نقوس المهدي
كاتب
أُريدكِ
أنْ تغسلي في دمي شعركِ فرساً
وتغادرَ في دفئكِ الأشرعةْ
أريدكِ
كي أكتبَ الشعرَ
لا يُكتبُ الشعرُ إلا على صدرِ أنثى
ليدخلها البحرُ
تحبلُ باللغةِ اللاذعةْ
أحبكِ
يتحدُ الجسدانِ
وتكتبُ عيناكِ شِعراً جميلاً
أمزّقكِ لذةٌ
وأعلِّمكِ الموتَ،
تبكي بحضرةِ شهوتهِ المُوجِعةْ
فلا تطلبي
أنْ يكونَ احتضاري بطيئاً
وفي شفتيكِ أر الثورةَ الجائعةْ
دعيني أفكُ الحروفَ على ناهديكِ
دعيني أصلّي
ألامسُ فيكِ أنوثتكِ الرائعةْ
أنا رجلٌ
لستُ أؤمنُ بالنصفِ بينَ الحلولِ
فإما البرودةَ كوني
وإما تكوني الأعاصيرَ والزوبعةْ
وأنا رجلٌ بأصابعهِ رغبةٌ
أنْ تقيمَ على خصركِ دولةً
ثم تنسلُّ
تعبثُ بالتينِ تكتشفُ الجهةَ الرابعةْ
***
كيفَ يختصرُ الصمتُ كلَّ انحناءاتهِ
كيفَ كنتِ على النارِ
كيفَ تُردُّ عليَّ خيولي
وأنتِ بها المولعةْ
إنْ في دمنا لغةً
كيفَ نكتمها
وعيونكِ تعترفُ الآنَ بالنارِ
فلتحسمي أمركِ إنها اللحظةُ القاطعةْ
أحبكِ خيلاً طليقَ الرؤى
يتهجَّى الكتابةَ والنارَ في جسدي
وأحبكِ تنتشرينَ عليَّ
صهيلاً ، مُلبيةً ، خاشعةْ
دعيني
أُعلمكِ الرقصَ من جملةِ اللمسِ
حتى التوحّدِ
أُدخلكِ إن تشائي إلى مُدُني الضائعةْ
دعيني
أُحركُ فيكِ الأنوثة
أشعلُ في رئتيكِ دمي
إنَّ أدواركِ لمْ تعدْ مُقنِعةْ
***
كيفَ نُسْكِتُ في روحنا الروحَ
كيفَ نُصادرُ كلَّ البلابلِ
كيفَ نرى بعضنا كغريبينِ تجمعنا لحظةٌ
وتواري مشاعرنا الأقنعةْ؟
آهِ .. كمْ كنتُ مشتعلاً
حينَ لامسني الحزنُ في صوتكِ والبساتينُ
كمْ كانَ صوتكِ يختزنُ القمحَ
عيناكِ تطرحُ نارَ السؤالِ
على جنتي الفارعةْ
أنا رجلٌ
قد أقودُ انقلاباً لأفتحَ كلَّ المرافئِ
والجزرِ المتعبةْ
فإياكِ أنْ تقربي لهبي
سوفَ تُهوي فراشاتِ تفَّاحكِ
الجذوةُ اللاهبةْ
وإياكِ إياكِ
أنْ تُسلمي شفةً لفمي
لستُ مِمنْ يردُّ الأمانةَ
لا تسألي
إنّ مِن لمستي تولدُ الأجوبةْ
أريدكِ أنْ تغسلي في دمي شعركِ فرساً
وأريدكِ
تنفلتُ الروحُ منكِ حضوراً
على ركبتيهِ تحطُّ المرافئُ و الأمتعةْ.
.
أنْ تغسلي في دمي شعركِ فرساً
وتغادرَ في دفئكِ الأشرعةْ
أريدكِ
كي أكتبَ الشعرَ
لا يُكتبُ الشعرُ إلا على صدرِ أنثى
ليدخلها البحرُ
تحبلُ باللغةِ اللاذعةْ
أحبكِ
يتحدُ الجسدانِ
وتكتبُ عيناكِ شِعراً جميلاً
أمزّقكِ لذةٌ
وأعلِّمكِ الموتَ،
تبكي بحضرةِ شهوتهِ المُوجِعةْ
فلا تطلبي
أنْ يكونَ احتضاري بطيئاً
وفي شفتيكِ أر الثورةَ الجائعةْ
دعيني أفكُ الحروفَ على ناهديكِ
دعيني أصلّي
ألامسُ فيكِ أنوثتكِ الرائعةْ
أنا رجلٌ
لستُ أؤمنُ بالنصفِ بينَ الحلولِ
فإما البرودةَ كوني
وإما تكوني الأعاصيرَ والزوبعةْ
وأنا رجلٌ بأصابعهِ رغبةٌ
أنْ تقيمَ على خصركِ دولةً
ثم تنسلُّ
تعبثُ بالتينِ تكتشفُ الجهةَ الرابعةْ
***
كيفَ يختصرُ الصمتُ كلَّ انحناءاتهِ
كيفَ كنتِ على النارِ
كيفَ تُردُّ عليَّ خيولي
وأنتِ بها المولعةْ
إنْ في دمنا لغةً
كيفَ نكتمها
وعيونكِ تعترفُ الآنَ بالنارِ
فلتحسمي أمركِ إنها اللحظةُ القاطعةْ
أحبكِ خيلاً طليقَ الرؤى
يتهجَّى الكتابةَ والنارَ في جسدي
وأحبكِ تنتشرينَ عليَّ
صهيلاً ، مُلبيةً ، خاشعةْ
دعيني
أُعلمكِ الرقصَ من جملةِ اللمسِ
حتى التوحّدِ
أُدخلكِ إن تشائي إلى مُدُني الضائعةْ
دعيني
أُحركُ فيكِ الأنوثة
أشعلُ في رئتيكِ دمي
إنَّ أدواركِ لمْ تعدْ مُقنِعةْ
***
كيفَ نُسْكِتُ في روحنا الروحَ
كيفَ نُصادرُ كلَّ البلابلِ
كيفَ نرى بعضنا كغريبينِ تجمعنا لحظةٌ
وتواري مشاعرنا الأقنعةْ؟
آهِ .. كمْ كنتُ مشتعلاً
حينَ لامسني الحزنُ في صوتكِ والبساتينُ
كمْ كانَ صوتكِ يختزنُ القمحَ
عيناكِ تطرحُ نارَ السؤالِ
على جنتي الفارعةْ
أنا رجلٌ
قد أقودُ انقلاباً لأفتحَ كلَّ المرافئِ
والجزرِ المتعبةْ
فإياكِ أنْ تقربي لهبي
سوفَ تُهوي فراشاتِ تفَّاحكِ
الجذوةُ اللاهبةْ
وإياكِ إياكِ
أنْ تُسلمي شفةً لفمي
لستُ مِمنْ يردُّ الأمانةَ
لا تسألي
إنّ مِن لمستي تولدُ الأجوبةْ
أريدكِ أنْ تغسلي في دمي شعركِ فرساً
وأريدكِ
تنفلتُ الروحُ منكِ حضوراً
على ركبتيهِ تحطُّ المرافئُ و الأمتعةْ.
.
صورة مفقودة