نقوس المهدي
كاتب
مقدّمة الطبعة الثانية
عرف هذا الكتاب رواجاً وانتشاراً في طبعته الأولى جعلاها تنفد في غضون سنة من ظهورها. كما عرف استهجاناً من بعض المتزمّتين، فمُنع في عدد من معارض الكتب في الدول العربية. ولا بدّ لنا من أن نذكّر هنا أن الغاية من نشره ليس ترويج الخلاعة كما قد يُظنّ، وإنّما الحفاظ على تراث الأدب الجنسي وصونه من الضياع كما أشرنا في المقدّمة/الدراسة.
ورواج هذا الكتاب دليل على ما يلقى هذا النوع من الأدب من استحسان واهتمام لدى القرّاء اليوم. أما مَن يستمرّ في تسليط سيف الرقابة ومبضعها على الكتب فهو لمّا يزل في غفلة عمّا حوله، ولم يعِ أننا دخلنا عصر الإنترنت والفضائيات، حيث لم يعد للمنع أيّ جدوى. لا بل قد يؤدّي هذا الأخير إلى ردّة عكسية تساهم في الترويج للممنوع وانتشاره. وكل محجوب مرغوب، وكل محظور مطلوب، كما يُقال.
ماذا الآن عن هذه الطبعة الثانية. وما الذي يميّزها عن الأولى.
أبرز ما فيها التنقيحات والتصحيحات. سبق وذكرنا في المقدّمة/الدراسة أن أسلوب الكاتب محمد مصطفى العدوي قريب من العاميّة ويشوبه بعض من ركاكة. وهو كثيراً ما يضحّي بقواعد النحو في سبيل السجع.. إنه أسلوب الحكواتي الإلقائي الذي يمزج بين العامي والفصيح، ويهدف إلى إيصال المعلومة إلى السامعين بلغتهم وإثارتهم ولفت انتباههم. ولو كان ذلك على حساب ”كتاب سيبويه“ ونحويي البصرة والكوفة في آن.
ولكنّنا، في هذه الطبعة، شئنا الإصغاء إلى العديد من ملاحظات الأصدقاء وإشاراتهم إلى بعض الأخطاء اللغوية والإملائية الفاضحة في النص. فعمدنا إلى حلّ يوفّق بين الأمانة للنص التي تفرضها أصول التحقيق الأكاديمي، من ناحية، وضرورة تصحيح بعض الأخطاء اللغوية والإملائية، من ناحية أخرى. فحافظنا على النص كما ورد، ووضعنا التصحيحات، بين عارضتين [ ] مباشرة بعد كل خطأ.
ولا بد لنا هنا من أن نتوجّه بشكر لِمَن دقّق في النص وأشار إلى ما شابهُ من هنّات ولا سيما إلى الصديقين: جندارك أبي عقل والعقيد إميل منذر. وقد أخذنا بكثير من ملاحظاتهما.
وبعض الأخطاء صُحّحت دون الإشارة إليها، كي لا نثقل النص. وأبرزها خطأ اعتماد الفعل المضارع بدل الماضي. وهو أسلوب عاميّ غير مقبول في الفصحى. ومثل على ذلك قول المؤلّف: فكان كلّما يقوم عليه ... يهم بترك الجاموس ويذهب إلى الحاجة صاحبة العكنات الخ ...
ووجوب استخدام الفعل الماضي هنا بدلاً من المضارع بديهي. لذا صحّحنا هذه الأخطاء دون الإشارة إليها في هذه الحال. وإلا أرهق المتن بكثرة الإشارات.
وأبرز الزيادات في هذه الطبعة التعليقات في الهوامش. والتعريفات ببعض الأعلام التي يذكرها المتن. وكذلك الرسومات واللوحات التي تزيّن الكتاب. والشروحات والتعليقات عليها. ويمكن أن نميّز في هذه اللوحات بين فئات ثلاث:
- أولى تاريخية من الحفريات الأثرية في الشرق والتي تعود إلى ما قبل الميلاد بأكثر من ألف سنة. والغاية من إدراجها إظهار أن فن الحبّ والعلاقة بين الجنسَين أمر أتقنه أسلافنا منذ ألوف السنين. ولم يستحوا به. بل صوّروا مهاراتهم تلك وخلّدوها في نقوشهم. والنقوش هذه تبيّن عفوية ذاك الإنسان وجرأته وبعده عن العُقد والمحرّمات في التعبير عن رغباته. هذه العُقد التي كبّلتنا مئات السنين ولما تزل. ولكن الجرأة هذه لا تعني حكماً الإباحية والانفلات.
- ثانية لوحات لفنّانين غربيين عن الشرق والحب في الشرق. ما يُعرف بالاستشراق في الفن. ومعلوم أن الشرق العربي والإسلامي ألهب خيال العديد من الرسّامين ومواهبهم. وكثيرون منهم زاروا بلاد المشرق واستوحوا منها مواضيع للوحاتهم. ومن المواضيع التي ركّزوا عليها مشاهد الحريم في بلاطات السلاطين والأمراء. فهي أمور لم يعرفوها في بلدانهم. وكانت أخبار دور الحريم وما يجري فيها واكتظاظها بمئات الجواري والخصيان المكرّسين لملذّات السلاطين منتشرة في أوروبا وتبلغ حدّ الأساطير.
وقد حظي عدد من الرحّالة/الرسّامين بالدخول إلى بعض دور حريم سلاطين بني عثمان وأمراء المغرب العربي. فخلّدوا رسماً الكثير من المشاهد التي رأوا. وتعود غالبيّة هذه اللوحات إلى القرن التاسع عشر. فهي إذاً معاصرة لقصص كتابنا بستان الراغبين وقريبة من أجوائها ووقائعها. ويمكن بالتالي أن تساعد على الدخول في مناخها. هذا بالإضافة إلى قيمتها الفنيّة والتاريخية. ما يبرّر بالتالي إدراجها في هذا الكتاب. وأرفقنا جميع اللوحات بما يناسبها من تعليقات وشروحات تساعد في فهمها ومعرفة مصادرها أو رسّاميها.
- ثالثة منمنمات فارسيّة وعربيّة تصوّر مشاهد غرامية. وكانت في الغالب تزيّن مخطوطات حكايات كألف ليلة وغيرها.
وبهذه الطبعة الثانية من بستان الراغبين نفتتح ”سلسلة أدب الجنس عند العرب“ والتي ستضمّ نصوصاً من تراث العرب الإيروتيكي مع تحقيق ودراسة، آملين أن تحوذ على رضى القارئ كما كان شأن هذا الكتاب.
فإلى لقاء قريب والسلام.
د. لويس صليبا
باريس في 15/10/2007
المحتويات
كتب للمحقّق............................................. 2
- بطاقة الكتاب............................................. 4
- إهداء.................................................... 5
- مقدّمة الطبعة الثانية...................................... 7
مقدمة التحقيق....................................... 13
- الكتاب ومؤلّفه............................................ 22
- بنية الكتاب وأقسامه...................................... 24
- ميزة بستان الراغبين..................................... 25
- أسلوب الحكايات ولغتها.................................. 27
- تقنيّة السرد وواقعيته..................................... 30
- هدف الحكايات........................................... 32
الهدف الأول: مساعدة العاجزين.................... 32
الهدف الثاني: التنبيه من مَكر النساء............... 34
جذور النظرة الذكورية للمرأة في الثقافة الإسلامية.. 35
- منهج التحقيق............................................ 44
- كلمة المؤلّف............................................. 49
- تعريف................................................... 50
- خطبة الكتاب............................................. 51
- الباب الأول: سبع حكايات في النساء وشبقهن ومكائدهن 53
- الحكاية الأولى : الهانم تزني مع الخادم................... 55
- الحكاية الثانية : قصة الست وجاريتها مع الصعيدي...... 79
- الحكاية الثالثة : زوجة الآغا تكيدُ مع خادمه له.......... 97
- الحكاية الرابعة : أم إبراهيم تغرم بخادمها................ 107
- الحكاية الخامسة: الحاجّة مباركة تخرج مع الراعي....... 119
- الحكاية السادسة : غانمة المزواج والنجّار................ 129
أنواع النكاح عند العرب............................. 138
- الحكاية السابعة : زهر الوادي تسبّب حرباً بين العربان.. 145
الباب الثاني: في محاسن النساء ومساوئهن................. 167
الفصل الأول: سبب قتل أهل الجاهلية بناتهن................ 169
الفصل الثاني: محاسن النساء وأربع صفات فيهنّ............ 175
محاسن النساء....................................... 177
أربع صفات في النساء.............................. 179
الفصل الثالث: المستحسنة والمكروهة من النساء............ 181
المستحسنة من النساء............................... 183
ما يُكره من النساء.................................. 184
ما يُقِلّ الجماع....................................... 185
الأيام المستحسنة للجماع............................. 185
الباب الثالث: ثلاث نوادر في حيل الفقهاء................. 187
نادرة أولى: فقيه أراد تدوين حيل النساء..................... 189
نادرة ثانية : الفقيه المحلِّل................................... 197
نادرة ثالثة : فتوى الشيخ أبو جلمود......................... 203
الباب الرابع: في ذمّ المعاصي............................... 209
الفصل الأول: ذمّ الخمرة والحشيشة والدخان................ 211
أضرار الحشيشة............................................ 213
أضرار الخمرة............................................. 213
أضرار الدخان.............................................. 214
الفصل الثاني: الزنا وما يترتب عليه من العذاب والفنا....... 221
الباب الخامس: فوائد للنكاح وأخرى تعين عليه............. 227
الفصل الأول: فوائد النكاح.................................. 229
الفصل الثاني: فوائد تعين على الجماع....................... 235
خاتمة...................................................... 245
مراجع المقدمة والتحقيق.................................... 249
فهرس اللوحات............................................. 257
قائمة المحتويات............................................ 260
.
* بستان الراغبين وبغية العاجزين عن الرهز للكاف والسين
المؤلف: محمد مصطفى العَدَوي
دراسة وتحقيق: د. لويس صليبا- أستاذ وباحث في الدراسات الإسلامية/السوربون- باريس
.
عرف هذا الكتاب رواجاً وانتشاراً في طبعته الأولى جعلاها تنفد في غضون سنة من ظهورها. كما عرف استهجاناً من بعض المتزمّتين، فمُنع في عدد من معارض الكتب في الدول العربية. ولا بدّ لنا من أن نذكّر هنا أن الغاية من نشره ليس ترويج الخلاعة كما قد يُظنّ، وإنّما الحفاظ على تراث الأدب الجنسي وصونه من الضياع كما أشرنا في المقدّمة/الدراسة.
ورواج هذا الكتاب دليل على ما يلقى هذا النوع من الأدب من استحسان واهتمام لدى القرّاء اليوم. أما مَن يستمرّ في تسليط سيف الرقابة ومبضعها على الكتب فهو لمّا يزل في غفلة عمّا حوله، ولم يعِ أننا دخلنا عصر الإنترنت والفضائيات، حيث لم يعد للمنع أيّ جدوى. لا بل قد يؤدّي هذا الأخير إلى ردّة عكسية تساهم في الترويج للممنوع وانتشاره. وكل محجوب مرغوب، وكل محظور مطلوب، كما يُقال.
ماذا الآن عن هذه الطبعة الثانية. وما الذي يميّزها عن الأولى.
أبرز ما فيها التنقيحات والتصحيحات. سبق وذكرنا في المقدّمة/الدراسة أن أسلوب الكاتب محمد مصطفى العدوي قريب من العاميّة ويشوبه بعض من ركاكة. وهو كثيراً ما يضحّي بقواعد النحو في سبيل السجع.. إنه أسلوب الحكواتي الإلقائي الذي يمزج بين العامي والفصيح، ويهدف إلى إيصال المعلومة إلى السامعين بلغتهم وإثارتهم ولفت انتباههم. ولو كان ذلك على حساب ”كتاب سيبويه“ ونحويي البصرة والكوفة في آن.
ولكنّنا، في هذه الطبعة، شئنا الإصغاء إلى العديد من ملاحظات الأصدقاء وإشاراتهم إلى بعض الأخطاء اللغوية والإملائية الفاضحة في النص. فعمدنا إلى حلّ يوفّق بين الأمانة للنص التي تفرضها أصول التحقيق الأكاديمي، من ناحية، وضرورة تصحيح بعض الأخطاء اللغوية والإملائية، من ناحية أخرى. فحافظنا على النص كما ورد، ووضعنا التصحيحات، بين عارضتين [ ] مباشرة بعد كل خطأ.
ولا بد لنا هنا من أن نتوجّه بشكر لِمَن دقّق في النص وأشار إلى ما شابهُ من هنّات ولا سيما إلى الصديقين: جندارك أبي عقل والعقيد إميل منذر. وقد أخذنا بكثير من ملاحظاتهما.
وبعض الأخطاء صُحّحت دون الإشارة إليها، كي لا نثقل النص. وأبرزها خطأ اعتماد الفعل المضارع بدل الماضي. وهو أسلوب عاميّ غير مقبول في الفصحى. ومثل على ذلك قول المؤلّف: فكان كلّما يقوم عليه ... يهم بترك الجاموس ويذهب إلى الحاجة صاحبة العكنات الخ ...
ووجوب استخدام الفعل الماضي هنا بدلاً من المضارع بديهي. لذا صحّحنا هذه الأخطاء دون الإشارة إليها في هذه الحال. وإلا أرهق المتن بكثرة الإشارات.
وأبرز الزيادات في هذه الطبعة التعليقات في الهوامش. والتعريفات ببعض الأعلام التي يذكرها المتن. وكذلك الرسومات واللوحات التي تزيّن الكتاب. والشروحات والتعليقات عليها. ويمكن أن نميّز في هذه اللوحات بين فئات ثلاث:
- أولى تاريخية من الحفريات الأثرية في الشرق والتي تعود إلى ما قبل الميلاد بأكثر من ألف سنة. والغاية من إدراجها إظهار أن فن الحبّ والعلاقة بين الجنسَين أمر أتقنه أسلافنا منذ ألوف السنين. ولم يستحوا به. بل صوّروا مهاراتهم تلك وخلّدوها في نقوشهم. والنقوش هذه تبيّن عفوية ذاك الإنسان وجرأته وبعده عن العُقد والمحرّمات في التعبير عن رغباته. هذه العُقد التي كبّلتنا مئات السنين ولما تزل. ولكن الجرأة هذه لا تعني حكماً الإباحية والانفلات.
- ثانية لوحات لفنّانين غربيين عن الشرق والحب في الشرق. ما يُعرف بالاستشراق في الفن. ومعلوم أن الشرق العربي والإسلامي ألهب خيال العديد من الرسّامين ومواهبهم. وكثيرون منهم زاروا بلاد المشرق واستوحوا منها مواضيع للوحاتهم. ومن المواضيع التي ركّزوا عليها مشاهد الحريم في بلاطات السلاطين والأمراء. فهي أمور لم يعرفوها في بلدانهم. وكانت أخبار دور الحريم وما يجري فيها واكتظاظها بمئات الجواري والخصيان المكرّسين لملذّات السلاطين منتشرة في أوروبا وتبلغ حدّ الأساطير.
وقد حظي عدد من الرحّالة/الرسّامين بالدخول إلى بعض دور حريم سلاطين بني عثمان وأمراء المغرب العربي. فخلّدوا رسماً الكثير من المشاهد التي رأوا. وتعود غالبيّة هذه اللوحات إلى القرن التاسع عشر. فهي إذاً معاصرة لقصص كتابنا بستان الراغبين وقريبة من أجوائها ووقائعها. ويمكن بالتالي أن تساعد على الدخول في مناخها. هذا بالإضافة إلى قيمتها الفنيّة والتاريخية. ما يبرّر بالتالي إدراجها في هذا الكتاب. وأرفقنا جميع اللوحات بما يناسبها من تعليقات وشروحات تساعد في فهمها ومعرفة مصادرها أو رسّاميها.
- ثالثة منمنمات فارسيّة وعربيّة تصوّر مشاهد غرامية. وكانت في الغالب تزيّن مخطوطات حكايات كألف ليلة وغيرها.
وبهذه الطبعة الثانية من بستان الراغبين نفتتح ”سلسلة أدب الجنس عند العرب“ والتي ستضمّ نصوصاً من تراث العرب الإيروتيكي مع تحقيق ودراسة، آملين أن تحوذ على رضى القارئ كما كان شأن هذا الكتاب.
فإلى لقاء قريب والسلام.
د. لويس صليبا
باريس في 15/10/2007
المحتويات
كتب للمحقّق............................................. 2
- بطاقة الكتاب............................................. 4
- إهداء.................................................... 5
- مقدّمة الطبعة الثانية...................................... 7
مقدمة التحقيق....................................... 13
- الكتاب ومؤلّفه............................................ 22
- بنية الكتاب وأقسامه...................................... 24
- ميزة بستان الراغبين..................................... 25
- أسلوب الحكايات ولغتها.................................. 27
- تقنيّة السرد وواقعيته..................................... 30
- هدف الحكايات........................................... 32
الهدف الأول: مساعدة العاجزين.................... 32
الهدف الثاني: التنبيه من مَكر النساء............... 34
جذور النظرة الذكورية للمرأة في الثقافة الإسلامية.. 35
- منهج التحقيق............................................ 44
- كلمة المؤلّف............................................. 49
- تعريف................................................... 50
- خطبة الكتاب............................................. 51
- الباب الأول: سبع حكايات في النساء وشبقهن ومكائدهن 53
- الحكاية الأولى : الهانم تزني مع الخادم................... 55
- الحكاية الثانية : قصة الست وجاريتها مع الصعيدي...... 79
- الحكاية الثالثة : زوجة الآغا تكيدُ مع خادمه له.......... 97
- الحكاية الرابعة : أم إبراهيم تغرم بخادمها................ 107
- الحكاية الخامسة: الحاجّة مباركة تخرج مع الراعي....... 119
- الحكاية السادسة : غانمة المزواج والنجّار................ 129
أنواع النكاح عند العرب............................. 138
- الحكاية السابعة : زهر الوادي تسبّب حرباً بين العربان.. 145
الباب الثاني: في محاسن النساء ومساوئهن................. 167
الفصل الأول: سبب قتل أهل الجاهلية بناتهن................ 169
الفصل الثاني: محاسن النساء وأربع صفات فيهنّ............ 175
محاسن النساء....................................... 177
أربع صفات في النساء.............................. 179
الفصل الثالث: المستحسنة والمكروهة من النساء............ 181
المستحسنة من النساء............................... 183
ما يُكره من النساء.................................. 184
ما يُقِلّ الجماع....................................... 185
الأيام المستحسنة للجماع............................. 185
الباب الثالث: ثلاث نوادر في حيل الفقهاء................. 187
نادرة أولى: فقيه أراد تدوين حيل النساء..................... 189
نادرة ثانية : الفقيه المحلِّل................................... 197
نادرة ثالثة : فتوى الشيخ أبو جلمود......................... 203
الباب الرابع: في ذمّ المعاصي............................... 209
الفصل الأول: ذمّ الخمرة والحشيشة والدخان................ 211
أضرار الحشيشة............................................ 213
أضرار الخمرة............................................. 213
أضرار الدخان.............................................. 214
الفصل الثاني: الزنا وما يترتب عليه من العذاب والفنا....... 221
الباب الخامس: فوائد للنكاح وأخرى تعين عليه............. 227
الفصل الأول: فوائد النكاح.................................. 229
الفصل الثاني: فوائد تعين على الجماع....................... 235
خاتمة...................................................... 245
مراجع المقدمة والتحقيق.................................... 249
فهرس اللوحات............................................. 257
قائمة المحتويات............................................ 260
.
* بستان الراغبين وبغية العاجزين عن الرهز للكاف والسين
المؤلف: محمد مصطفى العَدَوي
دراسة وتحقيق: د. لويس صليبا- أستاذ وباحث في الدراسات الإسلامية/السوربون- باريس
.
صورة مفقودة