نقوس المهدي
كاتب
1
النبي يونس في بطن الحوت يقرأ في أسفار الحوليات الخمسة : بابل .اشور .طيبة .أور . سيدي بو زيد.
المدن المحصورة بين مصير الرحلة وجوع الشعب ونبيذ السلطان. تعطينا هاجسها أوراق قصيدة ونهد جارية وختم طغرائي رسمه العلامة ابن الهيثم على جدران ابراج منهاتن.!
لو لم تكن أبن الله لما صنعت دهشة التوراة في سفرك البحري والقرآن بقصصه الناعمة الخد صبغت روحك فوق التل بليل الموصل فكنت نبياً للترحال المعجزة .
الثورة .
الدعاة .
براميل النفط.
الخبز اليابس .
وخمارات الآلهة المتعددة الحواس.
من نخل الدغارة حتى منائر مكناس.!
المدن القائمة على اعمدة من دمع مصائر عتالي أسواق القمح.
الأسوار الشاهقة في المنفى .
والحِمار الملون بالسياط يدفع بمؤخرة القافلة الى موسيقى الرمل .
الوزراء هنا واصحاب المزامير وعتالي السفن الغارقة في التفكير .
وحده نشيد أمي يسأل في الليل عن معنى أن تكون المدينة جارية .والسرير ملك؟
أنها الأساطير .
تداولها صعب.
لأنها من الديانات واليها .
وكما الغرام والخصام.
المقارن روح الوردة .
والقديس سيكشف ذلك في مدونته الفرعونية.
الإخوان والخلان وتراث الرماد في مسلة ابن لادن.
سيحرقون في الشام اوراق البوكر...
ومن يحترق ستعده الاقدار ابن البحر...
يالها من اقدار .
غانية كما الجواري في دموعهن ومضاجعتهن.
والملك هو الملك.
أراد أن يبقى خالدا فأخترع الشطرنج......!
2
تدهشني قصيدة عينيك.
زوجتي الأجمل.
واولادي الأربع وطني..
وهيهات تأخذني الأمطار الى بوابة القصر.
أنا هنا .
على الغيم أضع اريكتي.
وأقول للصباح : كن وردة ورمح...........!
3
يالبهجة الايروتيكيا في كشف تفاصيل ليل خدك..
مديح من العطر.
وكاهن من المطر.
وفقير من الصبر.
الثالوث الذي صنع الحياة.
سأكتب على اللوح قدري وأمضي .
حتى قبة عزرا الكاتب.
من بابل الى شارفيل .
سيكتب القس وصية رامبو بيديه.
وسيتذكر جيل الستينيات كم كانت انهار الخمر لذيذة.
كم جعلتنا ام كلثوم نعشق سارتر والامام الغزالي.
كم كنا مفلسون.
لكننا نضع للغرام مشهدا سينمائيا
وبمقدورنا ان نقول لأي موناليزا :لن نحتاجك...!
4
المسلات التي لم يبق منها سوى تذاكر الدخول.
والجواري اللائي لم يبق منهن سوى عباءات الخجل في اول كأس خمر.
والملوك الذين بدأوا بالانحسار كما طوفان في نفسه الاخير.
والقصور ....
تلك احجية الحاضر..
يرثها من ليست لهم.
وبشعرات نحاسية يأخذون زمام المبادرة.
وعلى موائد التفكير بصناعة العالم الجديد.
الرئيس سيمنح وطنا للعتاة المفاجأة.
أولئك الذين منحونا صبرهم .
ليجنوا في الاخر الفنادق الفاخرة والجوازات الحمر.
أما أنت ياعربة البوعزيزي .
ياقطاع 55 في مدينة الصدر.
وياسوق الدجاج في سوهاج.
يأ حي العلويين في طرطوس.
ويا علوة البهارات في المنامة.
يارصيف التنابلة في ميناء طنجة
يامدن الليل المدهش في قبلات الفم.
فسنبقى نقرن احلامنا القادمة بأيروتيكيا شهرزاد.
مأخوذين بما تركه لنا الآباء من أرث: تعلموا لتكونوا جنودا وعشاقا في نفس الوقت...!
.
Georges Jules Victor Clairin
(French painter ,1843-1919)
النبي يونس في بطن الحوت يقرأ في أسفار الحوليات الخمسة : بابل .اشور .طيبة .أور . سيدي بو زيد.
المدن المحصورة بين مصير الرحلة وجوع الشعب ونبيذ السلطان. تعطينا هاجسها أوراق قصيدة ونهد جارية وختم طغرائي رسمه العلامة ابن الهيثم على جدران ابراج منهاتن.!
لو لم تكن أبن الله لما صنعت دهشة التوراة في سفرك البحري والقرآن بقصصه الناعمة الخد صبغت روحك فوق التل بليل الموصل فكنت نبياً للترحال المعجزة .
الثورة .
الدعاة .
براميل النفط.
الخبز اليابس .
وخمارات الآلهة المتعددة الحواس.
من نخل الدغارة حتى منائر مكناس.!
المدن القائمة على اعمدة من دمع مصائر عتالي أسواق القمح.
الأسوار الشاهقة في المنفى .
والحِمار الملون بالسياط يدفع بمؤخرة القافلة الى موسيقى الرمل .
الوزراء هنا واصحاب المزامير وعتالي السفن الغارقة في التفكير .
وحده نشيد أمي يسأل في الليل عن معنى أن تكون المدينة جارية .والسرير ملك؟
أنها الأساطير .
تداولها صعب.
لأنها من الديانات واليها .
وكما الغرام والخصام.
المقارن روح الوردة .
والقديس سيكشف ذلك في مدونته الفرعونية.
الإخوان والخلان وتراث الرماد في مسلة ابن لادن.
سيحرقون في الشام اوراق البوكر...
ومن يحترق ستعده الاقدار ابن البحر...
يالها من اقدار .
غانية كما الجواري في دموعهن ومضاجعتهن.
والملك هو الملك.
أراد أن يبقى خالدا فأخترع الشطرنج......!
2
تدهشني قصيدة عينيك.
زوجتي الأجمل.
واولادي الأربع وطني..
وهيهات تأخذني الأمطار الى بوابة القصر.
أنا هنا .
على الغيم أضع اريكتي.
وأقول للصباح : كن وردة ورمح...........!
3
يالبهجة الايروتيكيا في كشف تفاصيل ليل خدك..
مديح من العطر.
وكاهن من المطر.
وفقير من الصبر.
الثالوث الذي صنع الحياة.
سأكتب على اللوح قدري وأمضي .
حتى قبة عزرا الكاتب.
من بابل الى شارفيل .
سيكتب القس وصية رامبو بيديه.
وسيتذكر جيل الستينيات كم كانت انهار الخمر لذيذة.
كم جعلتنا ام كلثوم نعشق سارتر والامام الغزالي.
كم كنا مفلسون.
لكننا نضع للغرام مشهدا سينمائيا
وبمقدورنا ان نقول لأي موناليزا :لن نحتاجك...!
4
المسلات التي لم يبق منها سوى تذاكر الدخول.
والجواري اللائي لم يبق منهن سوى عباءات الخجل في اول كأس خمر.
والملوك الذين بدأوا بالانحسار كما طوفان في نفسه الاخير.
والقصور ....
تلك احجية الحاضر..
يرثها من ليست لهم.
وبشعرات نحاسية يأخذون زمام المبادرة.
وعلى موائد التفكير بصناعة العالم الجديد.
الرئيس سيمنح وطنا للعتاة المفاجأة.
أولئك الذين منحونا صبرهم .
ليجنوا في الاخر الفنادق الفاخرة والجوازات الحمر.
أما أنت ياعربة البوعزيزي .
ياقطاع 55 في مدينة الصدر.
وياسوق الدجاج في سوهاج.
يأ حي العلويين في طرطوس.
ويا علوة البهارات في المنامة.
يارصيف التنابلة في ميناء طنجة
يامدن الليل المدهش في قبلات الفم.
فسنبقى نقرن احلامنا القادمة بأيروتيكيا شهرزاد.
مأخوذين بما تركه لنا الآباء من أرث: تعلموا لتكونوا جنودا وعشاقا في نفس الوقت...!
.
صورة مفقودة
Georges Jules Victor Clairin
(French painter ,1843-1919)