مؤمن سمير - عن رعشتي

مُمْتَنٌ للحياة .. إذ شالتكِ عندي حتى تستعيدكِ لدُرْجها النائي ، فيزهر ..
للموتِ ، لَمَّا تمشى في الفِناء كأنه صاحب ..
لوحدتي ، لما شافت دقائقي لحظة ثملنا وانفلت العَظْمُ واستحق أن يحبه الطائر الساكن عُشَّّكِ ...
ممتنٌ وأخلع قبعتي ،
للرب على خِفَّتهِ التي تتيحُ للمرايا أن تكون طريقاً للرقص والجحيم ..
صادقٌ في رعشتي ، لَمَّا سمحتِ وسِبْتِ لي بركانكِ أُهنهِنْهُ
وأتدثرُ بهْ ..
كأنما الزَبَدُ واصلٌ للظلمةِ...
كأنما
الملحُ
في
عسل
البئر ...

ذاهلٌ
وجاهزٌ لابتسامةٍ وحشيةٍ
لو قال شيطانُكِ ...

خُشِّيِهْ ......


.

صورة مفقودة

NATHALIE ARMAND
 
أعلى