ح
حيدر خالد
جسدها القصيدة
جسد عاكس ﻷعماقي
ضوء يخترق عريي
وعريها الراقص في كياني
على مهل ..مع صمتها
ينفجر كلي الفاجر
مذهولا مع شجرات البرتقال
تتسلل من أجلي.. بين نهديها
وسط الهمهمة نتقشر كالموتى
في ارض عتيقة
فضاء يخترق عرينا
خضرة تهتز
وكل عضو ينقلب غارقا
في الاثير..
وكذا تعري الكلمات السماء
من اجلنا
فآه ..لوهمي
ولكل أوهام العالم
مع الزمن المار
و الاحتمالات الثقيلة
كما لو أني أمضي وحيدا في
شوارع العالم المكروب
عالم العبودية المتعقد
ترقص فوق ساقيها
أشياء قصية
لاتخضع لقوانين متهالكة
و افكار وأساطير
متشحذة بهمم خالقة
وساعات أرتجاف الظلال
والاشواق الهائلة
أنطوي بين ساقيها
منغرزا
كما تنغرز السيوف اللامعة
فآه لوهمي
وآه لكل اوهام العالم
(لنحرر عرينا)
تقول لي: كفى
توقف
تمسكني بالكفين
تعقد رأسي
تغرزني في القصيدة
جسدها القصيدة.
Email: [email protected]