بشار خليف
كاتب
قامت إليَّ
حتى تَجْني علي ّ ببعضها
تستميلُ أصبعاً من وحدتي
تحكُّ بظفرها فضتي
أَتْخَمتني بجِلدها
كيّفتني بما يلائم ُ
قوس كحلها
أَوْحَتني حتى أَجُوبها
قامت إليّ
أوكلتني شمّها
كمنتُ لها
تدانتْ حتى أفكَّ وثاقها
تراختْ حتى أجولَ بها
استكانتْ حتى أجرّب حظها
قامت إلي
تُخيطني على مقاسِ مقاسها
أَوقفتْني عند ملئِها
تهاوتْ
حتى أُفنّدَ ببعضي َ بعضها
أوقفتني على شرفاتها
كي تؤكد شمسَ حالها
كلما غزتني
اختبرت ُ حصارها
قامت إلي
تتهادى على امتدادي
حتى تقوم قيامتي
راودتني بعتمتي
لأنبتَ في نورها
روّعتني بدفءِ جموحها
لم تَكْفِها عشر أصابع
حتى تصير دقتي
قامت إلي
تتغنى بمفردي
حتى أُرتل جمعها
حاورتني ببعضها
حتى استقمتُ
على عرشها
قامت إلي
أوحتْ إلي بِقضّها
وقضيضها
كلما هامت ْ بطاغيتي
عشقتُ عبيدها
جدَّلتُها على وتري
حللتُها في ليلها
توانتْ
حتى أُعِدّها عدّتي
صَلّبتْني
كأني في لينِ لينها
أخذتني إلى حينها
قامت إلي
مثل تاجِ محلْها
تستدينُ منارتي
حتى تبددَ موجها
أنبتتني بضمنها
أراقتني
على سيلِ سيلها
كلما تثاءب فراتها
أطبقتُ عليها بدجلتي
كلما رميتها
أَردتني بِطيبها
قامت إلي
تساومني حتى أدورَ بها
أوقفتني على نتوئها
حتى أُؤكدَ عمقها
تفرعنتُ على أهرامها
كلما أذنبتْ
لقنتُها غفرانها
حتى ترامتْ
حين نقب جذري
في أرضها
مجدُها الآن
في رِيقها
في بريقها
كلما اصطبغتُ بها
لم تُفوّتَ فرصتي
كلما أسرفتُ مَدَدتُها
كلما أمحلتْ أفَضُتها
كلما أطنبتْ لخصّتُها
كلما فَرِغَتْ ملأتُها
قامت إلي
تنثني حتى أُجدّل غيضها
أنبأتني بغمرها
حتى أبلَّ ريقها
كلما استطالَ حرفها
أجملتهُ بمزمورِ
حكمتي
تفانتْ حتى أكون
جهاتها
كلما تعددتْ وَحدتُها
كلما صحتْ أنمتُها
كلما خسرتْ ربحتُها
قامت إلي
تستضيفني في انعطافها
في وجْدها
حتى تمادتْ غبطتي
كان سهميَ حلمُ انتصارها
حضنتني
حتى أموت َ لموتها
و تردعني
حتى أجيء بها
كلما أتقنتْ سنّارتي
أتقنتُ صيدها
كلما أوصدتْ شفاهها
صرتُ لسان حالها
قامت إلي
أوقفتني عند نوعها
كأنها من سلالتي
تَجني على بعضي
ببعضها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامتْ إلي ّ
بشار خليف
حتى تَجْني علي ّ ببعضها
تستميلُ أصبعاً من وحدتي
تحكُّ بظفرها فضتي
أَتْخَمتني بجِلدها
كيّفتني بما يلائم ُ
قوس كحلها
أَوْحَتني حتى أَجُوبها
قامت إليّ
أوكلتني شمّها
كمنتُ لها
تدانتْ حتى أفكَّ وثاقها
تراختْ حتى أجولَ بها
استكانتْ حتى أجرّب حظها
قامت إلي
تُخيطني على مقاسِ مقاسها
أَوقفتْني عند ملئِها
تهاوتْ
حتى أُفنّدَ ببعضي َ بعضها
أوقفتني على شرفاتها
كي تؤكد شمسَ حالها
كلما غزتني
اختبرت ُ حصارها
قامت إلي
تتهادى على امتدادي
حتى تقوم قيامتي
راودتني بعتمتي
لأنبتَ في نورها
روّعتني بدفءِ جموحها
لم تَكْفِها عشر أصابع
حتى تصير دقتي
قامت إلي
تتغنى بمفردي
حتى أُرتل جمعها
حاورتني ببعضها
حتى استقمتُ
على عرشها
قامت إلي
أوحتْ إلي بِقضّها
وقضيضها
كلما هامت ْ بطاغيتي
عشقتُ عبيدها
جدَّلتُها على وتري
حللتُها في ليلها
توانتْ
حتى أُعِدّها عدّتي
صَلّبتْني
كأني في لينِ لينها
أخذتني إلى حينها
قامت إلي
مثل تاجِ محلْها
تستدينُ منارتي
حتى تبددَ موجها
أنبتتني بضمنها
أراقتني
على سيلِ سيلها
كلما تثاءب فراتها
أطبقتُ عليها بدجلتي
كلما رميتها
أَردتني بِطيبها
قامت إلي
تساومني حتى أدورَ بها
أوقفتني على نتوئها
حتى أُؤكدَ عمقها
تفرعنتُ على أهرامها
كلما أذنبتْ
لقنتُها غفرانها
حتى ترامتْ
حين نقب جذري
في أرضها
مجدُها الآن
في رِيقها
في بريقها
كلما اصطبغتُ بها
لم تُفوّتَ فرصتي
كلما أسرفتُ مَدَدتُها
كلما أمحلتْ أفَضُتها
كلما أطنبتْ لخصّتُها
كلما فَرِغَتْ ملأتُها
قامت إلي
تنثني حتى أُجدّل غيضها
أنبأتني بغمرها
حتى أبلَّ ريقها
كلما استطالَ حرفها
أجملتهُ بمزمورِ
حكمتي
تفانتْ حتى أكون
جهاتها
كلما تعددتْ وَحدتُها
كلما صحتْ أنمتُها
كلما خسرتْ ربحتُها
قامت إلي
تستضيفني في انعطافها
في وجْدها
حتى تمادتْ غبطتي
كان سهميَ حلمُ انتصارها
حضنتني
حتى أموت َ لموتها
و تردعني
حتى أجيء بها
كلما أتقنتْ سنّارتي
أتقنتُ صيدها
كلما أوصدتْ شفاهها
صرتُ لسان حالها
قامت إلي
أوقفتني عند نوعها
كأنها من سلالتي
تَجني على بعضي
ببعضها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامتْ إلي ّ
بشار خليف