نقوس المهدي
كاتب
اجد روحي مشتاقة الى روحك أنا الضارب في التكوين مسافة ضوء النجمة الى رأس الوردة.
خذيني إليك قمرا مشرقيا برائحة الليل والنارنج ..
داخل في عطر فمك أشم هواء المودة وشغف السرير ومواقيت المشقة وعري عبارة متصوفة سوق الحلم بباب المعظم أو تحت ظل قباب الكاظمين . حلمي أزرق .حلمك لون كمان الموسيقار . وجهي أسمر . وجهك صحن العسل الأسود مسفوح فوق الصدر ومقتول بخنجر غدر ومسافر لقرى الله الشتوية كي يأويه معطفك ويمارس جنس وسادة شفتيك ..
العزف على الشفاه موسيقى الروح الحمراء.
من صمت الصخر أتيت من أوراق مجانين المدن بمساءات عطش الشفة للعطشان من لحظة دخول المشعل في قلب الظلمة من عينيك وهم تخطان بالجمل الكوفية آيات الحب المسفوح كدهن الفقر من جسد المقتول بباب الحسرة ، سرك أنك ماضية الى ما شاء الله أن نمضي نوحد روح الضوء بدمعة محتاج فيصيب القرية شوق وهاج يحرق خاصرة الوقت بعيون الحطابات فتكونين مساء الحقل وتكونين ممدة بطول الليل على عري النجمة ..
تعال خذ لك شمه قبل أن يسفح دمه
من ؟
هذا الإغريقي النائم في سحر اليونان .السومري الطيب كما غصن الريحان يتذوقه الجائع فيعرف سر الجسد وسر عناق السكران حين يكون الخمر كتاب والليل نافذة وباب أدلف منه فأجد نفسي برصيف باريسي وصباح من فجر الأهوار ، فيأتي الخيار ..جسد الحلو رامبو أم جسد الحلوة زهرة ..
خيارات ..ستنام مع الشعر ولاتصحو إلا عند أغاني شارل ازنافور وخطابات ديغول وطبق لحم الخنزير بجبنة أهل السين وسيلبسك جينيه صعلكة البحر وميتشو يعطيك حدة العبارة فيما رينيه شار سيقودك الى صباح النورماندي تتأمل شواهد الجنود فتتذكر موتى بحيرة الأسماك ونهر جاسم ووديان مندلي عندها تخيم عليك كآبة المكان وترمي خاطرة الشوق للمركب السكران من فوق أيفل وبحصان أسود تعود الى سومر وخد القيمر وتهمس كما الجند في ذاكرة الرصاص : أن حبك سمفونية . أن حبك كوب حليب .ان حبك سرير من القش العري عليه وخز الآبر الصينية لكنه ممتع كما تولج الذكورة طعم الخيار برحم البطيخة ..
جميل وجهك كتلوين اللوحة بفرشاة رينوار ..
جميل تأوه الجسد وصياح الديك ودلال الدجاجة ، جميلة موسيقى القصب ورائحة السمك المشوي ونايات الصيادين جميل معنى القبلة والنوم على مخدة الخاصرة جميل أن يكتمل الشوق بعد الواحدة من منتصف الليل بأبريل عندها جوليت تصير خديجة وكارمن يصبح سيد محسن وشكسبير يصير شيخ عشيرتنا في السلف السومري هناك في البطائح سيطلق متصوفة الله كل المدائح ويبنون لنا قصورا في الجنة ..
أحبك منذ سفر التكوين ..منذ آدم العاري . ومنذ أن عكست المرايا بياض نهديك ونسيت وقاري ..
لو كان رامبو كعكة لأكلتها ولدعوت الى وليمة الشوق كل أناث بابل وغرناطة ..
لو كان اور ـ نمو أمير سلالة حلم الموسيقى موجودا في لحظة تدوين الشهقة لرمى رأسه بمسدس ، لو كان حلمي عضوا من اعضاء الزهرة لمارست تلقيح القصة ولأنجبنا رواية عاطفية يقرأها فقراء العالم فيشبعون من دون خبز وبصل وراتب وبارقة أمل بأن المحتل سيغادر بغداد ..
ذلك الحب المداف بشهوانية العجين والديك السمين يعلمني طغيان الوجد لمن أسايره فوق سرير العشب هذا الذي روح تشبه روح البنفسج جميعه رقة وأداء يتفنن فيه النهد كيف يدور وكيف يغور وكيف يجعلني أنسى حتى روحي فأطير كما نسمة صيف فوق كوخ جائع وأنادي جسدك غض ورائع جسدك قصف مدافع جسدك حرب !
رقتك موسيقى ..
تطرب الصمت بكلام الليل المعسول
ريحانة من رياحين حقل جنوب الماء تذوبين قطعة سكر بين شفتي قدح الشاي
أراك تشرقين كحزمة ضوء في ليل الشعر فتأتيني الرغبة بالمماطلة
لا أدري من أنتصر؟؟
غير أن شعوري بأني وصلت أليك هو من يجعلني أغادر مترنحا منزل القصيدة وأصرخ كانت امرأة رائعة وكأن هديلها حماما يطير بذاكرة بيكاسو ويرينا أجمل عاطفة لأنثى ..
روحك منديل ..
روحي أنف ..
من يشم الآخر ..؟
من عزف تحت شفتيها
لا أدري ؟
الذي أعرفه أني رأيتك دخلت رئتي وصرنا شهيقاً واحداً ومشينا سوية الى الوسادة..
الرب لن يترك عباده
حاجتي أليك تتفق الآن مع حاجة الحرف الى الظهور
أني أراك تبدعين في المغازلة
وأرى قبلاتك تنهال كمطر
وأرى شفتي تصيران بئر
يوسف والذئب يغرقان فيها ..
روحك كرة من عسل تتجمد فوق نهد الورد
أمسكها فتغيب حياتي بالتأوهات
أطلقها ..بالونة صدرك أمل / قدر رز يأكله مشردي تسونامي
فأطير من الناصرية الى ميامي
أغرق في البحر وأشم ضوء القمر وأراك نحوي تقبلين كصفحات كتاب أسطوري
لأجلك حفرت قبوري ودفنت طفولتي.
أظهرت لك بطولتي
وكما تريني أسبح في جسد العطر كما يسبح الموج في استغاثة غريق
لا أحد ينقذني سواك
أنت يا أجمل انثى في الكون الأيوني
هذا الذي حمل أناث المريخ من فقدان الجاذبية الى المساءات السومرية وهناك تعلمنا الرقصة والقصة وكتابة مرثية حب لحبيب غائب ..
حب ..
مسفوح كمحبرة سوداء على ورق أبيض
كيف أكتب أذن رسالتي أليك
وكيف أشعرك اني محتاج اليك هذه الليلة
وأن كل مشاريع الرغبة بامتلاك ناطحة سحاب فوق عطارد متوقف على توقيع منك
أحبك لأنك الظل والمستظل
وأنك الأغنية السحرية تلك التي اطلقها في داخلك
فأرى الحلم يمشي على خاصرتي كما دودو القز
رمشاك حرير
وصوتك قصائد الشاعر جرير
ولهفتك أصابع قيثار تعزف في حانة عمري
فيسكر كل فقراء العالم
أنت ..فصل كتاب العشق الضائع بين متاحف أثار الشرق
انت ..عاطفة المعطوف على الرغبة
أنت جسد من زجاج ولحم دجاج
طيب في مائدة الفراش والنقاش
يوم تأتين مرة أخرى ..
دمعتي وسادة وصدري غطاء قطني
فيما بدني كله رعشه
لقد مسكتُ القشة
وقصمت ظهر البعير –
اسطنبول 2015
.
خذيني إليك قمرا مشرقيا برائحة الليل والنارنج ..
داخل في عطر فمك أشم هواء المودة وشغف السرير ومواقيت المشقة وعري عبارة متصوفة سوق الحلم بباب المعظم أو تحت ظل قباب الكاظمين . حلمي أزرق .حلمك لون كمان الموسيقار . وجهي أسمر . وجهك صحن العسل الأسود مسفوح فوق الصدر ومقتول بخنجر غدر ومسافر لقرى الله الشتوية كي يأويه معطفك ويمارس جنس وسادة شفتيك ..
العزف على الشفاه موسيقى الروح الحمراء.
من صمت الصخر أتيت من أوراق مجانين المدن بمساءات عطش الشفة للعطشان من لحظة دخول المشعل في قلب الظلمة من عينيك وهم تخطان بالجمل الكوفية آيات الحب المسفوح كدهن الفقر من جسد المقتول بباب الحسرة ، سرك أنك ماضية الى ما شاء الله أن نمضي نوحد روح الضوء بدمعة محتاج فيصيب القرية شوق وهاج يحرق خاصرة الوقت بعيون الحطابات فتكونين مساء الحقل وتكونين ممدة بطول الليل على عري النجمة ..
تعال خذ لك شمه قبل أن يسفح دمه
من ؟
هذا الإغريقي النائم في سحر اليونان .السومري الطيب كما غصن الريحان يتذوقه الجائع فيعرف سر الجسد وسر عناق السكران حين يكون الخمر كتاب والليل نافذة وباب أدلف منه فأجد نفسي برصيف باريسي وصباح من فجر الأهوار ، فيأتي الخيار ..جسد الحلو رامبو أم جسد الحلوة زهرة ..
خيارات ..ستنام مع الشعر ولاتصحو إلا عند أغاني شارل ازنافور وخطابات ديغول وطبق لحم الخنزير بجبنة أهل السين وسيلبسك جينيه صعلكة البحر وميتشو يعطيك حدة العبارة فيما رينيه شار سيقودك الى صباح النورماندي تتأمل شواهد الجنود فتتذكر موتى بحيرة الأسماك ونهر جاسم ووديان مندلي عندها تخيم عليك كآبة المكان وترمي خاطرة الشوق للمركب السكران من فوق أيفل وبحصان أسود تعود الى سومر وخد القيمر وتهمس كما الجند في ذاكرة الرصاص : أن حبك سمفونية . أن حبك كوب حليب .ان حبك سرير من القش العري عليه وخز الآبر الصينية لكنه ممتع كما تولج الذكورة طعم الخيار برحم البطيخة ..
جميل وجهك كتلوين اللوحة بفرشاة رينوار ..
جميل تأوه الجسد وصياح الديك ودلال الدجاجة ، جميلة موسيقى القصب ورائحة السمك المشوي ونايات الصيادين جميل معنى القبلة والنوم على مخدة الخاصرة جميل أن يكتمل الشوق بعد الواحدة من منتصف الليل بأبريل عندها جوليت تصير خديجة وكارمن يصبح سيد محسن وشكسبير يصير شيخ عشيرتنا في السلف السومري هناك في البطائح سيطلق متصوفة الله كل المدائح ويبنون لنا قصورا في الجنة ..
أحبك منذ سفر التكوين ..منذ آدم العاري . ومنذ أن عكست المرايا بياض نهديك ونسيت وقاري ..
لو كان رامبو كعكة لأكلتها ولدعوت الى وليمة الشوق كل أناث بابل وغرناطة ..
لو كان اور ـ نمو أمير سلالة حلم الموسيقى موجودا في لحظة تدوين الشهقة لرمى رأسه بمسدس ، لو كان حلمي عضوا من اعضاء الزهرة لمارست تلقيح القصة ولأنجبنا رواية عاطفية يقرأها فقراء العالم فيشبعون من دون خبز وبصل وراتب وبارقة أمل بأن المحتل سيغادر بغداد ..
ذلك الحب المداف بشهوانية العجين والديك السمين يعلمني طغيان الوجد لمن أسايره فوق سرير العشب هذا الذي روح تشبه روح البنفسج جميعه رقة وأداء يتفنن فيه النهد كيف يدور وكيف يغور وكيف يجعلني أنسى حتى روحي فأطير كما نسمة صيف فوق كوخ جائع وأنادي جسدك غض ورائع جسدك قصف مدافع جسدك حرب !
رقتك موسيقى ..
تطرب الصمت بكلام الليل المعسول
ريحانة من رياحين حقل جنوب الماء تذوبين قطعة سكر بين شفتي قدح الشاي
أراك تشرقين كحزمة ضوء في ليل الشعر فتأتيني الرغبة بالمماطلة
لا أدري من أنتصر؟؟
غير أن شعوري بأني وصلت أليك هو من يجعلني أغادر مترنحا منزل القصيدة وأصرخ كانت امرأة رائعة وكأن هديلها حماما يطير بذاكرة بيكاسو ويرينا أجمل عاطفة لأنثى ..
روحك منديل ..
روحي أنف ..
من يشم الآخر ..؟
من عزف تحت شفتيها
لا أدري ؟
الذي أعرفه أني رأيتك دخلت رئتي وصرنا شهيقاً واحداً ومشينا سوية الى الوسادة..
الرب لن يترك عباده
حاجتي أليك تتفق الآن مع حاجة الحرف الى الظهور
أني أراك تبدعين في المغازلة
وأرى قبلاتك تنهال كمطر
وأرى شفتي تصيران بئر
يوسف والذئب يغرقان فيها ..
روحك كرة من عسل تتجمد فوق نهد الورد
أمسكها فتغيب حياتي بالتأوهات
أطلقها ..بالونة صدرك أمل / قدر رز يأكله مشردي تسونامي
فأطير من الناصرية الى ميامي
أغرق في البحر وأشم ضوء القمر وأراك نحوي تقبلين كصفحات كتاب أسطوري
لأجلك حفرت قبوري ودفنت طفولتي.
أظهرت لك بطولتي
وكما تريني أسبح في جسد العطر كما يسبح الموج في استغاثة غريق
لا أحد ينقذني سواك
أنت يا أجمل انثى في الكون الأيوني
هذا الذي حمل أناث المريخ من فقدان الجاذبية الى المساءات السومرية وهناك تعلمنا الرقصة والقصة وكتابة مرثية حب لحبيب غائب ..
حب ..
مسفوح كمحبرة سوداء على ورق أبيض
كيف أكتب أذن رسالتي أليك
وكيف أشعرك اني محتاج اليك هذه الليلة
وأن كل مشاريع الرغبة بامتلاك ناطحة سحاب فوق عطارد متوقف على توقيع منك
أحبك لأنك الظل والمستظل
وأنك الأغنية السحرية تلك التي اطلقها في داخلك
فأرى الحلم يمشي على خاصرتي كما دودو القز
رمشاك حرير
وصوتك قصائد الشاعر جرير
ولهفتك أصابع قيثار تعزف في حانة عمري
فيسكر كل فقراء العالم
أنت ..فصل كتاب العشق الضائع بين متاحف أثار الشرق
انت ..عاطفة المعطوف على الرغبة
أنت جسد من زجاج ولحم دجاج
طيب في مائدة الفراش والنقاش
يوم تأتين مرة أخرى ..
دمعتي وسادة وصدري غطاء قطني
فيما بدني كله رعشه
لقد مسكتُ القشة
وقصمت ظهر البعير –
اسطنبول 2015
.
صورة مفقودة