نقوس المهدي
كاتب
ابخرة تصعد ُ من جمرةٍ خبيثة
تتندرعلى أنوثتي
صاعدة
تؤرقها الشهوة
نازلة
دون وردة مساء
ومضت تطوف على شكل ماء
يلوي عنقه
تحن إلى رقصة زورق ٍ يرقرق
صقالة الركود
..
حين انتصب
نافضاً
عن قامته
رائحة امرأة
بعدما
أورثها نثار نشوة ٍ
واستباح مفرداتها
بلا عرس ِ
يسفحها المغزى
فتذهل !!
صعب على متحركة رمادية
تزيح غطاء بئرها
أن تخصب قفراً
حنط حواسه
يا طالما
ترشق مفرداتها في حضرته
رزماً
أو
تعجن
عطرها تزفه بين معاطف
وردة ٍ
تمتحن بها
ذاكرة
رجل ٍ
أفرج من جراره
مرارة ً
يرشها فوق سكر
ذاهل وهو متروك
بجسارة عاشق
يحدق
بأنفاس باردة
ويستحم للمرة الألف
للمارات على اللهفة
التي وحدها بي
ولي
أقول :
أنا من صاغ له نبضاً
في شقوق قلبي
أنا من اخبئ بين حجارتي
جمرةً
ادهش بها
من يزرع الصقيع
في غفلة
إلى ماء
يلوي
عنقه أقول :
ثوري ..ثوري
فأنت أبعد من أن تكوني
فاتحة النساء ...
يا طالما
كان ضلعك يتقلب وحيداً
حتى أورق
فكنت أنا
أنا
الهشة
أنا الهشة التي انبجست من جراري
مفردات هابيل
فيا أيها الانقلاب الرفيع
الذي تشغف به كل مملكة
وتعف عنه مملكتي
حين أورق ضلعك
كنت أنا طالعك
ولم يزل طيني متروك
في طينك
ولم تزل تفتش عني
فيفضحك سقفنا
استأذنك !!!
* سيمار ميخائيل
.
في ميناء الجزائر 1887
للرسام السويدي اندرس تسورن
تتندرعلى أنوثتي
صاعدة
تؤرقها الشهوة
نازلة
دون وردة مساء
ومضت تطوف على شكل ماء
يلوي عنقه
تحن إلى رقصة زورق ٍ يرقرق
صقالة الركود
..
حين انتصب
نافضاً
عن قامته
رائحة امرأة
بعدما
أورثها نثار نشوة ٍ
واستباح مفرداتها
بلا عرس ِ
يسفحها المغزى
فتذهل !!
صعب على متحركة رمادية
تزيح غطاء بئرها
أن تخصب قفراً
حنط حواسه
يا طالما
ترشق مفرداتها في حضرته
رزماً
أو
تعجن
عطرها تزفه بين معاطف
وردة ٍ
تمتحن بها
ذاكرة
رجل ٍ
أفرج من جراره
مرارة ً
يرشها فوق سكر
ذاهل وهو متروك
بجسارة عاشق
يحدق
بأنفاس باردة
ويستحم للمرة الألف
للمارات على اللهفة
التي وحدها بي
ولي
أقول :
أنا من صاغ له نبضاً
في شقوق قلبي
أنا من اخبئ بين حجارتي
جمرةً
ادهش بها
من يزرع الصقيع
في غفلة
إلى ماء
يلوي
عنقه أقول :
ثوري ..ثوري
فأنت أبعد من أن تكوني
فاتحة النساء ...
يا طالما
كان ضلعك يتقلب وحيداً
حتى أورق
فكنت أنا
أنا
الهشة
أنا الهشة التي انبجست من جراري
مفردات هابيل
فيا أيها الانقلاب الرفيع
الذي تشغف به كل مملكة
وتعف عنه مملكتي
حين أورق ضلعك
كنت أنا طالعك
ولم يزل طيني متروك
في طينك
ولم تزل تفتش عني
فيفضحك سقفنا
استأذنك !!!
* سيمار ميخائيل
.
في ميناء الجزائر 1887
للرسام السويدي اندرس تسورن