نقوس المهدي
كاتب
مِن طَرَفِ الحاجِزِ الزجاجيِّ ذاك
تَبدينَ تحتَ رذاذِ الدوشِ الهادِرْ.
ظِلُّكِ أكبرُ من جسدكِ،
ظِلُّكِ يقطُرُ ماءً،
ظِلُّكِ قد عَلَته الرَّغوَة.
تُنادينَني بصوتٍ عالٍ،
صوتٍ مُبتَلّ.
ثَمَّةَ بُخارٌ
يتصاعدُ منَ الظِلِّ.
مِن طرَفِ الزجاجِ المُحزَّزِ ذاك،
يتراءى جسدُكِ مُقَطَّعاً،
يبدو عَكِراً.
أُحسُّ، مِن هُنا، أنني
مِرآةٌ مُضَبَّبة.
تحتَ رَذاذِ الدُّوشِ الهادِرِ
تَقِفينْ،
وظِلُّكِ ينحَني
ولا صَوتَ للماءْ.
ظِلُّكِ يَهرُبُ الآنَ،
وأنتِ تَخرُجين
في إزارِكِ الأحمَرِ.
كُنتِ لا تزالينَ في الرَّغوَةِ،
بينما أنا غاصٌّ في القُطنِ،
أنتظِرُكِ في الفِراشْ!.
*
.
تَبدينَ تحتَ رذاذِ الدوشِ الهادِرْ.
ظِلُّكِ أكبرُ من جسدكِ،
ظِلُّكِ يقطُرُ ماءً،
ظِلُّكِ قد عَلَته الرَّغوَة.
تُنادينَني بصوتٍ عالٍ،
صوتٍ مُبتَلّ.
ثَمَّةَ بُخارٌ
يتصاعدُ منَ الظِلِّ.
مِن طرَفِ الزجاجِ المُحزَّزِ ذاك،
يتراءى جسدُكِ مُقَطَّعاً،
يبدو عَكِراً.
أُحسُّ، مِن هُنا، أنني
مِرآةٌ مُضَبَّبة.
تحتَ رَذاذِ الدُّوشِ الهادِرِ
تَقِفينْ،
وظِلُّكِ ينحَني
ولا صَوتَ للماءْ.
ظِلُّكِ يَهرُبُ الآنَ،
وأنتِ تَخرُجين
في إزارِكِ الأحمَرِ.
كُنتِ لا تزالينَ في الرَّغوَةِ،
بينما أنا غاصٌّ في القُطنِ،
أنتظِرُكِ في الفِراشْ!.
*
.