نقوس المهدي
كاتب
جلست وبابي على مدرجه = فمرت بنا ظبية مزعجه
أن شمايل أعطافها = من الغصن والدعس مستخرجه
يرى خصرها وهو مستحكم = على كفل دائم الرجرجه
فسلمت وارتعت من ردها = وبعض الجوابات مستسمجه
فأغضت على حنق طرفها = وعتب أكحله أدعجه
وقالت أتزني بعد المشيب = فقلت فغربتنا محوجه
وعن لها واقع راقها = معاينه واستحسنت منهجه
رأت لحيتي وهي مبيضة = فقالت بكم هذه الثجثجه
فقلت وأخرجت أيري لها = بعشرين مع هذه المثلجه
وكنت غلاماً أحب المزاح = فقام المشوم وما أزعجه
فما زلت أفركه والخسيس = لا يسمع القول والمجمجه
فقلت فديتك إلا دخلت = وكانت معوجة الهملجه
فمالت كما مال غصن الأراك = فجئنا إلى حجرة مسرجه
فقلت الطعام فجاء الغلام = بما قد شواه وما طهوجه
وحطت عن البدر فضل اللثام = وورد التخفر قد ضرجه
ودار الشراب فظلت تكيل = علي ونشر بها مزوجه
إلى أن لوت جيدها وانثنت = من السكر كالناقة المجدجه
وقامت تغني على نفسها = متى تركب الناقة المسرجه
فقمت وايري مثل القناة .= وقميصي على كتفي مدرجه
فلما توتر يافوخه = وسكرج أو قارب السكرجه
ختمت بخصيي باب استها = كما ختم الكيس الأسرجه
فقامت تضايق أي لا أطيق = هذا فقلت دعي الغجنجه
فلما رأت أنه لا خلاص = قالت فلا تدخل البزجه
ترفق به عند وقت الدخول = وكن حذراً قبل أن تخرجه
.
أن شمايل أعطافها = من الغصن والدعس مستخرجه
يرى خصرها وهو مستحكم = على كفل دائم الرجرجه
فسلمت وارتعت من ردها = وبعض الجوابات مستسمجه
فأغضت على حنق طرفها = وعتب أكحله أدعجه
وقالت أتزني بعد المشيب = فقلت فغربتنا محوجه
وعن لها واقع راقها = معاينه واستحسنت منهجه
رأت لحيتي وهي مبيضة = فقالت بكم هذه الثجثجه
فقلت وأخرجت أيري لها = بعشرين مع هذه المثلجه
وكنت غلاماً أحب المزاح = فقام المشوم وما أزعجه
فما زلت أفركه والخسيس = لا يسمع القول والمجمجه
فقلت فديتك إلا دخلت = وكانت معوجة الهملجه
فمالت كما مال غصن الأراك = فجئنا إلى حجرة مسرجه
فقلت الطعام فجاء الغلام = بما قد شواه وما طهوجه
وحطت عن البدر فضل اللثام = وورد التخفر قد ضرجه
ودار الشراب فظلت تكيل = علي ونشر بها مزوجه
إلى أن لوت جيدها وانثنت = من السكر كالناقة المجدجه
وقامت تغني على نفسها = متى تركب الناقة المسرجه
فقمت وايري مثل القناة .= وقميصي على كتفي مدرجه
فلما توتر يافوخه = وسكرج أو قارب السكرجه
ختمت بخصيي باب استها = كما ختم الكيس الأسرجه
فقامت تضايق أي لا أطيق = هذا فقلت دعي الغجنجه
فلما رأت أنه لا خلاص = قالت فلا تدخل البزجه
ترفق به عند وقت الدخول = وكن حذراً قبل أن تخرجه
.