مؤمن سمير - حُفَرٌ خوَّافة

فروضُ عضوكِ
: اليدُ والساقُ
لتغيير بواباتِ الدخولِ
وآخِرِ الذكرى ..
ولمَّا يحترقَ العجينُ
يشيلُ الإصبعُ الضحايا
ويلُمُّ اللسانُ القيامةَ ..
الطقسُ
: قف واشحذ خياشيمكَ
واخمش راياتِ جيشِكَ الغارقِ
واقتل حُفَركَ الخوَّافةَ ..،
وذُقْ واعرف ..

*

كلبتي ياكلبتي
لا تلحسي أكثر
ومَشِّطيني
بدبيبِ الأحجارِ
الضالةِ ..،
ولهاثِكِ ..

*

للغابةِ بينَ الجَبَليْنِ
تَحِيكُ ذكرياتِها ..
لنقاءِ الثائرِ الأعزلِ ..،

الربِّ
المبلولِ ..

*

كانت مؤخِرَةٌ فوقَ حَوْض الوجهِ ، والذي لازالَ يلهثُ قابعٌ على ظِلِّهِ .. يشوفُ كيفَ ينبضُ الكِفْلُ ، وكيف يرتدَّ كرةً مشتعلةً بين أقدامِ شياطين ... أشيلها وأحطُّ مكانها في الصورةِِ بِرْكَةً ، لتطفوَ على السطحِ وتصطادُها الضباعُ البريَّةُ وتسِنُّ لمعانها الغارقِ في الزَبَدِ .. أو يعودَ الأصلُ عجيناً .. أخطفُ وأُكوِّرُ.. وأنثني وأجمعُ .. ألقي في الموقدِ ، ثم أَلِمُّ لأقدارَ واللحمَ والأريجَ في كهفٍ ولسانِ بحرٍ ...


.


صورة مفقودة

راس انثى دافنشي
 
أعلى