نقوس المهدي
كاتب
( 1 )
الآنَ
أولدُ من جديدْ
من رحْمِ أجملِ زهرةٍ للأوركيدْ
الآنَ
يحملُني البياضُ على
سحائبِ فرحةٍ في ثوبِ عيدْ
الآنَ
أعشقُ من وريدِ
الافتتانِ إلى الوريدْ !!
( 2 )
شفّتْ وكانَ البابُ
يشهقُ أن تعانقْنا طويلا
وتنهّدتْ أنْ كنتُ
أذرعُها هوىً عرضاً وطولا
وتورّدتْ
مذ رحتُ أرهقُ جيدَها
ولمىً يذوبُ على فمي تقبيلا
( 3 )
قصّرْ خُطاكَ
إلى دمي قصّرْ خُطاكْ
فهنا على صدري
كعطرِ بنفسجٍ يجري هواكْ
وهنا على
خصري يدورُ الليلُ فامنحْني
النّجومَ وألفَ برقٍ كي أراكْ !!
( 4 )
ما بينَ
حجليَ والكعَبْ
سقطتْ وأنتَ تلزُّني
وأنا أداري القرطَ حبّاتُ العنبْ
وتوهّجتْ روحي
وقد أسرفتَ خلفَ الغيبِ
فانهـرقَ النّبيـذُ .. ولا عتبْ !!
.للفنانة وسماء الأغا
الآنَ
أولدُ من جديدْ
من رحْمِ أجملِ زهرةٍ للأوركيدْ
الآنَ
يحملُني البياضُ على
سحائبِ فرحةٍ في ثوبِ عيدْ
الآنَ
أعشقُ من وريدِ
الافتتانِ إلى الوريدْ !!
( 2 )
شفّتْ وكانَ البابُ
يشهقُ أن تعانقْنا طويلا
وتنهّدتْ أنْ كنتُ
أذرعُها هوىً عرضاً وطولا
وتورّدتْ
مذ رحتُ أرهقُ جيدَها
ولمىً يذوبُ على فمي تقبيلا
( 3 )
قصّرْ خُطاكَ
إلى دمي قصّرْ خُطاكْ
فهنا على صدري
كعطرِ بنفسجٍ يجري هواكْ
وهنا على
خصري يدورُ الليلُ فامنحْني
النّجومَ وألفَ برقٍ كي أراكْ !!
( 4 )
ما بينَ
حجليَ والكعَبْ
سقطتْ وأنتَ تلزُّني
وأنا أداري القرطَ حبّاتُ العنبْ
وتوهّجتْ روحي
وقد أسرفتَ خلفَ الغيبِ
فانهـرقَ النّبيـذُ .. ولا عتبْ !!
.للفنانة وسماء الأغا