأحاديث
و اذ يصبح للألفاظ وجهان
كأن اللغة الأخرى التي نبدعها
غير لغات العالمين
تبدأ الجملة في انسان عينيك
فيهتز لها الجفن
فتنساب مع الخد
الى دائرة الثغر
فترمي الشفة السفلى الى العليا
كلاما ناقصا
أكمله عنك
بالفاظ مغطاة بهمس غامض
أو باعتصار للجبين
فاذا ظل مكان فارغ
عبأه الشعر الذي يرقص
و الساق التي تاتي الى الساق
فتلتف عليها
ثم تنفك لتلتف عليها
عندها تكتمل الجملة
كي أفهم ما تعنينه حقا
و ما لا تقصدين
في سريري أنت
أم ملء رحاب الكون
طوفت لتختاري خلاياك
وتبني جسدا
من ورق الورد
و زهر الياسمين
وأنا الخاشع
أمتص من الأطراف
ما يسعفني كي أرتقي نحو الينابيع
فلا أصبح كفؤا لك
الا بعد حين
فاذا ما التقت الذروة بالذروة
و دعنا التفاصيل
وعدنا نحو بدأ الخلق
روحا تتمطى و حدها حتى يحين
موعد يولد فيه اثنان
من نفس الجنين
لم تكوني موسما
كنت فصول العام
لا يختتم الحصاد الا لابتداء
لم تكوني رشفة في الكأس
لا تفرغ الا لامتلاء
أنت من أعلن
و الأخرى التي أضمر
أغلقت و لم أشعر بسجني
كنت لي كل الفضاء
لم تكوني أمرأة و احدة لي
أنت لخصت مزاياهن
.
Abbey Alston