نقوس المهدي
كاتب
بعد خمسين عاماً نلتقي حول فنجان من الشاي
في عيد ميلادكِ الخامس والسبعين.
جسدكِ لا يزال أهيفَ، الشفتان ورديتان وممتلئتان،
العينان غارقتان في تغضناتٍ جلديّة.
للحظة، أتذكّرنا في التاسعة عشر وعاريَيْن
على سجادة شرقية في غرفة الجلوس “لكزينغتون”،
جسدكِ الناعم الضامر، الفخذان الشاحبتان في علوٍ وهبوطٍ،
رطوبة الحبّ على شعر العانة، كلانا مشبوق وهائج
ومرتعد بالشهوة، وصوت أبيكِ منادياً من فوق:
“ليليان؟ ليليان؟ ليليان؟”
نأتي على الشاي ونتعانق لِماماً.
كل منا يدرك: إننا عجوزان.
تقودينني إلى “الماريوت” حيث أنزل، متشبّثة بالمِقْوَد
فيما عيوننا تتكيّف والظلمة.
.
by Christian Schloe
في عيد ميلادكِ الخامس والسبعين.
جسدكِ لا يزال أهيفَ، الشفتان ورديتان وممتلئتان،
العينان غارقتان في تغضناتٍ جلديّة.
للحظة، أتذكّرنا في التاسعة عشر وعاريَيْن
على سجادة شرقية في غرفة الجلوس “لكزينغتون”،
جسدكِ الناعم الضامر، الفخذان الشاحبتان في علوٍ وهبوطٍ،
رطوبة الحبّ على شعر العانة، كلانا مشبوق وهائج
ومرتعد بالشهوة، وصوت أبيكِ منادياً من فوق:
“ليليان؟ ليليان؟ ليليان؟”
نأتي على الشاي ونتعانق لِماماً.
كل منا يدرك: إننا عجوزان.
تقودينني إلى “الماريوت” حيث أنزل، متشبّثة بالمِقْوَد
فيما عيوننا تتكيّف والظلمة.
.
by Christian Schloe