نقوس المهدي
كاتب
قرأتُ آيةَ الأنثى في كتابِ جسدكِ،
فآمنتُ بكِ،
وصدّقتُ مقامكِ بينَ الرَّسولاتِ.
أنا الرائي
يصيبني العَمى
حينَ تتعرينَ،
فيقودني لساني السكرانُ
كي أتذوقَ طعمَ شهوتكِ الباكرة.
تعالي، أنزع الدّنسَ من زيتونتكِ المقدّسة،
وأعيدُها إلى حقلِ القطنِ الحارّ، طاهرةً، لم يمْسَسْها بشرٌ.
يداكِ الواثقتان تزيحان ستارَ الضوءِ عن قامتكِ البلّوريّة،
فيسرع إلينا شيوخُ الجنّ يفتشونَ عن أثرٍ ربّانيٍّ في خَدرِكِ على الأريكةِ،
بينما فَرَسُ غُلمتكِ تعلو حَمْحَمتُها،
فتخرجُ وحوشُ الغابِ من جسدينا،
تلتهمُ، ما استطاعتْ، من هواءٍ عزيزٍ.
نداءُ النكاحِ يأسرُ ثغركِ اللحوحُ ببسمةٍ تسري لفرجكِ السهرانِ،
فيثبُ كلبٌ قطبيٌّ على جليدِ جلدكِ،
يحارُ قدّامَ عموديك الإغريقيين،
يشمّهما عالياً،
ثمَّ يلجُ عينَ ماءِ الحياةِ.
قارورةُ الخجلِ دَلقناها
قبلَ أنْ تتعانقَ أفخاذُنا،
وها بقايا دمعِها السعيدِ تطوفُ في عينيكِ.
فمن يفكّ لسانينا الملتصقينِ بصمغِ الرغبةِ الجامحة؟
سِياميين بِتْنا نَسْبحُ في رحمِ السريرِ،
قبلَ أنْ يلدغَنا الصباحُ بشمسهِ الفاضحةِ،
يَجذبنا، خَديجينِ، يَحنّان لبحرِ المَشيمةِ.
* عن كيكا
19 شباط 2014
.
فآمنتُ بكِ،
وصدّقتُ مقامكِ بينَ الرَّسولاتِ.
أنا الرائي
يصيبني العَمى
حينَ تتعرينَ،
فيقودني لساني السكرانُ
كي أتذوقَ طعمَ شهوتكِ الباكرة.
تعالي، أنزع الدّنسَ من زيتونتكِ المقدّسة،
وأعيدُها إلى حقلِ القطنِ الحارّ، طاهرةً، لم يمْسَسْها بشرٌ.
يداكِ الواثقتان تزيحان ستارَ الضوءِ عن قامتكِ البلّوريّة،
فيسرع إلينا شيوخُ الجنّ يفتشونَ عن أثرٍ ربّانيٍّ في خَدرِكِ على الأريكةِ،
بينما فَرَسُ غُلمتكِ تعلو حَمْحَمتُها،
فتخرجُ وحوشُ الغابِ من جسدينا،
تلتهمُ، ما استطاعتْ، من هواءٍ عزيزٍ.
نداءُ النكاحِ يأسرُ ثغركِ اللحوحُ ببسمةٍ تسري لفرجكِ السهرانِ،
فيثبُ كلبٌ قطبيٌّ على جليدِ جلدكِ،
يحارُ قدّامَ عموديك الإغريقيين،
يشمّهما عالياً،
ثمَّ يلجُ عينَ ماءِ الحياةِ.
قارورةُ الخجلِ دَلقناها
قبلَ أنْ تتعانقَ أفخاذُنا،
وها بقايا دمعِها السعيدِ تطوفُ في عينيكِ.
فمن يفكّ لسانينا الملتصقينِ بصمغِ الرغبةِ الجامحة؟
سِياميين بِتْنا نَسْبحُ في رحمِ السريرِ،
قبلَ أنْ يلدغَنا الصباحُ بشمسهِ الفاضحةِ،
يَجذبنا، خَديجينِ، يَحنّان لبحرِ المَشيمةِ.
* عن كيكا
19 شباط 2014
.