نقوس المهدي
كاتب
في حضنِها، أُمَرِّرُ قطعةَ الفحمِ لينقلبَ السوادُ بياضاً.. وأستعيدها مرتعشاً، كقديمٍ مُدَرَّبٍ ..
لابد أن يُعَذَّبَ الفحمُ، على اختزانِهِ ضحكَنَا وبَصَّاتِنا الواقعةِ من الحِبالِ، والبخلِ وقت الحاجةِ إليهم .
يُعَذَّبُ بأبيهِ الضوءُ، حتى يقتنصَ الأحمرَ
وطقطقاتِهِ الفَنَّانةِ وبخورهِ السارحِ
في المعاركِ...،
ببراعةِ النسيانِ ..
أشوي الذكرياتِ ،
وأُنضجها
قبل أن أُقبِّلَ عَدْوَ سيدةٍ
تكتنزُ الجحيمَ،
لتَشُقَّ الجداولَ والهجراتِ في لحمي ..
.. وتُلَوِّنَ لِلعابرِ..،
كابوسيَ الصديق..........
.
ميـرانـدا والعـاصفــة
للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس، 1916
لابد أن يُعَذَّبَ الفحمُ، على اختزانِهِ ضحكَنَا وبَصَّاتِنا الواقعةِ من الحِبالِ، والبخلِ وقت الحاجةِ إليهم .
يُعَذَّبُ بأبيهِ الضوءُ، حتى يقتنصَ الأحمرَ
وطقطقاتِهِ الفَنَّانةِ وبخورهِ السارحِ
في المعاركِ...،
ببراعةِ النسيانِ ..
أشوي الذكرياتِ ،
وأُنضجها
قبل أن أُقبِّلَ عَدْوَ سيدةٍ
تكتنزُ الجحيمَ،
لتَشُقَّ الجداولَ والهجراتِ في لحمي ..
.. وتُلَوِّنَ لِلعابرِ..،
كابوسيَ الصديق..........
.
ميـرانـدا والعـاصفــة
للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس، 1916