مؤمن سمير
كاتب
أشيلُكِ.. أقصدُ تطيرينَ تسبقيني للمقعدِ الواسعِ الضيِّقِ، تسجنينَ بيدكِ الساقَ كَيْلا تسُدَّ السماءَ وتقولينَ دعها تسقطُ علينا، تدهكنا وتعجننا سوياً.. ينفتحَ المعبدُ وينتشرَ الكهنةُ حاملينَ بخورهم القاني يقودكِ في الصورِ وفي أرغفة الجوعى وفي احتراقِ البحيراتِ المقدسةِ.. أدخلُ على الأتونِ وخلفي الجيوشُ والمعبوداتِ والتماسيح لكنَّ قلبي حاقدٌ على قوانين الجذبِ.. لا أجدني رغم أني أذكرُ آخرَ دهرٍ دستي عليهِ عَبْري.. أجمعُ اللحم المتساقطَ، العَظمَ الهاربَ، الماءَ الذي يُخَبِّيءُ بَصَّاتِكِ قبلَ الموتِ.. وأغرسهم جميعاً على بابِ البيتِ.. أسقي وأُقَلِّبَ الطينَ وأنا أغمغمُ بيتٌ متعالٍ، لا يعطي فاكهة الموسمِ إلا للأقرباءِ يدخلونَ ويخرجونَ عليهِ في الأعيادِ، يرقصونَ عرايا تحتَ النافذةِ..
بسلالهم الملأى بالتوتِ والملفوفةِ بالحليبِ..
* مؤمن سمير - مصر
[SIZE=6]Charles Zacharie Landelle (1821-1908)
Beauté orientale jouant du Tar[/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
.
بسلالهم الملأى بالتوتِ والملفوفةِ بالحليبِ..
* مؤمن سمير - مصر
صورة مفقودة
[SIZE=6]Charles Zacharie Landelle (1821-1908)
Beauté orientale jouant du Tar[/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
.